العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ

فعاليات: العاهل «صاحب سيادة» وليس «صاحب تجارة» مبدأ ديمقراطي ودستوري

أكدت فعاليات نيابية وبلدية أن عاهل البلاد صاحب سيادة وليس صاحب تجارة وهو مبدأ ديمقراطي ودستوري، ورحبت فعاليات بحديث جلالة الملك الذي ذكر جلالته فيه أنه ليس صاحب تجارة وأن «الأراضي المسجلة باسمي هي باسمكم»، وأكدت هذه الفعاليات أن جلالته أثبت ذلك في أكثر من موقف.

من جانبه، قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري إن «خطاب جلالة الملك أثلج صدورنا وسبق لجلالته أن وهب الكثير من الأراضي المسجلة باسمه لصالح المواطنين، وإن حديث جلالته أنه ليس صاحب تجارة حديث مشجع للكثير من الخطوات المقبلة، وما ذكره عاهل البلاد جُسِّد على أرض الواقع».

إلى ذلك، رحب أحد أعضاء الوفد الذي التقى جلالة الملك نهاية الأسبوع الماضي النائب السيدمكي الوداعي بالتصريحات الصادرة عن عاهل البلاد، ورأى الوداعي أن جلالة الملك صاحب سيادة وليس صاحب تجارة وهي تعبر عن مبدأ دستوري وديمقراطي، وأضاف «هذا أمر طيب أن يصدر عن جلالة الملك؛ لأنه يعبّر عن تحضر المجتمع».

من جهته، قال النائب حسن الدوسري: «إن هذا الأمر معهود من جلالة الملك، وليس مستغربا على جلالته مثل هذه المواقف. ففي أكثر من مناسبة كان جلالته يصرح بأن الأراضي للشعب، والديوان الملكي يستملكها لضمان توجيهها لاستخدامات المنفعة العامة»، وذكر النائب خميس الرميحي أن «هذا الكلام ليس بغريب على جلالة الملك، وعطاء جلالته للوطن ليس له حدود».

وكان عدد من أهالي قريتي المرخ والقلعة كشفوا أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد لهم في لقائه بهم يوم الأربعاء الماضي أن «الأراضي المسجلة باسمي هي لكم ويسعدني أن أقدمها لكم فأنا لست صاحب تجارة وتجارتي الرابحة هي أنتم ولن أبخل عليكم بأيّ شيء يساهم في حل مشكلات القرية (...)».

**********

فعاليات: الملك أثبت أنه ليس صاحب تجارة

الوسط - محرر الشئون المحلية

رحبت فعاليات نيابية وبلدية بحديث جلالة الملك الذي ذكر جلالته فيه أنه ليس صاحب تجارة وأن «الأراضي المسجلة باسمي هي باسمكم»، وأكدت هذه الفعاليات أن جلالة الملك أثبت ذلك في أكثر من موقف.

من جانبه، قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري: «نشجع على مثل هذه اللقاءات التي تعزز صورة من صور التلاحم بين القيادة والشعب لإيصال متطلبات المواطنين. وقد آن الأوان لأن تدخل البحرين وهي تعيش في ظل المشروع الإصلاحي سياسة الأبواب المفتوحة وأن تكون جميع احتياجات المواطنين واضحة لدى القيادة. فقد كانت الصورة غائبة وحجبت الصورة كاملة عن وضعية القرية البحرينية، واليوم لا نريد لهذه الصورة أن تعاد مرة أخرى لأنها أرجعتنا إلى الوراء كثيرا والمستوى الذي وصلت إليه القرية البحرينية ندفع ثمنه. لابد من المكاشفة والمصارحة وهذه استراتيجية المجلس البلدي بأن لا بديل عن منهجية تطوير القرية البحرينية وإيصالها إلى الحل النموذجي لأن الحلول الترقيعية لن تجدي نفعا».

وأضاف البوري أن «خطاب جلالة الملك أثلج صدورنا وسبق لجلالته أن وهب الكثير من الأراضي المسجلة باسمه لصالح المواطنين، وخصوصا قرية المرخ، التي أمر جلالته أن تخصص أرض لمشروع إسكاني لأهالي القرية، وهناك مناطق أخرى خصصت لها مشروعات من أراضٍ تابعة للديوان الملكي، ونحن واثقون بأن جلالة الملك صادق في هذه التوجهات».

وقال البوري: «إن حديث جلالته أنه ليس صاحب تجارة حديث مشجع للكثير من الخطوات المقبلة، وما ذكره جلالة الملك جُسِّد على أرض الواقع، ونحن في المجلس البلدي نتعاطى في هذا الإطار، وخلال الفترة الماضية كانت هناك الكثير من الأراضي التابعة للديوان الملكي وهبت للمواطنين، وجلالة الملك أب الجميع ويجب أن يكون حاضنا للجميع من دون ان تكون هناك نظرة تمييزية، إذ إن هذه الخطوات تعزز صور التلاحم التي نريدها في المشهد البحريني وهي الثروة الحقيقية لهذا الوطن بعيدا عن الشعارات الرنانة، ونأمل أن تبقى هذه الصورة لأن بقاءها مرهون ببقاء الوطن، كما نشيد باحتضان جلالة الملك أبناءه».

إلى ذلك، رحب أحد أعضاء الوفد الذي التقى جلالة الملك نهاية الأسبوع الماضي عضو كتلة الوفاق النائب السيدمكي الوداعي بالتصريحات الصادرة عن جلالة الملك، وقال: «إن الكثير من الأوامر التي تصدر عن جلالة الملك لا تجد الصدى الطيب عند الجهات المعنية في الحكومة، إذ سبق أن صدر عن جلالة الملك توجيه بتخصيص أرض لكل مواطن غير أن ذلك لم ير النور بسبب تلكؤ الجهات المعنية»، وأضاف «خلال اللقاء الأخير وجدنا أن جلالة الملك يتقبل الآراء التي طرحت من قبل أهالي القريتين برحابة صدر، ووجدنا وعودا من الملك بإيجاد حلول للمشكلات الإسكانية، كما وجدنا تقبلا لمشكلة أهالي قرية القلعة بنقلهم إلى موقع آخر، وخصوصا أنهم عانوا كثيرا وقد أصدر جلالته أمرا بسرعة البرق بحل مشكلة أهالي القلعة، واتصل وزير الإسكان بالأهالي واجتمعوا معه ونأمل من الله أن تلبى رغبة جلالة الملك».

ورأى الوداعي تصريحات جلالة الملك أنها «مبدأ دستوري وديمقراطي»، وأضاف «هذا أمر طيب أن يصدر عن جلالة الملك لأنه يعبر عن تحضر المجتمع».

من جهته، قال نائب رئيس كتلة المستقبل النائب حسن الدوسري: «إن هذا الأمر معهود من جلالة الملك، وليس مستغربا على جلالته مثل هذه المواقف. ففي أكثر من مناسبة كان جلالته يصرح بأن الأراضي للشعب، والديوان الملكي يستملكها لضمان توجيهها لاستخدامات المنفعة العامة»، وأضاف «نتمنى أن يتم الاحتذاء بتصريحات جلالة الملك؛ لأن جلالته قدوة للجميع ونتمنى أن يبتعد أي شخص يتاجر بهذه الأراضي بأن يجعلها متاحة للشعب وخصوصا في ظل شح الأراضي الذي تعاني منه البحرين، ولا نتمنى أن يعالج شح الأراضي بدفان البحر». وأكد الدوسري أن «العاهل صاحب سيادة وليس صاحب تجارة وهو مبدأ ديمقراطي ودستوري».

وذكر عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب خميس الرميحي أن «هذا الكلام ليس بغريب على جلالة الملك، وعطاء جلالته للوطن ليس له حدود، وشعب البحرين يفتخر أن يصدر عن جلالته هذا المبدأ الذي يكرس عمق انتماء جلالة الملك لهذا الوطن، وستكون مقولته مثلا يضرب في جميع الأوقات وفي كل مكان، ويحق لشعب البحرين أن يفتخر بجلالته على هذه المقولة».

وكان عدد من أهالي قريتي المرخ والقلعة كشفوا أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد لهم في لقائه بهم يوم الأربعاء الماضي أن «الأراضي المسجلة باسمي هي لكم ويسعدني أن أقدمها لكم فأنا لست صاحب تجارة وتجارتي الرابحة هي أنتم ولن أبخل عليكم بأيّ شيء يساهم في حل مشكلات القرية (...)».

وذكر الأهالي أن جلالة الملك أعرب لهم خلال اللقاء عن اهتمامه بتلبية طلبات القريتين ووضع الحلول العاجلة لها وقال: «إن ما يسعدكم يسعدنا وأهلكم هم أهلنا»، كما أكد جلالته أهمية المحافظة على التراث البحريني الأصيل.

وأوضح الأهالي أن جلالة الملك ذكر لهم «إننا نملك في البحرين طاقات خلاقة وإذا تمّ توجيهها إلى الطريق المناسب فسيستفيد وطننا بإمكاناتها. فشخصية المواطن البحريني فريدة ومميزة. وعلى رغم صغر حجم رقعة البحرين فإنها كبيرة بمكانتها بين دول العالم بما يقوم به وينجزه رجالها. فهي نموذج طيب في المنطقة، وتحرص على حماية الحريات ولا تعادي أحدا ولا تتدخل في شئون الغير وكل ما نتمناه لنا ولجميع من حولنا هو الخير والازدهار».

وأشاروا إلى أن جلالته أكد خلال اللقاء أن «تطوير القرى حلم نسعى ونأمل في تحقيقه من أجل خير أسرنا التي نتحمّل مسئولياتهم من دون تفرقة. فنحن جميعا أسرة واحدة متحابة، ويجب أن نحمل الأمانة معا وما نسعى إليه هو ما يلائم المواطن، وقد نقوم أحيانا بحلول مؤقتة إلى أن يتسنى لنا وضع الحلول الدائمة حرصا منا على توفير أسرع الخدمات وأفضلها».

وأردف الأهالي أن جلالة الملك أكد أن «الأبواب مفتوحة للجميع لإبداء آرائهم وإيصال طلباتهم لنا ونحن نرحب بذلك دائما، وأهل البحرين أصبحوا اليوم على اطّلاع أكثر ويعبّرون عن آرائهم بكل حرية وبأخلاقهم البحرينية الرفيعة المعروفة للجميع».

وأوضحوا أن جلالة الملك قال: «إن البحرينيين يقولون كل ما يريدون ويعبرون عن ذلك من دون قيود، كما أن كسب ثقة المواطنين والترحيب بهم والتواصل معهم من تراثنا الذي نحرص عليه، وما حققناه وما اتفقنا عليه من ميثاق وطني وإنجازات ديمقراطية أساسها هو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وأن نبتعد عن الآراء التي تسعى للإساءة لوطننا ونضع جميعا نصب أعيينا رقي وطننا العزيز ونستمع لكل رأي سديد يخدم الوطن ويريد مصلحة المواطن».

العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً