لم يعد حلم الفنانة العربية هذه الأيام أنْ تمتلك سيارة فارهة من أحدث الموديلات تتناسب مع متطلبات النجومية، كما كان الأمر سابقا، بل تصاعدت الأحلام إلى عَنان السماء، وأصبح حلم امتلاك طائرة خاصة، والسفر على متنها، المعيار الجديد للنجومية التي تحلق في سماء الفن.

وكانت الفنانة صفاء أبوالسعود أوّل نجمة عربية توضع تحت تصرفها طائرة خاصة لتنقلاتها، وهي تستخدم أكثر من طائرة يملكها زوجها صاحب مجموعة راديو وتلفزيون العرب الشيخ صالح كامل.

أمّا الفنانة الثانية فكانت جيهان نصر التي تزوّجت رجل أعمال عربيا مُقيما في لندن اشترط عليها اعتزال الفن... ورضخت لهذا الشرط وهي منذ اعتزالها تستخدم الطائرة الخاصة لزوجها في سفرياتها ولم تعد تشتري تذاكر سفر مثل بقية خلق الله. أمّا الفنانة شريهان فهي تستخدم أيضا الطائرة الخاصة لزوجها رجل الأعمال علاء الخواجة الذي يضع الطائرة نفسها تحت تصرف زوجته الثانية الفنانة إسعاد يونس.

وكانت الفنانة الشابة سمية الخشاب هي العضو الأخير في نادي الفنانات اللائي يحلّقنَ في الأجواء بطائرة خاصة بعدما تزوجت رجل أعمال مُقيما في لندن أيضا، ويشترط دائما على كل من يتزوجها ضرورة عدم البوح باسمه وجنسيته.

ربما تكون الفنانة الوحيدة التي تزوجت من رجل أعمال معروف ومشهور، لكنها لم تستفد كزميلاتها الفنانات، هي الفنانة ليلى علوي، إذ وقبل أيام قليلة مضت لم تتوقع النجمة أثناء عودتها إلى مطار القاهرة الدولي على الطائرة المصرية القادمة من نيويورك أنْ تتسبب الملابس وأدوات الماكياج التي كانت بحوزتها إحراجا بالغا لها، لعدم وجود سيولة نقدية معها بعد أن فوجئت بأنّ جمارك المطار تطالبها بمبلغ 4 آلاف جنيه على التحف والمقتنيات والملابس وأدوات الماكياج التي اكتظت بها حقائبها، إذ اضطرت للانتظار نحو ساعتين حتى حضر أحد معارفها لدفع المبلغ المطلوب.

مسكينة ليلى لو كان زوجها سخيا مثل زميلاتها لأشترى لها طائرة تتنقل بها، ولما كانت ستوضع في مثل هذا الموقف.