استنكرت جمعيتا «الوفاق» و «الأصالة» حادث حرق مزرعة في منطقة كرزكان، وأعلنتا رفضهما وإدانتهما للحادث. وأكدت «الوفاق» في بيان أصدرته أمس أنها «تتبنى خيارات سياسية سلمية وتعتبر ما حدث عملا لا يتماشى مع الخيارات السياسية على الإطلاق».

ولفتت «الوفاق» إلى أنّ الحادث «قد تكون وراءه أيدٍ مشبوهة»، معتبرة أن ما حدث «لا يمتُّ للعمل السياسي بصلة». إلى ذلك، اعتبرت «الأصالة» أن من قام بهذا العمل «يحاول النيل من المكتسبات المتحققة للمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، داعية الجميع إلى «التصدي لها».

من جهة أخرى، صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية أحمد بوجيري بأن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في واقعة حرق أجزاء من مزرعة بمنطقة كرزكان.

وكانت النيابة قد قامت بعمل المعاينات اللازمة للمزرعة، وبعدها تم الاستماع لشهود الواقعة من العمال الآسيويين، وطلبت بعد ذلك التحريات التي أجرتها الشرطة للتوصل إلى الجناة، ولا يزال التحقيق جاريا.

****

«الوفاق»: أيدٍ مشبوهة وراء حرق مزرعة كرزكان لخلط الأوراق

الوسط-محرر الشئون المحلية

أعلنت «الوفاق» في بيان لها عن رفضها و إدانتها الشديدة لحادث حرق مزرعة في منطقة كرزكان واعتبرت هذا النوع من الأعمال بأنه مشبوه, مشددة على أنّ نهْج الوفاق واضحٌ وشفاف في تعاطيها مع كلّ القضايا، مؤكّدة أن الوفاق تتبنى خيارات سياسية سلمية وتعتبر ما حدث بأنه تصرف لا يتماشى مع الخيارات السياسية على الإطلاق .

ولفت بيان الوفاق إلى أنّ الحادث قد تكون وراءه أيد مشبوهه تحاول عبثا خلط الأوراق وتضييع البوصلة، لكنها في كلّ الحالات عاجزة عن تحقيق مآربها قبال وعي ويقظة المواطنين حول ما يدور من محاولات هنا وهناك تسعى إلى تأجيج الساحة بأساليب مشبوهة قد تقف وراءها أيدٍ ذات مصالح ضيّقة على حساب الامن والاستقرار.

وقال البيان: إن الوفاق ترى في ما حدث بأنه غير صحيح ولا يمت للعمل السياسي بصلة وإنّ الخيارات السياسية لها أفقها المختلف عن كلّ ما يتعلّق بحادث حرق هذا المزرعة او أي حادث شبيه بمثل هذه الحوادث .

ودعت «الوفاق» وزارة الداخلية إلى توخي الحذر في تحقيقاتها في هذا الملف وأنْ يكون تعاطيها بحرفنة بعيدا عن التأثيرات السياسية.

****

مستنكرة العمل التخريبي للمزرعة

«الأصالة»: نطالب بتفعيل قانون «الإرهاب»

استنكرت كتلة الأصالة الإسلامية النيابية في بيان لها أمس (السبت) «العمل التخريبي الذي أقدم على تنفيذه عدد من الملثمين ونتج منه حرق المزرعة الخاصة بالشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة». وأشار رئيس الكتلة النائب الأول لرئيس مجلس النواب غانم البوعينين في البيان إلى العمل التخريبي يسعى «لإدخال البحرين في موجة من الفوضى وانعدام الأمن»، عادّا إياه «محاولة للنيل من المكتسبات المتحققة للمشروع الإصلاحي» لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، داعيا الجميع لـ «التصدي لها».

وطالب البوعينين الجهات المعنية بتطبيق القانون بـ «سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة» و «تطبيق النصوص الواردة في قانون العقوبات الخاصة بمثل هذه الحالات».

وتمنى البوعينين «الإسراع في إقرار مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الذي يقضي بإضافة مادة جديدة تجرم حيازة المواد المعجلة للاشتعال (المولوتوف) بقصد استخدامها للاعتداء على الأشخاص أو الأموال الذي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب» أخيرا.

في جانب متصل، دعا البوعينين في البيان إلى «البدء بتفعيل النصوص الواردة في قانون حماية المجتمع من الإرهاب، وخصوصا أن هذا العمل التخريبي غير مسبوق وكان يمكن أن يؤدي إلى إزهاق أرواح بريئة».

***

العربي: الحادث التخريبي يخيف رؤوس الأموال ويضر الاقتصاد

قال الشيخ ناجي العربي في بيان صادر عن مكتبه أمس (السبت) عن الحادث التخريبي لإحدى المزارع بقرية كرزكان المملوكة للشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة: «إن مثل هذه الأعمال التخريبية تخيف أصحاب رؤوس الأموال وتضر اقتصاد البحرين وتزعزع أمنها، وتضر بسمعة أهلها».

ودعا العربي في بيانه إلى «وجوب التعرف إلى الجناة، ووجوب أن تطولهم يد العدالة»