سلمت العداءة الأميركية ماريون جونز نفسها لسجن اتحادي في ولاية تكساس مساء أمس الأول (الجمعة) لتبدأ تنفيذ عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر بعد الكذب على المحققين بشأن استخدام عقاقير محظورة ساعدتها على الفوز بخمس ميداليات في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني 2000. وقالت المتحدثة الرسمية باسم مكتب السجون الأميركي تراسي بيلينجسلي إن جونز التي كان ينبغي أن تسلم نفسها قبل يوم الثلثاء المقبل سلمت نفسها للسلطات في المركز الطبي الاتحادي بكارسويل في فورت وورث بتكساس.
وجردت جونز (32 عاما) من جميع الميداليات الأولمبية التي فازت بها ومنها ثلاث ميداليات ذهبية بالإضافة إلى إلغاء جميع نتائجها بداية من سبتمبر/ أيلول 2000.
وطوال سنوات نفت جونز استخدام منشطات محظورة لكن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اعترفت بارتكاب جريمتي الكذب والحنث باليمين.
واعترفت جونز بأنها كذبت على المحققين في 2003 عندما نفت علمها بالحصول على العقاقير المحظورة قبل دورة الألعاب الأولمبية 2000.
وفي مطلع العام الجاري حكم القاضي كينيث كاراس بحبس جونز ستة أشهر مرتين على أن يتم تنفيذ العقوبة في وقت واحد.
وقالت بيلينجسلي إن سجن كارسويل مخصص عادة للمساجين الذي يعانون من مشكلات صحية لكن ليس كل النزلاء هناك من المرضى. ولم تفصح بيلينجسلي عما إذا كان وصول جونز إلى هذا السجن يرتبط بأسباب صحية.
العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ