قال والد المواطن الذي تعرّض للضرب هو وزوجته من قبل قوات مكافحة الشغب في منطقة أبوصيبع أنّ ابنه تقدّم ببلاغ ضد قوات مكافحة الشغب الذين انهالوا عليه وعلى زوجته بالضرب المبرح، مضيفا أنّ الضابط المسئول في مركز شرطة البديع أخبرهم بانّ القضية حوّلت للنيابة أمس(السبت) من دون ذكر مَنْ هو المدّعي ومَنْ هو المُدّعي عليه، موضحا أنّ زوجة ابنه التي تنتظر مولودا في هذا الشهر ستتقدم بلاغا ضد قوات مكافحة الشغب بسبب الضرب المبرح من قبل تلك القوات، مفصحا أنّ حالة الجنين مستقرة وأنها أخرجت من غرفة العناية القصوى؛ لافتا إلى أنّ التقرير الطبي يفيد بأنّ زوجة ابنه تعاني من الآلام في الحوض وأوجاع في مكان معيّن(......)، كما أنّ التقرير ذكر بان زوجة ابني أصابها هبوط بسبب حادث إجباري حصل إليها.
ووجه المتحدث شكواه إلى وزير الداخلية ليحكم بينه وبين الضابط المُباشر للواقعة في أبوصيبع.
وكانت سيارة الإسعاف التابعة لمجمّع السلمانية الطبي نقلت سيدة بحرينية وزوجها بعد تعرضهما للضرب من قبل قوات مكافحة الشعب مساء أمس الأول بالقرب من دوّار قرية أبوصيبع إلى قسم الحوادث والطوارئ بالمجمع.
وتشير التفاصيل كما أوردها الزوج إلى أنهما كانا قادمينِ من جهة الرفاع متوجهينِ إلى منزلهما في شارع البديع وفوجئا بعدد من أفراد قوّات مكافحة الشغب يهجمون على السيارة ويلقون عليهما مسيلات الدموع والرصاص المطاطي، ما أدّى إلى تحطم الزجاج الأمامي والخلفي للسيارة.
وقال: «زوجتي حاليا في الشهر التاسع ونحن ننتظر مولودنا وبعد تعرضها لضربة في الظهر شعرت بآلام وأغمي عليها في الحال واتصلنا بسيارة الإسعاف التي نقلتها إلى السلمانية وهي الآنَ ترقد في غرفة الولادة».
وذكر الزوج أنّ حال الجنين مستقرة إلاّ أنّ زوجته تعاني من آلام في الظهر إضافة إلى الصدمة التي تعرضت لها جراء هجوم قوات مكافحة الشغب، واستغرب الزوج تصرف رجال الأمن غير المبرر، نافيا أنْ يكون على علم بما كان يجري بالقرب من قرية أبوصيبع، وأشار إلى أنه سيتقدم ببلاغ إلى مركز شرطة البديع.
العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ