عقدت جمعية دعم الطالب أمس (السبت) ندوتها السنوية تحت عنوان «التخرج بين الواقع والطموح» في قاعة نادي العروبة بالجفير والتي تسعى لتوجيه الطلبة وإرشادهم لما بعد الثانوية والتحديات التي تواجه الطلبة من حيث التخصصات وفرص العمل المتاحة في البحرين.
وشارك في الندوة رئيس جمعية العمل الخيري والاجتماعي البحرينية حسين المهدي، والأستاذ بمعهد البحرين للتدريب والخبير في التوجيه المهني سيدجميل الهاشمي.
رئيس جمعية دعم الطالب محمد البقالي قال: «على رغم بعد المكان وصغر القاعة فإن الحضور كان كثيفا»، مقدرا إياه بنحو 200 شخص من الطلبة وأولياء الأمور حيث كانت جميع المقاعد ممتلئة.
وطرح المهدي عدة محاور انطوت جميعها تحت عنوان «ماذا بعد التخرج والتوقعات والفرص المتاحة للطلبة في قطاع الاتصالات والمعلومات وقطاع الخدمات المصرفية والمالية والتأمين ومشروعات التشييد والبناء وقطاع البيع والخدمات التجارية وقطاع الصحة والتعليم والتدريب إضافة إلى قطاع السياحة». وأضاف المهدي أن «الفرص للبحرينيين في سوق العمل تقدر بنحو 2000 وظيفة من بين 10 آلاف وظيفة و8 آلاف وظيفة للأجانب للقطاعين العام والخاص بسبب زيادة الوافدين للبحرين وأن نسبة البحرنة في الوظائف انخفضت من 30 في المئة إلى 20 في المئة أخيرا».
وتطرق الهاشمي إلى آليات الاختيار لتخصصات الطلبة بعد الثانوية وأشار إلى أن الاختيار لابد أن يكون صحيحا ومبنيا على أسس ومبادئ صحيحة وأن الرغبة ليست الشرط الأساسي وإنما التطلع إلى مدى احتياجات السوق لهذا التخصص. وأشار الهاشمي إلى حث الطلبة على الاتجاه إلى تخصصات تفتقر البلد لها مثل التمريض الذي هو قليل نسبة إلى بقية التخصصات الأخرى كما ذكر أن هناك مستشفى حمد الجديد الذي هو قيد الإنشاء والجامعة البحرينية الايرلندية للطب وكل هذا يحتاج إلى كوادر طبية مكثفة.
العدد 2018 - السبت 15 مارس 2008م الموافق 07 ربيع الاول 1429هـ