العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ

«البلاد الخيري» يناقش مشروع الأسر المنتجة مع «جدحفص الاجتماعي»

ناقش وفد من مجلس أمناء الصندوق الخيري للبلاد القديم والزنج وعذاري والصالحية أمس (السبت) مع رئيسة مركز جدحفص الاجتماعي عائشة الزايد في مقر المركز سبل التعاون بين الطرفين في مشروع الأسر المنتجة.

واستعرضت الزايد الخدمات التي يقدمها المركز إلى أهالي المنطقة، وبرامج التدريب المختلفة التي يوفرها، ومن بينها دورات فنون التفصيل والخياطة، وتصفيف الشعر والمكياج وفنون الطبخ والتشكيل وتلوين الزجاج، مرحبة باقتراحات الصناديق الخيرية والمؤسسات الاجتماعية الأخرى؛ تعزيزا للانتفاع من الخدمات والإمكانات المتوافرة لدى المركز، بما فيها إمكان تنظيم ورش عمل تدريبية بحسب الحاجة.

وكشفت رئيسة مركز جدحفص الاجتماعي عن وجود برنامج نادي الأطفال والناشئة للفئة العمرية حتى 18 عاما؛ للتدرب على الرسم والأشغال اليدوية والأعمال الفنية والزراعة للأطفال، بالإضافة إلى برامج الحاسوب واللغة الإنجليزية.

وأشار مدير المراكز الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية عبدالحسن الديري إلى وجود 8 مراكز اجتماعية، وهناك طموح لدى الوزارة لزيادتها بحيث تغطي بقية المناطق لتعميم الفائدة من هذه التجربة الواعدة. وقال: «المركز ليس مقتصرا في خدماته على الإناث، بل يشمل حتى الشباب، على عكس الفكرة السائدة»، معربا عن الاستعداد للتواصل مع الأهالي والمؤسسات الاجتماعية لتحقيق المشاركة المجتمعية، بما فيها الأندية والمراكز الشبابية والصناديق والجمعيات.

وصرح رئيس صندوق البلاد القديم الخيري محمود الشيخ بأن «الزيارة جاءت بناء على رغبة أهالي بعض مناطق الصندوق؛ للاستفادة من الخدمات والإمكانات التي يوفرها المركز، من قبيل برامج الأسر المنتجة والتدريب».

وأشار الشيخ إلى أن «خيري البلاد القديم» يتطلع إلى التعاون مع المركز في تنظيم برامج تتناول جوانب الخلل في التدبير المنزلي ومعالجة أخطاء الثقافة الاستهلاكية التي تؤدي إلى مشكلات تعاني منها الأسر، وتدفع بها أحيانا إلى الحاجة واللجوء إلى طلب المساعدات المادية، آملا تحقيق ذلك من خلال جهود الرائدات الاجتماعيات العاملات بالمركز.

من جهتها، قالت رئيسة اللجنة النسائية بسمة سعيد: «يمكن أن يساهم مشروع الأسر المنتجة في تقليص حالات العوز المادي وأعداد الأسر التي تتلقى المساعدات من الصندوق. كما يمكن أن نحل الكثير من المشكلات الاقتصادية ذات الأسباب الاجتماعية من خلال الدورات التثقيفية والإرشادية».

وأشارت رئيسة اللجنة النسائية إلى أن «أكثر البرامج تستهوي الفتيات؛ لأنها بطبيعتها موجهة إلى النساء. ولذلك سنحاول استقطاب الطاقات النسائية المعطلة للاستفادة من هذه البرامج لتصبح طاقات منتجة في المجتمع».

العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً