نفت المخابرات الألمانية أيّ علاقة لها بفضيحة التدريبات الأمنية في ليبيا والتي تتهم فيها عناصر من الداخلية في ألمانيا بالمشاركة في تدريب قوات أمنية في ليبيا.

وصرح متحدث باسم المخابرات الألمانية أمس (السبت) في برلين بالقول:»لم تقدم المخابرات الألمانية أي مساعدة لتدريب قوات ليبية ولم تكن لها أيّ صفة استشارية في هذه التدريبات».

وبهذا تنفي المخابرات الألمانية ما ذكرته صحيفة «برلينر تسايتونج» بأنّ المخابرات الألمانية رافقت الدورات التدريبية التي قدمتها عناصر من الشرطة الألمانية لرجال أمن في ليبيا.

وكان المتحدث باسم ادعاء مدينة دوسلدورف الألمانية يوهانيس موكن صرّح بالقول:»سندقق في أي خيط نحصل عليه» بشأن هذه المشاركة المحتملة لرجال أمن في ألمانيا في هذه التدريبات.

وأضاف موكن أنّ الإدعاء ليست لديه حتى الآن أي معلومات بشأن ما إذا كانت المخابرات الألمانية أو السفارة الألمانية في طرابلس على علم بقيام موظفين من رجال الشرطة أو الجيش الألماني بتدريب قوات أمن في طرابلس.

غير أنّ موكن أضاف في الوقت نفسه:»ولكننا لا يمكن أن نستبعد ذلك أيضا».

كما ذكرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية أنّ موظفين بالسفارة الليبية في طرابلس كانوا على علم بهذا التدريب.

من جانبها،أعلنت الخارجية الألمانية في برلين عزمها النظر في هذا الشأن غير أنّ متحدثة باسم الخارجية أضافت:»ولكن لا تتوافر حتى الآنَ دلائل على أنّ هذه القصة صحيحة».