فند عالم الدين الشيخ عبدالنبي الدرازي (أبو تقى) صحة ما نشر عنه بشأن لقائه مع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أثناء زيارة الوزير إلى المحافظة الشمالية الأسبوع الماضي. وقال الدرازي في بيان له: «قرأت بعضا مما كتب بشأن ما نشر من تصريحات منسوبة لي عند لقائي وزير الداخلية، وأحب أن أوضح أني لم أذهب ممثلا عن أحد، ولا ناطقا باسم أحد، وإنما دعيت بصفتي الشخصية، ولم أكن أعلم شيئا عن موضوع الدعوة، كما أني لا أدعي القيادة لأحد و لا الرئاسة على أحد ولم يصدر مني ذلك في يوم من الأيام، ولا دعوت أحدا لتأييدي، والناس لهم قناعاتهم في اختيار من يشاءون».
وأضاف الدرازي في بيانه «إني أؤمن بالحوار، ولا أؤمن بالحرق وما شابه وأرى ذلك حقا بيني وبين الله، وإذا كان ذنبي في السابق أني شخصت الأمر قبل غيري ولم يفهم غيري ذلك إلا بعد سنوات فماذا أعمل؟، أما عن تأخر ردي على ما كتب، فإني لم أطلع عليه إلا الليلة قبل الماضية بعد أن قيل لي، فكنت مريضا و مشغولا ولم أدخل على الشبكة منذ وقت طويل».
وأكد الدرازي أن «ما نشر مشوه ومكذوب، تفردت به إحدى الصحف، فلم تجر على لساني أبدا كلمة (تخريب) ولا التزوير الذي ذكر أبدا، نعم ذكرت وبواضح العبارة أن الضرب أهون من مسيلات الدموع وقصدي أن مسيلات الدموع تخنق وقد تقتل، ولا يعني هذا أني أدعو إلى الضرب، وإنما جرى ذلك للمقارنة فقط، فلم أدع للضرب، ولم تشر الصحيفة إلى أنني استنكرت ضرب المرأة وهي في شهرها التاسع و أخذها للعناية القصوى، ولم تشر الصحيفة إلى أنني طلبت من الوزير أن يبعث مندوبا إلى المملكة العربية السعودية بشأن الثمانية المحتجزين هناك، كما لم تشر الصحيفة إلى أنني أمام الجمع كله وفي آخر اللقاء قلت: يا شيخ لا يعني حضورنا أننا نؤيد نشر الشرطة، فكيف بالذي يدعو إلى عدم نشر الشرطة يدعو الحكومة إلى الضرب؟!، وهذا غير الحديث الخاص مع الوزير بشأن التهدئة».
العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ