أقامت جمعية المنتدى أمس (الأربعاء) محاضرة بعنوان «أزمة السياسة في المشرق العربي اليوم» للكاتب الصحافي اللبناني في صحيفة «الحياة» اللندنية حازم صاغية في قاعة أوال في فندق الخليج.

- ولد حازم صاغية في نهاية العام 1951 في إفريقيا من أسرة لبنانية هاجرت إلى هناك من قرية «بينو» في عكّار بشمال لبنان، ونشأ في «بينو» التي يدعي سكّانها الانتساب إلى قبيلة بني تغلب المسيحية العربية.

- درس في معاهد وثانويات بيروت واستكمل علومه الجامعية في بريطانيا.

- يقول حازم في سيرته الذاتية إنّ جدته حببته بالأدب العربي، وبدأ بقرض الشعر فمدح عبد الناصر وحزب البعث حينما تمسّك بالفكر القومي العربي متأثرا بخاله خالد صاغية، ثم أعجب بالحزب السوري القومي، والماركسية اللينينية، ولما جاءت الثورة الإسلامية الإيرانية تعلّق بها، ثم انقلب عليها، وأصبح ليبراليا.

- بدأت علاقته بالصحافة من خلال عمله في صحيفة «السفير» حيث عمل صحافيا بين العام1974 و1988.

- كاتب رأي في صحيفة «الحياة» التي تصدر من لندن، كما أسّس ولايزال يشرف على تحرير الملحق السياسي الأسبوعي (تيارات)، وكاتبا لعمود أسبوعي، وبعض التحليلات السياسية.

- نشر صاغية أيضا كتبا عدة عن لبنان، العروبة، والإسلام السياسي.

- صاغية كاتب غزير الإنتاج، ومتعدد الاهتمامات، وقد صدرت له الكثير من المؤلفات، وهي: موارنة من لبنان (1988)، الهوى دون أهله: أم كلثوم سيرة ونصا (1991)، تعريب الكتائب: الحزب، السلطة الخوف (1991)، العرب بين الحجر والذرة: فسوخ في ثقافة سائدة (1992)، أوّل العروبة: تخلي الأقلية وتولي الأكثرية (1993)، ثقافة الخمينية: موقف من الاستشراق أو حرب على طيف (1995)، دفاعا عن السلام (1997)، وداع العروبة (1999)، قوميو المشرق العربي: من درايفوس إلى غارودي (2000)، بعث العراق: سلطة صدّام قياما وحطاما (2003)، تصدع المشرق العربي (2004)، مأزق الفرد في الشرق الأوسط (2005)، وآخر مؤلفاته عبارة عن سيرة ذاتية، بعنوان «هذه ليست سيرة»وقد صدرت العام الماضي، وفيها يتناول باستفاضة تقلباته الفكرية والأيديولوجية.