إنطلقت في الثامن من شهر مارس/ آذار فعاليات أسبوع المرور الخليجي تحت شعار “التجاوز الخاطئ قاتل” للتأكيد على أهمية القيادة السليمة للمركبات واتباع التعليمات والقواعد المرورية التي تضمن السَّلامة والأمان في ضوء تزايد أعداد المركبات وما ينجم عن هذه الزيادة من ارتفاع في نسبة الحوادث وما تخلفه من أضرار بشرية ومادية.
إن ما تشهده دول الخليج من تطوير لشبكة الطرق وإنشاء الأنفاق والجسور وما يواكب ذلك من تشريعات لضمان السلامة المرورية لا يحقق المطلوب إلا إذا تم تأهيل وتثقيف العنصر البشري المستخدم للطريق والمركبة، فكثير من الحوادث تعود لأخطاء في القيادة ومن هذه الأخطاء التجاوز الخاطئ، فعلى رغم وجود الإشارات التحذيرية للتجاوز إلا أن إصرار بعض السائقين على القيام بفعل التجاوز يؤدي إلى ارتكاب حوادث لا يمكن تلافيها تنجم عنها إصابات قد تفضي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة إضافة إلى الأضرار المادية التي تلحق بالمركبات والمنشآت العامة على جانبي الطريق.
ومن هنا فإن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي ما هو إلا صورة من الاهتمام المستمر والمتابعة الدائمة في البحث عن أفضل السبل لتحقيق السلامة المرورية، ووضع الخطط والتصاميم لإيجاد وضع مروري ملائم من حيث توفير الأمان واختصار الوقت والجهد وذلك من خلال تطوير المرور وتنفيذ الكثير من المشروعات التي اعتمدتها وزارة الداخلية ومنها تركيب الكاميرات الثابتة لمراقبة الحركة المرورية، وإدارة ضبط السرعة بواسطة الردارات وتوريد معدات وآليات لمدرسة تدريب السياقة وأجهزة خاصة لفريق التحقق المروري. حيث بلغت الكلفة لهذه المشروعات نحو 9 ملايين دينار بحريني، كما شملت خطة التطوير التدريب والتأهيل لمنتسبي الإدارة العامة للمرور للارتقاء بالاداء والقدرة على استخدام التقنيات الحديثة في مجالات العمل المروري، إضافة الى إطلاق حملات التوعية المرورية ونشر الوعي المروري من خلال التواصل مع جميع أفراد المجتمع، والتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات لإنجاح هذه الحملات بما يساعد على الحد من حوادث الطرق.
وتشير الأرقام الإحصائية إلى وقوع 67968 حادثا مروريا في العام 2007 بزيادة 6446 حادثا عن العام 2006. وبلغ عدد الإصابات نتيجة الحوادث في العام 2007، 3506 إصابة وهي تقل عن العام 2006 الذي بلغ عدد الإصابات فيه 3539. وكان عدد الوفيات متقاربا؛ ففي العام 2007 كان 91 حالة وفاة وفي العام 2006، 87 حالة وفاة.
وسجلت مخالفات تجاوز السرعة المقررة وتجاوز النور الأحمر في الإشارة الضوئية تراجعا عما كانت عليه في العام 2007 فقد سُجلت 15627 مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء العام 2007 في حين بلغ عدد المخالفات في العام 2006، 17874 وهذا يعطي دلالة على الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور، وتعاون المواطنين والمقيمين مع تعليمات رجال المرور والتقيد بالأنظمة والقواعد المرورية والتي نأمل أن تتواصل من خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي وعلى مدار العام للوصول إلى وضع مروري أفضل للحد من حوادث الطرق ومسبباتها.
وأجدها فرصة مناسبة لأوجه الشكر والتقدير لرجال المرور على جهودهم المخلصة وعملهم الدؤوب والمتواصل ليلا ونهارا وفي الظروف كافة للسهر على أمن المواطنين وسلامتهم، كما اشكر كل من يتعاون مع رجال المرور، لأن الحفاظ على النظام والتقيد باشتراطات السلامة المرورية دليل وعي وتعبير عن المواطنة الحقة التي تحقق الشراكة بين رجل المرور والمواطن لما فيه سلامة وأمن الجميع.
كلمة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة أسبوع المرور الخليجي 8 مارس 2008
العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ
لارا
اية دة دة سئ جدا انا عايزة عن النظام
مدينه نصر
جميل روعه
النظام
النظام حياتي
مش عارف انا ايه ده !!
اللى انتوا كاتبينوا ده.......
مو حلو
ما عجبني ابدا
نظاممممممممم
واوووو رائع