أكّدت الفنانة اللبنانية كارول سماحة أنها تحرص في كل «كليب» على أنْ تظهر بشخصية مختلفة بحسب الموضوع، وأنها ربما تقوم في المستقبل بعمل «فيديو كليب» ترتدي فيه الحجاب إذا تطلب الأمر ذلك. واعتبرت أنّ علاقتها بهيفاء جيّدة ومن دون مشكلات، واصفة تلك العلاقة بأنها «فظيعة»، ومشددة على أنها ليس لديها مشكلات مع أي فنان.
وقالت كارول - في حوار مع مجلة «روتانا» في عددها الأخير الصادر هذا الأسبوع- إنّ تصوير «بحر النجوم» مع هيفاء كان في أجواء ودية، سواء من هيفاء صاحبة الشخصية العفوية -كما وصفتها- أو وائل كفوري الذي لا أستطيع أن أجلس معه من دون أن نضحك.
وحول اتجاهها إلى الرقص في أغانيها برغم امتلاكها صوتا جيدا قالت: «يوجد فرق كبير بين الرقص والهز.. فأنا أرقص باحتراف، مما يستلزم تدريبا وخطوات مدروسة ومحترمة، وبالنسبة لي فإنّ الرقص هو أبو الفنون، وقد قدمت رقصة التانجو في «أضواء الشهرة»، ولا أعتقد أنه شيء صادم، كما قدّمت الرقص على مسرح الرحباني، وأرفض الانتقاد في هذا الموضوع». وتساءلت بانفعال: «ليه الرقص مش فن؟». وتابعت: «كلما استلزمت أغنية الرقص فسأفعل ذلك لأخدم أغنيتي، فلست عارضة أزياء أحاول أنْ أهز، وهذا ليس تقليلا من قيمة عارضة الأزياء.. فأنا فنانة لدي هوس وعشق للفن، ودائما في حالة تفتيش دائم عن الأفضل والأجمل».
وبشأن اتهام البعض لها بالجرأة الزائدة قالت: «أول أدواري مع عائلة الرحباني في مسرحية سقراط كان دورا يعتمد على الإغراء والرقص، وأنا طول حياتي أؤدي أدوارا جريئة سواء بالمسرح أو التلفزيون، ولا أجسّدها إلا إذا كانت ستظهر قدراتي كممثلة، وبالنسبة لكليباتي فهي منوعة». وأشارت النجمة اللبنانية إلى أنها تهوى المغامرة بطبيعتها، سواء تصوير كليبات أو سينما، إذ صورت «بحر النجوم»، وفي المسرح قدمت مسرحية «زنوبيا»، فيما كان ثمرة هذا الجهد حفلتين بنهاية عام 2007، الأولى بدار الأوبرا المصرية، والثانية برأس السنة بمسرح كازينو لبنان، مشيرة إلى أنه كان لديها أكثر من خيار لإحياء رأس السنة في بلدان عدّة لكنها اختارت لبنان.
وعن تنقلها بين باريس ودبي قالت: إن لديها سفرتين إلى باريس ودبي كل شهر لأنّ أخاها وعائلتها يعيشون هناك، وقد حاولت الإقامة بدبي، لكن الجو لم يناسبني؛ لأنّ لديّ حساسية في الرئة.
يُذكر أنّ كارول سماحة حصلت على الماجستير في التمثيل والإخراج العام 1999، وتعاملت مع جميع أنواع الفنون، واستطاعت أن تكون لنفسها خطا فنيا متميزا، إذ بدأت حياتها العملية ممثلة مسرحية، ثم تحولت إلى المسرح الغنائي على يد منصور الرحباني، وحققت النجاح في المسرحية الغنائية الاستعراضية «زنوبيا»، وأوّل ألبوماتها «حلم» في العام 2003، وحصلت على لقب أفضل مطربة لعام 2004 من «أراب ميوزيك أورد» بدبي، كما نالت شهرة مصرية بعد أغنية «أنا قلبي إيه» في فيلم «أحلام عمرنا»، وكذلك بعد غنائها في دار الأوبرا المصرية.
العدد 2038 - الجمعة 04 أبريل 2008م الموافق 27 ربيع الاول 1429هـ