تأهل المنامة والمحرق إلى المباراة النهائية لدوري السلة البحريني الذي تقام المباراة الأولى منه غدا (الأربعاء)، وجاء تكرارا لنهائي مسابقة الكأس الذي جمع الفريقين وانتهى بظفر المنامة باللقب.
نهائي الدوري يختلف عن نهائي الكأس كونه يتطلب الفوز في مباراتين من أصل 3 مباريات من أجل الفوز بلقب الدوري، ما يعني أن الفريق الفائز يصل إلى البطولة بكل جدارة واستحقاق.
الفريقان وصلا إلى المباراة النهائية من دون الحاجة إلى لعب مباراة فاصلة، إذ فاز كل منهما على منافسه في أول مباراتين وأنهى المهمة مبكرا من دون أية مشكلات.
وإذا كان فوز المنامة على سترة منطقيا في ظل الأفضلية التي يتمتع بها المنامة على منافسه، فإن فوز المحرق على الأهلي بهذه السهولة وفي مباراتين متتاليتين يعكس قوة الفريق الأحمر من جانب والتراجع الذي تشهده كرة السلة في النادي الأهلي بعد ظفرها باللقب الموسم الماضي.
فهذا الموسم لم يكن الأهلي هو نفسه، وإنما كان مستوى الفريق متذبذبا منذ بداية الموسم وحتى المربع الذهبي، ومدرب الفريق النيجيري فريدريك فيمي أثبت عجزه عن المنافسة الحقيقية فغاب عن نهائي الكأس كما غاب عن نهائي الدوري من دون أن يترك أية بصمة باستثناء فوزه مع الفريق ببطولة الدورة التنشيطية التي نظمت من دون اللاعبين المحترفين.
الإدارة الأهلاوية مطالبة بمراجعة حساباتها، والتصارح بشكل مباشر مع المدرب إذا أرادت العودة للمنافسة؛ لأن هزيمتين متتاليتين في المربع الذهبي بالنسبة للأهلي خسارة فادحة.
المنامة كان أكثر الفرق ثباتا في المستوى هذا الموسم واستطاع مدرب الفريق الخبير الكابتن سلمان رمضان إعادة الروح للفريق إلى جانب ضخ دماء شابة في صفوفه مكنته من بسط أفضليته وتأكيد قدرته الحالية والمستقبلية على البقاء في زعامة كرة السلة البحرينية.
وبرز المحرق على الجانب الآخر كالفريق الوحيد القادر على مزاحمة المنامة هذا الموسم في ظل كتيبة النجوم الاستثنائية التي يمتلكها الفريق والتي تؤهله في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى للظفر بلقب الدوري.
فصفوف المحرق متكاملة من مختلف النواحي، والفريق مزيج من الخبرة والشباب، وقد تطور مستوى الفريق بشكل كبير في المربع الذهبي من خلال المباراتين أمام الأهلي ما يعني أنه سيكون منافسا جديا على اللقب.
عموما مباراة الغد ستكشف شكل البطل غير أن كل الأمور واردة كون أن الفريقين أمامهما مواجهة أخرى في 7 أبريل/ نيسان الجاري.
الإثارة انطلقت
بدأ العد التنازلي لسباق الفورمولا 1 على حلبة البحرين الدولية الذي ستنطلق تجاربه يوم الجمعة المقبل ويقام سباقه المثير يوم الأحد المقبل وسط توقع حضور جماهيري هو الأكبر هذا الموسم.
السباق المقبل ستكون الإثارة فيه غير مسبوقة في ظل التنافس الحاد بين الفيراري والماكلارين وتحديدا بين سائق الفيراري بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن وسائق الماكلارين الشاب البريطاني لويس هاملتون اللذين فاز كل منهما بسباق واحد من السباقين الماضيين، وسباق البحرين سيكون الفيصل بينهما لتحديد المتقدم على الآخر، ولتحديد شكل المنافسة والأقرب إلى الفوز بلقب هذا الموسم.
هاملتون يتفاءل دائما بحلبة البحرين التي انطلق منها لذلك فإنه متوثب تماما لهزيمة الفيراري بعد أن اكتسحوا سباق ماليزيا وللرد على مالك الفيراري الذي أكد قبل بداية الموسم أن اللقب محسوم للفيراري!
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 2034 - الإثنين 31 مارس 2008م الموافق 23 ربيع الاول 1429هـ