واصل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مشاركته في اجتماعات الدورة 11 لمؤتمر القمة الإسلامي في المناقشة العامة اليوم، حيث تحدث عدد من الملوك والرؤساء وممثلي الدول الأعضاء في الجلسة الصباحية وتطرقوا في خطاباتهم إلى التحديات والمشكلات التي تواجه الأمة الإسلامية وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، وركزوا بشكل خاص على قضية فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى وما يتعرض له الدين الإسلامي الحنيف من تشويه مقصود من قبل بعض الجهات. كما تم إقرار إعلان دكار الذي أكد أهمية تعاون الدول الأعضاء من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الأمة وخصوصا تلك التي تحاول تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف.

وعلى هامش أعمال الدورة الـ11 لمؤتمر القمة الإسلامي استقبل امس رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد رئيس الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي وزير الخارجية البحريني، حيث نقل إليه تحيات القيادة البحرينية وتهنئتها بانتخابه لرئاسة الدورة الحادية عشرة. واجتمع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله بوزير الخارجية ونقل الوزير إلى تحيات القيادة وأطيب التمنيات لموريتانيا حكومة وشعبا باستمرار التقدم و النمو، كما تم التطرق إلى موضوع القمة العربية المزمع عقدها في عاصمة الجمهورية العربية السورية دمشق في آخر شهر مارس/ آذار 2008. كما اجتمع رئيس جمهورية طاجكستان امام علي رحمون بوزير الخارجية، حيث نقل إليه تحيات القيادة و تمنياتها لجمهورية طاجاكستان وشعبها دوام التقدم والازدهار.