العدد 2030 - الخميس 27 مارس 2008م الموافق 19 ربيع الاول 1429هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

سورية

المساحة: 185180 كيلومترا مربعا.

العاصمة: دمشق.

عدد السكان: 19,3 مليونا.

العملة: الليرة السورية (52 ليرة سورية تساوي دولارا أميركيّا).

الناتج المحلي الإجمالي: 24,1 مليار دولار.

معدّل دخل الفرد السنوي: 1250 دولارا (4300 دولار بحسب القوة الشرائية)

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 49 في المئة.

الصناعة: 26 في المئة.

الزراعة: 25 في المئة.

التجارة الدولية: 23 مليار دولار.

نبذة موجزة

تستضيف العاصمة السورية (دمشق) يومي السبت والأحد 29 و30 مارس/ آذار الجاري أعمال القمة العربية رقم 20 وسط غياب لافت لبعض القادة العرب. فقد أعلنت السعودية غياب كل من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل عن المؤتمر. وسيمثل السعودية ممثلها في الجامعة العربية ما يعني أدنى تمثيل ممكن.

كما كشفت مصر عن تمثيل محدود في غياب الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط. كما قرر لبنان مقاطعة القمة جملة وتفصيلا، ويتوقع مشاركة 12 رئيسا عربيّا من أصل 22 بلدا عضوا في الجامعة العربية.

ويبدو أن الخلاف بين بعض الدول العربية بقيادة السعودية من جهة وسورية من جهة أخرى حول لبنان وخصوصا انتخاب رئيس يمثل حجر الزاوية في المسألة برمتها. وهناك اتهامات لسورية بعرقلة عملية اختيار رئيس جديد للبلاد وذلك بعد نهاية فترة رئاسة إميل لحود في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. مهما يكن من أمر، يشكل غياب دول عربية عن أعمال القمة نكسة كبيرة لمسيرة العمل العربي المشترك.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد السوري الكثير من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والفقر. وكأي دولة مصدرة للنفط يواجه الاقتصاد السوري معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد عرضة للتطورات وتحت رحمة الأسواق العالمية.

يلعب النفط دورا محوريا في إيرادات الموازنة والصادرات إذ يبلغ معدل إنتاج النفط في سورية أكثر من نصف مليون برميل يوميا.

ويتمثل التحدي الثاني في البطالة المرتفعة التي تقدر بأكثر من 10 في المئة ويخشى أن تتفاقم الأزمة مع الأخذ في الاعتبار أن 37 في المئة من السكان دون سن الخامسة عشرة. أما التحدي الثالث فمصدره الفقر المنتشر في أوساط 12 في المئة من السكان.

العلاقات التجارية مع البحرين:

لا تتوافر إحصاءات عن التبادل التجاري بين البحرين وسورية. لكن يتوقع أن يكون حجم التبادل ضعيفا في أحسن الأحوال نظرا إلى تباين الأوضاع الاقتصادية بين البلدين. كما لا تستقطب البحرين عمالة من سورية. بيد أنه يستفيد الاقتصاد السوري من المصروفات المتعلقة بزوار البحرين وخصوصا أثناء فصل الصيف.

مقارنة بالبحرين:

تزيد مساحة سورية بواقع 258 مرة على مساحة البحرين. ويقطن سورية أكثر من 19 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي السوري نحو50 في المئة عن الاقتصاد البحريني إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى.

على سبيل المثال, يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو خمس ما يحصل عليه المواطن السوري بحسب مفهوم القوة الشرائية. أيضا حققت البحرين المركز 41 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 108 لسورية.

الدروس المستفادة

أولا - رغبة السوريين في ممارسة التجارة: يميل الشعب السوري بطبيعته إلى ممارسة التجارة وربما هذا يفسر النجاح النسبي للاقتصاد السوري على رغم الضغوط الدولية التي تتعرض لها البلاد بسبب مواقفها المؤيدة للمقاومة اللبنانية.

ثانيا - الانفتاح الاقتصادي: بدأت الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية الأمر الذي يبشر بتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد.

ثالثا - محاربة البطالة: تبلغ نسبة البطالة نحو 10 في المئة الأمر الذي يتطلب جهودا مضنية لمواجهة هذا التحدي الخطير نظرا إلى تأثيراته الاجتماعية.

رابعا - تطوير قطاع النفط: تواجه سورية مصاعب في جلب الاستثمارات الأجنبية لتطوير قطاع النفط وذلك على خلفية الضغوط الدولية التي تقودها أميركا لحمل القيادة على تغيير مواقفها السياسية

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 2030 - الخميس 27 مارس 2008م الموافق 19 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً