تميز اليوم الثالث من بطولة العالم للناشئين لكرة الطاولة (جولة البحرين) بإقامة منافسات ساخنة في اليوم القبل الأخير بسيطرة واضحة للكوريين والسنغافوريين على المراكز الأولى التي أهلتهم للأدوار النهائية.

وشهد يوم أمس الطاولة إقامة 182 مباراة، إذ أقيمت منافسات الدور قبل النهائي الذي أقيم على الفترتين الصباحية والمسائية بإقامة مباريات فردي الناشئين وفردي الشبلات وفردي الناشئات والناشئين في الدور الأول والدور الثاني ودور الربع نهائي، كما شهد يوم أمس إقامة مباريات الزوجي حتى الدور قبل النهائي.

الدور الأول فردي الناشئين

وجاءت نتائج الدور الأول لفردي الناشئين التي أقيمت ضمن المجموعة الأولى التي تأهل منها اللاعبان المصري عمر عشار والقطري عبدالله السادة، وتأهل من المجموعة الثانية اللاعبان من باراغواي مارسلون والكوري تاي مونج، وتأهل من المجموعة الثالثة اللاعبان الكوري كو وانج والسويدي لاندروث، وتأهل من المجموعة الرابعة اللاعبان الهندي سوماييت والروماني كوسمن، وتأهل من المجموعة الخامسة لاعب هونج كونج جانج هي والسعودي رائد الشريف، وتأهل من المجموعة السادسة اللاعبان الروماني هونور والإيراني محمد أمين، وتأهل من المجموعة السابعة الكوري جي جون والقطري فهد المغني، وتأهل من المجموعة الثامنة السويدي بيرهاس والسنغافوري ين لونج، وتأهل من المجموعة التاسعة المصري محمد زغلول والتونسي آدم همام، وتأهل من المجموعة العاشرة لاعب هونج كونج هو هين والتونسي أسامة غايب، وتأهل من المجموعة الحادية عشرة السنغافوري بانغ جي والسويدي اكيرلندركيس.

تمهيدي فردي الشبلات

وجاءت نتائج الدور التمهيدي لفردي الشبلات وضمن المجموعة الأولى التي تأهلت منها اللاعبتان الرومانية كرستينا والمصرية نهى يسري، وتأهلت من المجوعة الثانية لاعبة هونج كونج والكورية كيم يونج، وتأهلت من المجموعة الثالثة البلاروسية ربوبكوفا ومن هونج كونج ناكا فونج، وتأهلت من المجموعة الرابعة السنغافورية سيم كيم والبلاروسية وريكينيا يانا، وتاهلت من المجموعة الخامسة الكورية سي أون والرومانية كاميليا، وتأهلت من المجموعة السادسة تأهلت الرومانية أندريا والكورية بانج جي، وتأهلت من المجموعة السابعة لاعبة هونج كونج وينغ نام والرومانية ماريا، وتأهلت من المجموعة الثامنة الرومانية بيما ديتي والكورية رانج.

برنامج اليوم الختامي

وتختتم اليوم منافسات البطولة العالمية للناشئين لكرة الطاولة جولة البحرين تحت رعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة بإقامة مباريات ربع نهائي فردي الناشئات في تمام الساعة العاشرة صباحا وربع نهائي فردي الناشئين في الساعة 10.40 صباحا، ويستمر برنامج اليوم ليشمل مباريات الدور نصف النهائي لفردي الأشبال في الساعة 11.20، الدور نصف النهائي لزوجي الناشئات الساعة الثانية عشرة ظهرا، الدور نصف النهائي لزوجي الناشئين 12.15 ظهرا.

وتشهد الفترة المسائية إقامة المباراة النهائية لفردي الشبلات في الساعة الرابعة، المباراة النهائية لفردي الأشبال الساعة الرابعة والربع، نهائي الزوجي للناشئات الساعة 4.50، نهائي زوجي الناشئين الساعة 5.20، نهائي فردي الناشئات 5.50، نهائي فردي الناشئين 6.30 ثم مراسم التتويج عند الساعة 7.10 مساء.

القطري حسين متفائل باستضافة البحرين لعالمية الشباب

أشاد عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة ورئيس بعثة الوفد القطري المشارك في بطولة العالم للناشين جولة البحرين محمد حسين بالتطور الكبير الذي تشهده لعبة كرة الطاولة البحرينية والجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة اتحاد الطاولة البحريني وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة والطفرة الكبيرة التي ساهم فيها للعبة على المستوى المحلي والمستوى الدولي.

وأكد حسين في حديثه قائلا: «إن التطور الملحوظ الذي تشهده الطاولة البحرينية ساهم في كسب ثقة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في استضافة البحرين لبطولة العالم للشباب لكرة الطاولة في العام 2011، والتي تعتبر ثاني أفضل أقوى البطولات العالمية لكرة الطاولة التي يتطلب استضافتها الكثير من الشروط الواجب توافرها للبلد المتقدم، وكان ذلك بفضل الملف القوي والمتكامل الذي تقدم الشيخ أحمد بن حمد لاتحاد الطاولة الدولي خلال بطولة العالم التي أقيمت بالصين حديثا، الأمر الذي أجبر عددا من الدول المتقدمة لاستضافة هذه البطولة الانسحاب من المنافسة بعد شعورها بضعف فرصتها بالموافقة على ملفها المقدم، وخير دليل على تطور اتحاد الطاولة البحريني استضافته بطولة العالم للناشئين في العام الماضي والذي تميزت بالنجاح الكبير الذي أشاد به الجميع ودليلنا نحن على ذلك حرصنا على المشاركة في بطولة هذا العام، وهو دليل آخر هو عدد الفرق التي شارك في المرة الأولى والذي بلغ 9 دول، وفي هذا العام زاد العدد والذي وصل إلى 14 دولة مختلفة، ما جعل من منافسات البطولة قوية والاستفادة الفنية منها كبيرة، كما أن الدعم الكبير الذي تحظى به اللعبة في البحرين واضح وشهود له من خلال الرعاية اللامحدودة التي تقدمها مختلف المؤسسات والشركات الوطنية التي كانت بصماته واضحة في مسيرة النجاح والتقدم، ولا أنسى التغطية الإعلامية المميزة من مختلف وسائل الصحافة والاعلام والمساحات الكبيرة التي تفردها مختلف الصحف العربية والأجنبية والوجود الميداني الدائم للرجال الصحافة والإعلام خلال منافسات البطولة وإيصال أخبارها وبكل التفاصيل إلى جميع القراء».

وأبدى رئيس البعثة القطرية تفاؤله الكبير في قدرة البحرين وكوادرها المؤهلين على استضافة عالمية الطاولة للشباب في العام 2011 وتنظيم أي حدث على المستوى الدولي، مؤكدا وقوف الاتحاد القطري لكرة الطاولة إلى جانب اتحاد الطاولة البحريني وتقديم جميع أوجه المساعدة وبناء مختلف قنوات التعاون للنهوض باللعبة وإيصالها إلى أعلى المستويات الدولية.

لونغ: البطولة هذا العام أفضل

أكد اللاعب السنغافوري جوي لي لونغ أن منافسات بطولة العالم للناشئين قوية وخصوصا بعدد الفرق المشاركة والذي وصل إلى 14 فريقا قويا، وقال السنغافوري لونغ: «شاركت في بطولة العام الماضي التي أقيمت بالبحرين، إلا أن بطولة هذا العام مختلفة بشكل كبير من ناحية التنظيم والإعداد والتجهيز والمشاركة، ومع نجاح بطولة العام الماضي على مختلف المستويات، إلا أن المنافسة الفعلية كانت بين فريقين أو ثلاثة فقط، أما في بطولة هذا العام فالمنافسات مختلفة وعدد الفرق المشاركة يجعل من البطولة ذي مستوى فني عالٍ ومنافسات أقوى، وأعجبتني مشاركة الفرق العربية وخصوصا الفريق المصري الذي يقدم أداء رائعا، فقد تمكنوا في بطولة ناشئي الفرق من تحقيق لقبها عن جدارة واستحقاق على رغم المنافسات الشديدة التي شهدتها مباراتهم أمام أقوى الفرق الأوروبية السويد، وهذا بحد ذاته يؤكد أن جميع الفرق جاءت لتحقيق أفضل النتائج لا المشاركة فقط».

وأشار لونغ في حديثه قائلا: «بالنسبة إلى فريقنا فنحن أيضا جئنا للمنافسة على المراكز الأولى، وخضنا برنامجا تجريبيا مكثفا قبل مجيئنا للبحرين استعدادا لهذه البطولة والبطولات اللاحقة، فقد كنا في معسكر مكثف في الصين امتد لأكثر من أسبوعين، وجئنا مباشرة للبحرين بعد نهايتنا المعسكر، كما سنشارك في بطولة قطر العالمية للناشئين بعد البحرين مباشرة، وستكون لنا مشاركة في بطولة دولية للناشئين بماليزيا خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2008، كما ستتخلل هذه الفترة مشاركات أخرى إلا أنها لم تعتمد لحد الآن من قبل اتحاد الطاولة السنغافوري».

وبالنسبة الى اللعبة كرة الطاولة ومدى الاهتمام الذي تحظى به في سنغافورة أوضح لونغ قائلا: «لعبة كرة الطاولة في سنغافورة تحظى باهتمام كبير من قبل اتحاد الطالة ومختلف المؤسسات الرياضية، فلدينا الكثير من البرامج للصغار التي تنمي مواهب وتصقلها بدءا من المدارس حتى الأندية، كما أن الاتحاد يبذل جهودا كبيرة لتطوير اللعبة وبناء قاعدة قوية لها ونشرها بشكل أوسع بين مختلف أوساط مختلف الأعمار».

المدرب الكوري: برنامج مشاركاتنا مكثف

أبدى مدرب المنتخب الكوري مين كونغ هو سعادته الكبيرة لمشاركة منتخب بلاده في بطولة العالم للناشئين لكرة الطاولة جولة البحرين قائلا: «إنها مشاركتنا الأولى في جولة البحرين لبطولة العالم للناشئين، ومنذ وصولنا إلى مطار البحرين تم استقبالنا بكل حفاوة حتى وصولنا إلى مقر السكن، وهذا ما يؤكد استعداد اللجنة المنظمة للبطولة بوقت مبكر وحرصها على توفير مختلف وسائل الراحة لجميع الوفود المشاركة، ولعلنا في البداية كنا قلقين من مستوى المشاركة والمستوى الفني للبطولة، إلا أننا تفاجأنا بعدد الدول المشاركة، وهذا ما يجعل عنصر التنافس قويا في البطولة».

وأوضح مدرب المنتخب الكوري في حديثه لـ»الوسط الرياضي» قائلا: «إن من أقوى الفرق المشاركة في هذه البطولة في تصوري الشخصي منتخب باراغواي والمنتخب الهندي الذي أذهلني مستوى لاعبيه المتميز، إضافة إلى المصريين الذين انبهرت بمستواهم الفني العالي ولا أنسى منتخب رومانيا وسيطرتهم الكبيرة على مجريات البطولة، لكننا أيضا من أقوى المنافسين على المراكز الأولى، وبعد جولة البحرين سنتوجه مباشرة إلى جولة قطر، وهو أحد الأسباب الذي جعلنا نحرص على المشاركة في جولة البحرين، إذ إن البلدين قريبان من بعضهما والبطولتان متقاربتان في الموعد أيضا، وبعد المشاركة في جولة قطر سنشارك في بطولة دولية بفرنسا خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، وبعد فرنسا ستكون لنا مشاركة في بطولة دولية أخرى بالسويد والتي تعتبر من أقوى البطولات الأوروبية وأخيرا لدينا مشاركة في بطولة دولية بنيوزيلندا خلال شهر ديسمبر/ كانون الثاني 2008».

وبخصوص الدعم الذي تحظى به لعبة كرة الطاولة في كوريا أشار المدرب الكوري كونج هو قائلا: «كما يعلم الجميع أن لعبة كرة الطاولة تحظى باهتمام كبير في دول آسيا، وفي كوريا تحديدا فإن الاتحاد الكوري لكرة الطاولة يبدي اهتماما كبيرا من جميع الجوانب للعبة وللوصول بها الى اعلى المستويات العالمية، كما أنها تحظى بدعم كبير ومساندة من المؤسسات الوطنية والشركات الخاصة، الأمر الذي يسهل من عملية التطوير، بالإضافة إلى ذلك فإن اللعبة أساسا لها الكثير من الممارسين، فحتى الكبار في السن والصغار يمارسونها في بيوتهم على طاولات تتم صناعتها يدويا، والكوريون عموما يمارسون اللعبة في أوقات فراغهم ولدينا الكثير من الأندية التي تمارس اللعبة في صالاتها وحتى على مستوى الحدائق العامة لأنها تعتبر من الألعاب الأساسية عندنا».