أعلن زعيم حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي أمس عن فوزه في الانتخابات الرئاسية معتبرا أن عقد دورة ثانية ضد موغابي «غير ضروري». وصرح تسفانجيراي أمس إن حزب موغابي يعد «حربا ضد شعب زيمبابوي»، مؤكدا ضمانه «أمن» الرئيس موغابي في حال تغيير النظام. واتهمت المعارضة موغابي بأنه يمارس ضغوطا لإجراء دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية ليثأر لنفسه ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل تفاديا «لإراقة الدماء». كما دعا زعيم المعارضة موغابي للحوار بغية تأمين «انتقال سلمي ومنظم وديمقراطي» للسلطة. وقال «أدعو الرئيس موغابي لبدء حوار معي بغية إطلاق عملية انتقالية سلمية منظمة وديمقراطية».
وأعلن الناطق باسم المعارضة نلسون شاميسا إن «موغابي يريد أن يثأر لنفسه في جولة ثانية إستراتيجية». وأضاف «أنه خسر ويريد الثأر لنفسه». وشدد شاميسا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتفادي تكرار أعمال العنف التي تلت هزيمة موغابي في استفتاء بشأن مشروع دستور جديد قبل ثماني سنوات.
وقال المتحدث إنه «هزم في استفتاء العام 2000 ونذكر جميعا أعمال العنف التي تلت ذلك»، مؤكدا أن «هذا ما نريد تفاديه. إنه أفضل من تدخل المجتمع الدولي بعد إراقة الدماء». وأضاف أنه «على المجتمع الدولي أن يقنع موغابي بقبول إرادة الشعب الزيمبابوي».
من جهة أخرى أعلن محامي الحركة المعارضة أليك موشاديهاما أن النظر في المراجعة القضائية التي قدمتها المعارضة لإلزام اللجنة الانتخابية بنشر النتائج أرجئ إلى اليوم (الأحد).
العدد 2039 - السبت 05 أبريل 2008م الموافق 28 ربيع الاول 1429هـ