العدد 2018 - السبت 15 مارس 2008م الموافق 07 ربيع الاول 1429هـ

لجنة التخييم تختتم موسمها بفوز أوّل مخيّم شبابي

اختتمت لجنة اختيار أفضل موقع من ناحية الاهتمام بالنظافة والأمن والسلامة في مناطق التخييم بالصخير يوم أمس ( السبت) موسمها بفوز أوّل مخيّم شبابي بجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأسبوعية التي تبلغ 1000 دينار وذلك للأسبوع السابع على التوالي،

في الوقت الذي وجهت اللجنة شكرها العميق لسمو الشيخ ناصر آملة أنْ تلتقي به خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وإلى ذلك، سلّم رئيس اللجنة زكريا خنجي الجائزة الأخيرة للمخيّم الفائز والذي يعد أوّل مخيّم شبابي ( فيصل الذوادي) يحظى بجائزة سمو الشيخ ناصر طوال موسم التخييم والذي نالت فيه مخيمات العائلات نصيب الأسد، لافتا إلى أنه سيتم خلال الأربعة الأيام المقبلة الإعلان عن أفضل مخيّم على مستوى الشركات والمؤسسات.

وفي سياق ذي صلة، لفت عضو اللجنة شوقي الشاعر أنّ مخيّمات الشركات والوزارات الموجودة في بر الصخير والمقدر عددها بزهاء الـ 20 مخيّما ساهمت وبشكل كبير في إنجاح فعاليات التخييم لهذا العام، معوّلا في ذلك بقيامها بتزويد بعض مواقع الأفراد من المخيّمين بمطافئ الحريق وأكياس لرمي القمامة وصناديق للإسعافات الأولية.

ومن جانبه، أمل نائب رئيس اللجنة محمد السيسي بأنْ يشهد العام المقبل ذات الاهتمام من القيادة والمخيّمين على حد السواء، لافتا إلى أنّ اللجنة لمست خلال جولاتها في الأسابيع الأخيرة تطوّرا في مستوى الوعي بالنسبة للأفراد فيما لو قورن بالأسابيع الأولى من موسم التخييم.

وأضاف بانّ الجائزة حققت منذ الأسابيع الأولى لها ما تصبو له من أهداف، مؤكّدا أنّ التحفيز عامل مهم لتحقيق تلك الأهداف تماشيا مع تطبيق القانون، موجها شكره للصحافة على ما بذلته في تغطية فعاليات هذا الموسم

وعلى صعيد آخر، أمل عضو اللجنة فيصل الزدجالي أنْ تلتقي اللجنة بسمو الشيخ ناصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، عازيا ذلك إلى رغبتهم في نقل عميق الشكر والعرفان لما بذله في دعم اللجنة وتحفيز المخيّمين على المحافظة على قضاء موسم تخييم يرقى لسقف تطلعات الجميع ويحافظ على السلامة والحياة الفطرية على حد السواء.

ومن جانبهم، عبّر أصحاب المخيّم الفائز عن عميق شكرهم لسمو الشيخ ناصر واللجنة المنظمة، آملين أنْ يشهد الموسم المقبل ذات الاهتمام للخروج بموسم تخييم يليق بسمعة البحرين.

يذكر أنّ الجائزة قد بدأت في شهر يناير/ كانون الثاني وتنافس عليها زهاء الـ 3 آلاف مخيّم، تخضع لثلاثة معايير أوّلها المحافظة على البيئة والحياة الفطرية حيث تتركز في 5 بنود منها عدم الإضرار بالنباتات والحياة الفطرية وأماكن توالدها عند نصب الخيام, وعدم تجريف الأرض وتسويتها والإضرار بها, والتخلّص من المخلفات بصورة صحية صحيحة, والعناية بالبيئة المحيطة بالمخيّم, وأخيرا عدم إشعال النار في النباتات الفطرية أو المواد الملوثة بالبيئة، في حين ركّز الجزء الثاني على التقيّد بطرق الأمن والسلامة التي تتركز في 6 بنود أهمّها الابتعاد عن أنابيب الغاز والبترول وشبكات الكهرباء والشوارع الرئيسية والفرعية والتقيّد بالمسافة المسموح بها, والالتزام باحتياطات الأمن والسلامة مع توفير طفاية حريق وصندوق الإسعافات الأولية.

فيما اختص الجزء الثالث بالالتزام بالخدمات العامّة التي تتركز في 5 بنود وهي توفير وسائل خاصة لتجميع القمامة, ودورات مياه نظيفة وجيّدة وذات تصريف جيّد للمياه, واستخدام مواد آمنة غير ضارة بالبيئة والإنسان في عملية إنشاء وتسوير المخيّم, والالتزام بالآداب العامّة وعدم إزعاج الآخرين, بالإضافة إلى عدم حجز مساحة أكبر من المساحة اللازمة للتخييم.

العدد 2018 - السبت 15 مارس 2008م الموافق 07 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً