أثبت بحث جديد أجراه معهد «كارولينسكا» في ستوكهولم وفي الولايات المتحدة أن اختبارا جديدا للحمض النووي «دي إن أيه» قد يساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا عند الرجال.
وسيحل مثل هذا الاختبار محل اختبارات «بي إس أيه» التي تعد أقل قدرة على الكشف عن سرطان البروستاتا وفقا لما ذكره الباحثون.
وقال الأستاذ بمعهد كارولينسكا هنريك غرونبيرغ: «في المستقبل القريب من الممكن أن يتم الجمع بين اختبارات «بي إس أيه» وبين الاختبارات الجينية البسيطة... ولن يكون الرجال بحاجة لاقتطاع جزء من النسيج الحي للكشف عن ذلك، كما أن من الممكن أن يتم تشخيص البروستاتا على نحو أفضل».
وقد توصل الباحثون حتى الآن إلى أربعة مورثات أو جينات من الممكن أن تؤثر على سرطان البروستاتا وهي مورثات مرتبطة بعوامل وراثية.
والدراسة هي تحت عنوان «الارتباط التراكمي بين خمس أنواع من المورثات وبين سرطان البروستاتا».
العدد 2038 - الجمعة 04 أبريل 2008م الموافق 27 ربيع الاول 1429هـ