أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن الوزارة عملت من خلال الحوار والتعاون مع ديوان الخدمة المدنية على تحسين شروط الكادر الجديد، وهي تعمل حاليا، للاستفادة من ملاحظات جمعية المعلمين البحرينية الخاصة بهذا الجانب، على تحسين هذه الشروط بما يمنح المعلم فرصا أفضل للترقي، مبينا أنه بفضل هذه الجهود تمت الموافقة على منح المعلمين الأوائل مجال الترقي إلى الدرجة التعليمية السابعة، كما تم التأكيد على منح المشرفين الإداريين امتيازات المعلمين نفسها.
استقبل الوكيل رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب وذلك بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، إذ تطرق اللقاء إلى الكثير من المسائل المتعلقة بتطوير وضع المعلم باعتباره هدفا مشتركا بين الطرفين، وباعتبار أن تطوير التعليم وتنفيذ المبادرات التطويرية في حاجة إلى المعلم المتمهن والمتمكن، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يتابع الملف عن كثب ويقدم دعمه بشكل مستمر لكل ما من شأنه الارتقاء بوضع المعلم.
وأشاد الوكيل خلال الاجتماع بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وجمعية المعلمين البحرينية من خلال الحوار والتنسيق بشأن الجوانب المتعلقة بتحسين شروط كادر المعلمين الجديد، مؤكدا أن تطوير العملية التعليمية لا يتم إلا من خلال تطوير المعلم، إذ إن الوزارة ومنذ البداية وضعت في خطتها التطويرية منذ العام 2003 تطوير وضع المعلم كأولوية مطلقة، إذ ضمت الرؤية التطويرية بندا كاملا للارتقاء بوضع المعلم كأحد مدخلات التطوير الشامل، ومن هنا جاء سعيها إلى استصدار كادر المعلمين الجديد.
وأكد الوكيل خلال الاجتماع أن الاجتماعات مستمرة بين وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية من أجل منح المعلمين المستجدين الحاصلين على البكالوريوس ودبلوم التربية الدرجة التعليمية الرابعة بعد توظيفهم مباشرة، بخلاف الوضع الحالي الذي يظل فيه المعلم على الدرجة التعليمية الثالثة عاما دراسيا كاملا إلى أن يحصل على الدرجة الرابعة في السنة التالية.
العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ