العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ

اعتصام في الرفاع تضامنا مع غزة

طالب المعتصمون أمام مسجد درويش فخرو بالرفاع الشرقي ظهر أمس (الجمعة) الرؤساء العرب بالتحرك لوقف الجريمة النكراء المتكررة من قِبل الكيان الصهيوني، التي يتعرض لها أهلنا في غزة من قتل أطفال رضع وشيوخ ونساء.

وطالبت جمعيات الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي ومناصرة فلسطين - التي نظمت الاعتصام - منظمة المؤتمر الإسلامي وشعوب الأمة الإسلامية والعربية بالتحرك والضغط على الولايات المتحدة و«إسرائيل» نصرة للحق ورفعا للضيم ووقفا لهذه المجاز المدعومة من النظام الأميركي.

-------------

اعتصام في الرفاع يطالب الحكام العرب بالتحرك لوقف مجازر «إسرائيل»

الرفاع - علي طريف

شارك عشرات من المواطنين ظهر أمس (الجمعة) في اعتصام أمام مسجد درويش فخرو بالرفاع الشرقي تضامنا مع أهالي غزة، طالبوا فيه «الحكام العرب بالتحرك لوقف الجريمة النكراء المتكررة من قبل الكيان الصهيوني التي تعرض لها أهلنا في غزة من قتل لأطفال رضع وشيوخ ونساء».

كما طالب المعتصمون خلال الاعتصام الذي نظمته جمعيات «الإصلاح» و «المنبر الوطني الإسلامي» و «مناصرة فلسطين»، منظمة المؤتمر الإسلامي وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالتحرك والضغط على أميركا و»إسرائيل» من أجل «نصرة الحق ورفع الضيم عن أهالي غزة ووقف هذه المجاز المدعومة من النظام الأميركي».

وأكد المعتصمون أنّ «الهجمة الشرسة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة ما هي إلا حلقة من مخطط يستهدف كسر شوكة المقاومة الفلسطينية الإسلامية ومحاولة دفع الشعب الفلسطيني إلى تقديم تنازلات سياسية؛ ليصبح مشروع السلام مجرد حالة من الاستسلام والتفريط بالحقوق الفلسطينية المشروعة في الاستقلال والسيادة في إطار دولة فلسطينية مستقلة».

وحيا المعتصمون صمود القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية المقاومة في القطاع وعموم الأرض الفلسطينية، وأكدوا الحق المشروع للشعب الفلسطيني في المقاومة وتحقيق الاستقلال.

وحضر عدد من نواب جمعية المنبر الوطني الإسلامي الذين القوا كلمات طالبوا فيها نصرة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا، كما طالبوا الرؤساء العرب بأن يعبروا عن مواقف واضحة ورافضة للممارسات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.

وفي نهاية الاعتصام تلي البيان الختامي من قبل جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وجاء فيه «إن الجريمة النكراء التي تعرض لها أهلنا في غزة من قتل لأطفال رضع وشيوخ ونساء في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مطبق ليندى لها جبين الإنسانية وليسطرها التاريخ بحروف مظلمة للأنظمة العربية والإسلامية التي استسلمت للمشروع الأميركي الصهيوني ولم تعد تسمع لهم همسا».

وخاطب البيان حكام العرب والمسلمين «عليكم أن تستقووا بشعوبكم للتصدي لهذا المخطط الإجرامي، واتخذوا مواقف سياسية ودبلوماسية واقتصادية وشعبية؛ لإيقاف هذه المحرقة ونصرة إخواننا في غزة وكسر الحصار عنهم».

ولفت البيان إلى أن «حرية التعبير وفق الدساتير والقوانين الدولية هي حق للجميع بشرط التوفيق بين ممارستها وبين حريات وحقوق أخرى والتي تأتي في مقدمتها حفظ الأعراض والمقدسات، ونؤكد أن انتهاج عدد من الدول الأوربية لهذه الأساليب المسيئة لتدفع دفعا إلى صدام الحضارات لا تواصلها، كما انها تكشف بوضوح مدى الحقد على الإسلام والمسلمين، وأن ما يطلق في الغرب بخصوص الحريات وحوار الحضارات ماهي إلا شعارات كاذبة وجوفاء تتجافى تماما مع ما يحدث في الواقع من تهجم وسباب ضد مقدسات المسلمين وزعمائهم».

العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً