العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ

5 مراكز صحية جديدة ومركز النخيل الصحي قريبا جدا

الدراز - صندوق الدراز الخيري 

08 مارس 2008

كشف وزير الصحة فيصل بن يعقوب الحمر أن هناك خمسة مراكز صحية سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في مناطق متفرقة من البلاد، في حين قال الوزير الحمر إنّ هذا المركز الصحي (مركز البديع )لا يكفي للمواطنين المسجلين عليه كاشفا عن قرب تشييد مركز النخيل الصحي بالمنطقة.

وخلال تفقده لحملة الرسول الأعظم (ص) للتبرع بالدم الذي نظمها صندوق الدراز الخيري قال إنّ حملات التبرع بالدم التي تقوم بها الصناديق الخيرية في المناسبات الدينية محل فخر واعتزاز القيادة ووزاة الصحة، وأنها من الأعمال المشرّفة وأنها خير مثال للتلاحم الشعبي والإنساني، جاء ذلك خلال جولته التفقدية لحملة الرسول الأعظم «ص» للتبرع بالدم والتي أقامها صندوق الدراز الخيري بمركز البديع الصحي يوم أمس.

وكانت الحملة التي تقام للسنة التاسعة على التوالي قد استقبلت مئات المتبرعين وشهدت حضورا من العلماء والنواب والبلدين والمسئولين والشخصيات المجتمعية،حيث رافق الوزير كلّ من النائب عبد الحسين المتغوي والممثل البلدي عبد الغني خليل،وخلال الجولة تم التطرق إلى حاجة المنطقة للتوسّع العمودي في المركز الصحي وإيجاد سيارات إسعاف مع إمكانية بناء مستشفى للولادة، وقال الوزير في رده على استفسارات النائب المتغوي والممثل البلدي عبد الغني عبدالعزيز خليل بأنّ الوزارة تتحسس احتياج المنطقة لكلّ تلك الخدمات، ونحن نسعى للإضافة والتطوير وفي مخططاتنا أنه سيكون لكل 20 إلى 25 ألف مواطن مركز صحي، وهنالك مراكز صحية ستطوّر لموقعها المركزي كما في حالة مركز جدحفص الصحي، مضيفا بأنّ المركز الصحي الجديد سيكون له أن يخفف عبء هذا المركز، مؤكدا أنّ مركز البديع الصحي لا يكفي لتقديم الخدمات للعدد الكبير من المواطنين والذي يبلغ زهاء 40 ألف، معزيا تأخر إنشاء مركز النخيل الصحي إلى معيقات بشأن الأرض التي سيقيمها المركز وقد أزيلت هذه المعيقات بالتفكير بالتمدد العمودي،وأعرب الوزير في ردوده عن تفاؤله بتطوّر وتوسع الخدمات الطبية بافتتاح مستشفى الملك حمد بالمحرق. وأوضح الوزير الحمر بأن الوزارة تطمح في تطوير النوعية وتسعى لجودة أكبر في الخدمات، موضحا بأننا نرفع شعار»صحة المواطن أوّلا» والمواطنون لا يحتاجون إلى المباني والأجهزة بقدر ما يحتاجون إلى رعاية مميزة،ونريد للمواطن أن ينال كلّ الخدمات الصحية باحترام.

وسجل الوزير الحمر اعتزازه وإشادته بوعي وثقافة المواطن البحريني،المعروف بإنسانيته وسعة إطلاعه وروحه الطيبة وما حملات التبرع بالدم إلا أبرز مصاديق ذلك، فيما اعتبر رئيس صندوق الدراز الخيري الحاج عبد الحسن المتغوي بأنّ حملات التبرع بالدم المرتبطة بالمناسبات الدينية أسهمت في تنامي الحس الإنساني وحب العمل الخيري لدى المواطنين،وأوجدت ثقافةَ ربما حسدتنا عليها الكثير من الدول، فمملكة البحرين لا تزال الوحيدة من بين كل بلدان العالم في تأمين احتياجها من الدم بدون مقابل، ونحن في صندوق الدراز الخيري نشعر بالفخر والاعتزاز كما نشعر بالمسئولية لانضمامنا للمشاركة في هذا الإنجاز البحريني. وقدم المتغوي الشكر لوزير الصحة فيصل الحمر والنائب عبد الحسين المتغوي والممثل البلدي عبد الغني عبدالعزيز خليل وكل الداعمين والمشاركين والعاملين، مقدرا أنّ هنالك كما من الخبرة قد اكتسبته الطواقم العاملة في الحملة وأنّ الصندوق ماضٍ في أداء هذه الرسالة،

العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً