حكمت محكمة مغربية أمس الأول (الجمعة) على 22 إسلاميا بأحكام بالسجن تتراوح من سنتين إلى ست سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة «تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية».
وأفادت وكالة الأنباء المغربية أن محكمة مكافحة الإرهاب في سلا، قرب الرباط، أفرجت في اليوم نفسه عن عشرين متهما آخر وكانت محاكمتهم بدأت في يونيو/ حزيران 2006.
وحكم على المتهم الأساسي عبد المجيد قابلي بالسجن ست سنوات بتهمة «تشكيل عصابة إجرامية بهدف ارتكاب أعمال إرهابية».
وحكم على 11 متهما بالسجن أربع سنوات وعلى ثلاثة آخرين بثلاث سنوات وعلى السبعة المتبقين بالسجن سنتين.
وجاء في مذكرة الاتهام أن عبد المجيد قابلي ينتمي إلى «جماعة المسلمين الجدد» وهي حركة إسلامية يتزعمها إسلامي عرف باسم أبوعيسى يقيم في بريطانيا.
وتم تفكيك المجموعة في المغرب العام 2005 عندما كانت تهم بإنشاء شبكة في أنحاء المملكة كافة. من جانب آخر، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا عن 17 ناشطا مغربيا كانوا اعتقلوا خلال تظاهرات جرت في الأول من مايو/ آيار 2007 وصدرت أحكام بحقهم. وقالت الوكالة المغربية للأنباء إن «ثمانية أشخاص ممن استفادوا من هذا العفو كانوا رهن الاعتقال فيما كان يتابع التسعة الآخرون في حالة سراح مؤقت». ومن بين هؤلاء الناشطين الأعضاء أو المؤيدين للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تنتقد السلطات المغربية بلا هوادة، محمد بوكرين (72 عاما) الذي صدرت بحقه أحكام بالسجن في عهد ثلاثة ملوك، محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس.
العدد 2039 - السبت 05 أبريل 2008م الموافق 28 ربيع الاول 1429هـ