كشف رئيس الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي ورئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان عبدالرحمن فخرو أن الحملة أرسلت رسائل إلى 53 ألف سيدة فوق سن الأربعين لدعوتهن للكشف المبكر للثدي بأشعة الماموجرام في المراكز التابعة للحملة واستجابت حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي نحو 13 ألفا و500 حالة، وأكد فخرو أنه تم اكتشاف قرابة 80 حالة سرطانية، زهاء 80 في المئة منها حالات متأخرة. جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية البحرين لمكافحة السرطان مساء أمس الأول في قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا بحضور عدد كبير من الأعضاء والمهتمين.
المنامة - محرر الشئون المحلية
صرح رئيس الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان عبدالرحمن فخرو بأنه تم اكتشاف قرابة 80 حالة سرطانية ما يقارب 80 في المئة منها حالات متأخرة.
وذكر فخرو أن الحملة أرسلت رسائل إلى 53 ألف سيدة أعمارهن تفوق سن الأربعين لدعوتهن إلى الكشف المبكر على الثدي بأشعة الماموغرام في المراكز التابعة إلى الحملة واستجاب منهن حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي حوالي 13 ألفا و500 حالة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية البحرين لمكافحة السرطان مساء أمس الأول في قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا بحضور عدد كبير من المشاركين وأعضاء الجمعية والمهتمين، تحدث خلالها الاستشاري عبدالرحمن فخرو عن الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي في البحرين كما ألقى الاستشاري عبدالعظيم محاضرة بعنوان: «سرطان الثدي... المشاكل والحلول».
وأضاف فخرو «تقوم الحملة بفحص السيدات ممن هن فوق سن الأربعين في المراكز الآتية: بنك الحرين الوطني في عراد ومركز النعيم وحمد كانو ومركز عالي وجاسم كانو الصحي ومركز مدينة حمد الصحي».
وأوضح رئيس جمعية مكافحة السرطان أن الحملة واجهت معوقات كثيرة منذ بدايتها، من أهمها الحاجة إلى الدعم المالي والإعلامي، ولم تقصر وزارة الصحة في دعم الحملة من خلال توقيع وزير الصحة فيصل الحمر اتفاقية مع الجمعية لاستمرار الحملة لعامين مقبلين ونشكر جميع الجهات التي ساندت الحملة لتحقيق أهدافها المهمة المتمثلة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار: «الكشف المبكر ينقذ الحياة».
وفي مداخلة لإحدى السيدات قالت «أرى أن الحملة الوطنية لم تكن كافية، فهي لم تصل إلى جميع النساء في القرى، كما لا يوجد موقع إلكتروني للحملة حتى يساهم في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وعلى رغم كل الجهود فإن الحملة لم تصل إلى الجميع، وأطالب الحملة بعمل الفحص للسيدات تحت سن الإصابة وخصوصا إذا كان لهن تاريخ وراثي في الإصابة بالمرض في أسرهن».
من جهته، ذكر فخرو أن «فحص الثدي من أصعب الفحوصات وفي أميركا يحاول الأطباء الابتعاد عن التخصص في هذا المجال، هناك حاجة إلى أن تتعلم السيدات الفحص الذاتي للثدي، وبالنسبة إلى الحملة توجهنا منذ انطلاقها إلى الكثير من المآتم والمدارس وهدفنا من المدارس التوجه إلى القاعدة والأساس لأنهن جيل المستقبل».
العدد 2019 - الأحد 16 مارس 2008م الموافق 08 ربيع الاول 1429هـ