أرسل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد يوم أمس الأول خطابا رسميا لاتحاد اليد يبلغه بالعقوبات المترتبة على الانسحاب من بطولة آسيا الماضية التي أقيمت في مدينة أصفهان الإيرانية، وعوقب اتحاد اليد بالغرامة بمبلغ 15 ألف دولار أميركي بالإضافة إلى الحرمان من المشاركة في البطولة المقبلة بعد عامين من الآن وبالإضافة إلى ذلك اعتبر منتخبنا الوطني خاسرا لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس بنتيجة (10/صفر) لصالح المنتخب القطري الذي حل خامسا وحل منتخبنا سادسا نتيجة للانسحاب، ورفض أمين السر العام في اتحاد اليد السيدعدنان التوبلاني هذه العقوبات جملة وتفصيلا، وأكد أن العقوبات هذه لا تستند إلى لوائح الاتحاد الآسيوي وهي محددة بالانسحاب بعد القرعة وليس أثناء البطولة.

وكان الاتحاد اتخذ قرارا يقضي بالانسحاب من البطولة بعد المؤامرة الدنيئة التي قام بها المنتخب الكويتي حين باعوا مباراتهم مع المنتخب الإيراني في آخر مباريات الجولة التمهيدية لكي يخرج منتخبنا الوطني من البطولة في مشهد لا يمت للأخلاق والذوق بصلة، والقرار الذي اتخذه الاتحاد جاء بدعم مباشر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة وخصوصا رئيسها الشيخ فواز بن محمد الذي حرص على استقبال المنتخب الذي بعثت له طائرة ملكية خاصة في قاعة التشريفات بمطار البحريني الدولي.

يذكر أن المنتخب السعودي انسحب من التصفيات قبل الماضية التي أقيمت في العاصمة التايلندية بانكوك بسبب المضايقات التي تعرض لها من قبل المسئولين بالاتحاد الآسيوي، وعوقب بالعقوبات التي فرضت على منتخبنا الوطني ذاتها، إلا أنها لم تطبق بعد ذلك وشارك في تصفيات أصفهان وتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في كرواتيا برفقة ملك آسيا المنتخب الكوري الجنوبي بالإضافة إلى الكويت.