أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس (الأربعاء) تراجعا واضحا في قيمة صناديق الاستثمار الآسيوية نتيجة تداعيات أزمة الائتمان العالمية وارتفاع معدلات التضخم إذ كانت الصناديق الهندية والصينية الأكثر تراجعا.
وتراجع أداء صناديق الاستثمار الصينية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 34 في المئة في حين تراجعت الصناديق الهندية بنسبة 31 في المئة وفقا لتقرير مؤسسة إي.بي.إف.آر للاستشارات المالية ومقرها مدينة بوسطن الأميركية.
وتدهور أداء بعض الصناديق بصورة أشد خلال تلك الفترة منها صندوق الاستثمار الصيني دي.دبليو.إس نور تشاينا الذي تراجع بنسبة 39 في المئة من قيمته وكذلك صندوق بارفيست الذي أطلقه بنك بي إن بي الهندي الذي فقد 36 في المئة من قيمته خلال 3 أشهر.
وأشارت المؤسسة إلى أن صناديق الاستثمار الآسيوية جذبت خلال الأسبوع الأخير من مارس/آذار الماضي استثمارات قيمتها 17 مليار دولار.
في الوقت نفسه فإن المستثمرين سحبوا نحو 98 مليار دولار من صناديق الاستثمار الآسيوية على خلفية أزمة الائتمان وخسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري الأميركي.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة «بيزنس تايمز» السنغافورية عن تقرير المؤسسة الأميركية القول إن المستثمرين مازالوا يتطلعون إلى الاستثمار في الأسواق التي يرون فيها فرص نمو قائمة مثل تايوان وروسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
العدد 2036 - الأربعاء 02 أبريل 2008م الموافق 25 ربيع الاول 1429هـ