طيران الخليج تعقد مؤتمرها الأوّل لمسئولي «الموارد البشرية»

أكدت «طيران الخليج» أن العنصر البشري هو أعظم ما تمتلكه طيران الخليج، وأن دائرة الموارد البشرية تلعب دورا مهمّا في تحسين الإنتاجية والتطوير الوظيفي.

جاء ذلك في مؤتمر الشركة الأول لمسئولي «الموارد البشرية» الذي التقى فيه 45 من المختصين بشئون الموارد البشرية العاملين في المحطات الخارجية عبر شبكة الخطوط الجوية العاملة لطيران الخليج، لمناقشة الأمور المتعلقة بالموارد البشرية ولتبادل الأفكار وللوقوف على آخر المستجدات التي تخص الخطة التي وضعتها الإدارة العليا في طيران الخليج تحت مسمى «خارطة الطريق للنجاح». وقام الرئيس التنفيذي لطيران الخليج بيورن ناف بافتتاح المؤتمر الذي استمر لمدة يومين وذلك بحضور نائب الرئيس للموارد البشرية بالشركة أحمد البنا.

وبهذه المناسبة، تحدث ناف في افتتاح المؤتمر وهو يوضح مغزى خطة «خارطة الطريق للنجاح»، قائلا: «إن من أهم العوامل التي تؤدي إلى إنجاح طيران الخليج هو حدوث التكيف والمواءمة بين إستراتيجية عمل الشركة وأسلوب عملها وهيكلها الوظيفي من جهة وقواها البشرية العاملة من جهة أخرى». من ناحيته صرح أحمد البنا وهو يقدم ورقة العمل التي أعدها بهذه المناسبة بعنوان «إنشاء مضمون العمل التجاري ـ الضروريات والتوقعات المتعلقة بالعمل التجاري ومهمات إدارات الموارد البشرية 2008» وقال: «إننا نؤمن بجدوى الاستثمار في القوى العاملة البشرية التي تُعَد من أهم مصادر القوة في طيران الخليج».

100 سّيدة يفزن بجوائز عيد الأم من «زين»

في إطار الاحتفال بمناسبة عيد الأم الذي أقيم في يوم 21 مارس/ آذار فاجأت زين (البحرين) وأسعدت 100 أم بالاتصال بهنّ بشكل غير متوقع ولم يقتصر الاتصال على مجرد التهنئة بمناسبة عيد الأم ولكن أيضا بادرت بإبلاغهنّ بالفوز بهدية خاصة جدا وهي عبارة عن جهاز «بلوتوث» فاخر احتفالا بهذه المناسبة السعيدة.

وتعليقا على هذا قال اختصاصي التسويق في زين البحرين علي درويش: «لقد رأينا أنها ستكون مفاجأة سارة بالنسبة لبعض العميلات لدينا إذا اتصلنا بهنّ وتأكدنا من أنهنّ من الأمهات بحيث نهنئهن بمناسبة حلول عيد الأم. وقمنا باختيار العميلات من واقع البيانات التي حصلنا عليها منهم عندما اشتركنَ لدينا في برنامجين خاصين وفريدين تم تطويرهما خصيصا لعملاء زين من السيدات _ وهما «حوار لها» وهو عبارة عن نظام اشتراك تدفع فواتيره لاحقا وبرنامج «إيزي لها» الذي تم تصميمه لزبائن زين بنظام الشحن. وأعربن جميعهنّ عن سرورهنّ بهذه المفاجأة السارة».

بورصة البحرين المالية يستقبل السفير الياباني لدى المملكة

استقبل مدير سوق البحرين للأوراق المالية فؤاد عبد الرحمن راشد يوم أمس (الأربعاء) سفير اليابان لدى مملكة البحرين تاكيشي كوندو.

وأطلع السفير الياباني أثناء زيارته للسوق على أنظمة التداول والتسويات والتقاص وكذلك نظام الحفظ المركزي المطبق في السوق، إضافة لذلك تعرف السفيرعلى الإجراءات المتبعة من قبل المستثمرين لبدء التعامل في السوق، إذ أبدى السفير إعجابه بتقدم الخدمات التي يوفرها السوق والتطورات التي شهدها السوق في مختلف الجوانب.

رافق السفير في زيارته للسوق سكرتير أول للشئون الاقتصادية والتجارية شوجي كودو.

دول التعاون تسعى إلى إزالة العقبات أمام العملة الموحدة

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس (الأربعاء) نقلا عن المصرف المركزي أن محافظي المصارف المركزية في دول الخليج سيبحثون إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدة النقدية في اجتماعهم في قطر الأسبوع المقبل.

وقالت الوكالة نقلا عن بيان للمصرف المركزي: «إن الاجتماع سينظر في هذا الإطار مسألة الإعداد للاتحاد النقدي بين دول مجلس التعاون وسبل تسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك». ويجتمع محافظو المصارف المركزية في مجلس التعاون الخليجي الست في العاصمة القطرية (الدوحة) يومي السادس والسابع من أبريل/ نيسان على خلفية ارتفاع التضخم وتراجع أسعار الفائدة. وتربط جميع دول المجلس عدا الكويت عملاتها بالدولار الأميركي. وتسعى الدول الست إلى طرح عملة موحدة في الأول من يناير/ كانون الثاني العام 2010.

وزير إماراتي يساءل بشأن ربط العملة بالدولار

ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن وزير الدولة للشئون المالية عبيد الطاير سيواجه الأسبوع المقبل أسئلة من المجلس الاستشاري للإمارات بشأن ارتباط العملة بالدولار المتراجع. وقالت «وام» أمس الأول (الثلثاء) إن الطاير سيرد على الأسئلة في اجتماع يعقده المجلس الوطني الاتحادي في الثامن من أبريل/ نيسان. ويقدم المجلس المؤلف من 40 عضوا النصح إلى حكومة دولة الإمارات ولكن لا يتمتع بأي صلاحيات تشريعية.

وقال رئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس الأول إن لجنة تدرس موضوع الارتباط بالدولار لكن سيتم الإبقاء على هذا الارتباط في الوقت الحالي.

وقال إن اللجنة تبحث مزايا الإبقاء على الربط أو إلغاءه.

وذكر بنك أبوظبي الوطني الشهر الماضي أن التضخم في دولة الإمارات بلغ أعلى مستوى في 19 عاما عند 9,3 في المئة في العام 2006 وتسارع على الأرجح في العام الماضي ليصل إلى 10,9 في المئة.

ودولة الإمارات خامس أكبر مصدر للنفط في العالم وصاحبة ثاني أكبر اقتصاد عربي.

وتشير التوقعات الآجلة إلى أن المحللين يتوقون ارتفاع الدرهم الإماراتي بنسبة 2,7 في المئة خلال عام.

وقال سلطان ناصر السويدي أمس الأول في ندوة في أبوظبي إن الإمارات لن تعدل سياسة ربط الدرهم بالدولار إلا بالاتفاق مع الدول المجاورة في الخليج.

السويدي: ضغوط الإيجارات على التضخم في الإمارات ستخف في 2008

قال محافظ مصرف الإمارات المركزي سلطان ناصر السويدي أمس (الأربعاء) إن الإيجارات التي تعد أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى منذ 19 عاما قد تبدأ في التراجع في وقت لاحق من العام الجاري لزيادة المعروض من الوحدات السكنية.

وقال السويدي لـ «رويترز» على هامش مؤتمر في العاصمة اليمنية (صنعاء): إن «ضغوط الإيجارات ستنحسر في 2008»، مضيفا أن ارتفاع «الإيجارات مؤقت لأنها خاضعة للعرض والطلب. وستطرح وحدات كثيرة في السوق وسيزيد العرض».

وقال السويدي: «لا داعي لإصلاح العملة الآن. فهذا هو وضع العملات بطبيعة اسمها وتركيبها. فهي ترتفع وتنخفض».

«المركزي الكويتي» قد يخفض سعر الخصم

قالت صحيفة «الوطن» أمس (الأربعاء) نقلا عن مصادر مصرفية لم تكشف عنها إن الكويت قد تخفض سعر الخصم الرئيسي ربع نقطة مئوية في غضون أيام.

والكويت هي الدولة الوحيدة بين دول الخليج العربية التي لا تربط عملتها بالدولار. وهي الدولة الوحيدة التي لم تغير أسعار الفائدة الشهر الماضي عندما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) أسعار الفائدة 3 أرباع النقطة المئوية. وقالت الصحيفة إن المصرف المركزي يدرس أثر خفض الفائدة على الأسهم وأسعار العقارات الكويتية. وتستخدم المصارف الكويتية سعر الخصم في تحديد أسعار الفائدة على ما تقدمه من قروض.

ومن المحتمل أن يؤدي خفض الفائدة إلى ارتفاع التضخم وذلك عن طريق زيادة القروض بعد أن قال المصرف المركزي الأسبوع الماضي إنه سيشدد القواعد على إقراض المستهلكين. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بالمسئولين في المصرف المركزي للتعقيب.

وكانت الكويت خفضت سعر الخصم إلى 5,75 في المئة في يناير/ كانون الثاني في أعقاب خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

تركيا تطلب من الكويت المساهمة في بناء مصفاة

نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير النفط بالوكالة محمد العليم أمس (الأربعاء) قوله إن أنقرة طلبت من الكويت المشاركة في بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في تركيا.

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن المشروع لكنها قالت أيضا إن تركيا تريد مشاركة الكويت في الاستثمار في منشآت تخزين النفط.

والكويت عضو منظمة «أوبك» هي سابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وقال العليم الذي يزور تركيا إن الكويت ستبت في هذه المشروعات بعد إجراء دراسة جدوى.

وقال أيضا لصحيفة «القبس» اليومية الكويتية إن الكويت تبحث استخدام ميناء جيهان التركي لتخزين الخام الكويتي وذلك كمنفذ إلى أوروبا.

بنك صحار يسعى لمضاعفة رأس ماله إلى 260 مليون دولار

قال بنك صحار أحدث المصارف العمانية أمس (الأربعاء) إنه يعتزم زيادة رأس ماله بنسبة 100 في المئة للمساعدة في تمويل توسعاته.

وقال نائب المدير العام أتش. في. شيشادري لـ «رويترز»: «نطلب من مساهمينا أموالا لزيادة رأس المال إلى 100 مليون ريال (259,8 مليون دولار) ونتوقع أن نحقق ذلك في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر».

وقال البنك في مايو/ أيار الماضي إنه يتوقع أن يمر عامان قبل أن يحقق أرباحا لأنه يعمل على الاستثمار في التكنولوجيا وفتح فروع جديدة.

وقال في الجمعية العمومية للمساهمين في 26 مارس/ آذار الماضي إنه يعتزم زيادة عدد الفروع إلى 12 فرعا من خمسة وذلك بنهاية العام.

ومنذ مطلع العام انخفضت أسهم البنك 5,12 في المئة وأنهت المعاملات أمس منخفضة 0,7 في المئة.

مصر تتأهب لإلغاء رسوم استيراد الأغذية والصلب والأسمنت

قالت صحيفة «الأخبار» اليومية أمس (الأربعاء) إن الحكومة المصرية انتهت من إعداد مشروع قانون لإعفاء زيت الطعام و20 سلعة غذائية أساسية أخرى إضافة إلى حديد التسليح والأسمنت من الرسوم الجمركية. ويهدف مشروع القانون إلى خفض أسعار الغذاء ومواد البناء في السوق المصرية التي ارتفع التضخم في مدنها إلى 12,1 في المئة على مدى عام حتى فبراير/ شباط.

ويمثل التضخم مشكلة أكبر للفقراء الذين ينفقون نسبة كبيرة من دخولهم على الغذاء.

وقال وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد في تصريحات نشرت أمس إن الرسوم التي تتراوح بين 5 و7 في المئة ستلغى في غضون الأيام القليلة المقبلة. مضيفا أن المنتجات الغذائية ستشمل منتجات الألبان. وأكد مسئول في الوزارة ما ورد بالتقرير الصحافي لكنه لم يذكر تفاصيل. وقال رشيد لصحيفة «فاينانشال تايمز» اللندنية إن الحكومة المصرية اضطرت إلى التحرك لاحتواء التضخم بسبب الخطر الذي يمثله على برنامج الإصلاح الاقتصادي. ونقلت عنه الصحيفة قوله: «الناس يأتون ويقولون ليس لدينا ما يكفي من الغذاء وليس لدينا من الغذاء ما يسد الرمق وهذا سيفسد برنامج الإصلاح المصري كله. ونحن لا نتحمل ذلك».

«الفيدرالي الأميركي» يوافق على بيع «بير ستيرنز» لـ «مورغان»

وافق الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي) أمس الأول (الثلثاء) على قيام «جي بي مورغان تشيس» بشراء بنك «بير ستيرنز» بعد أسبوعين من إعلان العملية، وهي مهلة قصيرة جدّا عزاها الاحتياطي الفيدرالي إلى الوضع «الطارئ».

وقال المصرف المركزي الأميركي في بيان «على أساس الوقائع والظروف، اعتبر مجلس الإدارة أن هناك وضعا طارئا يجعل من الضروري الموافقة من دون تأخير على اقتراح» «جي بي مورغان». ورفع بيان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي آخر عقبة تنظيمية من أمام «جي بي مورغان» لشراء «بير ستيرنز» بحيث إن وزارة العدل والهيئات التنظيمية الأخرى لم تبدِ أي اعتراضات.

وستحصل عملية الشراء في فترة تبدأ في غضون 10 أيام عمل وتنتهي في غضون 3 أشهر، كما أوضح الاحتياطي الفيدرالي. وكان «بير ستيرنز» و»جي بي مورغان» أعربا الأسبوع الماضي عن الأمل في وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة في الثامن من أبريل/ نيسان على أبعد تقدير.

«سيمنس» تحقق في احتمال تقاضي بعض مسئوليها رشا

ذكرت صحيفة ألمانية أن مجلس إدارة شركة «سيمنس» ينظر حاليّا في احتمال قيام بعض مسئوليها بتقاضي أموال أكثر من مرة على سبيل الرشوة مقابل التستر على فساد في الشركة.

وأضافت صيحفة «زود دويتشه تسايتونغ» في عددها الصادر أمس (الأربعاء) أن رئاسة الشركة العملاقة تشتبه في تغاضي بعض مسئوليها عن انتهاكات كبيرة للوائح الشركة ومصالحها مقابل حصولهم على رشا كبيرة.

ورفض متحدث باسم الشركة الرد على استفسار وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بهذا الشأن، مشيرا إلى التحقيقات الحالية التي تجريها قيادة الشركة العملاقة في الصناعات الالكترونية.

«دي.بي.اس السنغافوري» يخطط للتوسع في الشرق الأوسط واستراليا

قال بنك دي.بي.اس السنغافوري وهو أكبر مصرف في جنوب شرق آسيا أمس (الأربعاء) إن خططه للتوسع خارج سوقيه الرئيسيتين في سنغافورة وهونغ كونغ تشمل عمليات استحواذ محتملة في الشرق الأوسط واستراليا. وتحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق جاكسون تاي الذي ترك منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أخفق البنك في شراء أي مصارف في الصين وكوريا واضطر إلى الاعتماد على سوقيه الرئيسيتين إذ حقق أكثر من 90 في المئة من أرباحه.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك كوه بون هوي للصحافيين على هامش الاجتماع السنوي للبنك: «من المؤكد أنني أضم الشرق الأوسط (لخطط التوسع) وأعتبر استراليا جزءا من آسيا».

وقال كوه في التقرير السنوي للبنك إنه تم اختيار الرئيس التنفيذي الجديد ريتشارد ستانلي الذي سينضم إلى البنك في 2مايو/ أيار للمساعدة في تحقيق خطط التوسع على نطاق آسيا.

«ديبا» تفوز بعقد لمترو دبي

قالت شركة «ديبا للتصميم الداخلي» أمس (الأربعاء) إنها فازت بعقد قيمته 375 مليون درهم نحو (102,1 مليون دولار) لتجهيز محطات المترو في دبي.

وقالت «ديبا» في بيان أمس إن شركة «ليندنر ديبا انتيريورز» المشتركة مع مجموعة «ليندنر» الألمانية التي تسيطر عليها «ديبا» ستتولى تجهيز 13 محطة على مسار أحد خطين لقطارات المترو يجرى بناؤهما في الإمارة. ويخص العقد الخط الأحمر الذي سيفتتح العام المقبل.

وقالت «ديبا» في 26 مارس/ آذار الماضي إنها تهدف إلى جمع 400 مليون دولار على الأقل في اكتتاب عام هذا الشهر لتمويل توسعات وعمليات استحواذ وستدرج أسهمها في دبي ولندن.

«استثمار العالمية» لا تعتزم شراء حصص في المصارف المتعثرة

قال نائب رئيس شركة «استثمار العالمية» المملوكة لحكومة دبي أمس (الأربعاء) إن الشركة لا تعتزم الاستفادة من تهاوي أسعار قطاع المصارف بشراء حصص في المصارف المتعثرة. وقال عادل الشيراوي للصحافيين في منتدى للأعمال في شنغهاي «المساعدة في تعزيز رأس المال ليست جزءا من إستراتيجيتنا».

ويهدف المنتدى إلى تشجيع الروابط الاقتصادية بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الشيراوي إن استثمار العالمية ليس لديها أي خطط لشراء حصص في مصارف في الوقت الحالي.

وأنفقت «استثمار» مليار دولار لشراء حصة تبلغ 2,7 في المئة في بنك ستاندرد تشارترد في العام 2006.

وأضاف الشيراوي أن المؤسسات المالية مثل بنك يو.بي.إس الذي أعلن أمس الأول (الثلثاء) شطب 19 مليار دولار من أصوله «ليس على شاشة الرادار لدينا».

لكنه قال إن تراجع أسعار الأصول في شتى أنحاء العالم يعني أن عدة قطاعات تنطوي على فرص استثمارية يمكن أن تكون مغرية. ومضى قائلا: «إننا نتابع السوق وإذا كان الاستثمار ينطوي على منطق مالي فسنتحرك في الوقت الملائم. نحن ندرس كل الأصول ولا نبدى تفضيلا لأي قطاع (بعينه)».

و»استثمار» جزء من مجموعة دبي العالمية التي تدير أعمالا واستثمارات في شتى أنحاء العالم.

وأقبل عدد من صناديق استثمار الثروة السيادية ووكالات الاستثمار الخليجية على ضخ أموال في مصارف أميركية متعثرة.

«اتصالات» الإماراتية تجري محادثات لدخول الهند

قالت مؤسسة «الإمارات للاتصالات» (اتصالات) أمس (الأربعاء) إنها عقدت اجتماعات مع شركة «سبايس كوميونيكيشنز» الهندية وآخرين لبحث القيام باستثمارات لدخول السوق الهندية.

وقال رئيس مجلس إدارة «اتصالات» محمد حسن عمران في بيان إن الهند سوق مغرية جدا لـ «اتصالات» التي تدرس عدة استراتيجيات لدخول السوق من أجل تحديد الأكثر ملاءمة منها.

وذكر عمران أن «اتصالات» تدرس شراء رخصة جديدة أعلنتها الحكومة الهندية.

وأضاف أن المؤسسة تجري أيضا اجتماعات مباشرة مع عدة شركات من بينها «سبايس كوميونيكيشنز». موضحا أنه لم يتم الاتفاق على شيء بعد.

«فيرغن» تبحث تأمين استثمارات مع «دبي انترناشيونال كابيتال»

قالت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس (الأربعاء) من دون الإفصاح عن مصادرها إن مجموعة «فيرغن» أجرت مباحثات غير رسمية مع صندوق الثروة السيادية شركة «دبي انترناشيونال كابيتال» بشأن تأمين استثمارات من الصندوق الذي يبلغ حجمه 12 مليار دولار.

وقالت الصحيفة إن الدعم المالي المحتمل لـ «فيرغن» قد يأتي من بيع حصة في شركة «فيرغن أكتيف» التي تدير نوادي صحية أو مشروعا مشتركا للهاتف المحمول في الشرق الأوسط.

وأضافت أنها علمت أن مجموعة من مديري «فيرغن» زاروا دبي في الآونة الأخيرة لمقابلة مسئولين في شركة «دبي انترناشيونال كابيتال» لبحث الصفقات المحتملة.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالمتحدثة باسم الشركة المملوكة لحاكم دبي جهاد صالح للتعقيب على التقرير.

وقالت الصحيفة إن شركة «فيرغن أكتيف» التي اشترت شركة «هولمز بليس لصالات الألعاب الرياضية» قبل عامين افتتحت صالتين في دبي وتعتزم فتح عدد آخر في الإمارة.

«استثمار العالمية» لا تعتزم شراء حصص في المصارف المتعثرة

قال نائب رئيس شركة «استثمار العالمية» المملوكة لحكومة دبي أمس (الأربعاء) إن الشركة لا تعتزم الاستفادة من تهاوي أسعار قطاع المصارف بشراء حصص في المصارف المتعثرة.

وقال عادل الشيراوي للصحافيين في منتدى للأعمال في شنغهاي «المساعدة في تعزيز رأس المال ليست جزءا من إستراتيجيتنا».

ويهدف المنتدى إلى تشجيع الروابط الاقتصادية بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الشيراوي إن استثمار العالمية ليس لديها أي خطط لشراء حصص في مصارف في الوقت الحالي.

وأنفقت «استثمار» مليار دولار لشراء حصة تبلغ 2,7 في المئة في بنك ستاندرد تشارترد في العام 2006.

وأضاف الشيراوي أن المؤسسات المالية مثل بنك يو.بي.إس الذي أعلن أمس الأول (الثلثاء) شطب 19 مليار دولار من أصوله «ليس على شاشة الرادار لدينا».