قرر الأطباء إجراء عملية جراحية في القلب لوالدة الطفل بدر المفقود منذ يوم 10 يوليو/ تموز 2007. وأدخلت «أم بدر» مجمع السلمانية الطبي فعلا. ونقلت أمس (الجمعة) إلى مستشفى قوة دفاع البحرين؛ لإجراء عملية توسعة شرايين القلب (قسطرة). وعلى رغم صعوبة الظرف الذي تعيشه والدة الطفل منذ اختفائه في ظروف غامضة، فإنها تؤكد أنها تعيش على أمل عودته في يومٍ ما. وثمّنت الأم جهود وزارة الداخلية والمؤسسات الشبابية والأهلية والجمعيات وكلّ من تضامن معها، ولكنها تشعر بالحزن لضعف العمل على مستوى المتابعة الشعبية، متمنية أن تستمر المؤسسات الأهلية في التعاون مع «الداخلية»؛ لمواصلة جهود البحث. وزار وفد من «الداخلية» الأم حال دخولها المستشفى؛ للاطمئنان عليها، فيما أبلغ ابنها الأكبر محمد «الوسط» أن حالتها مطمئنة ومستقرة.
****
والدة الطفل بدر تدخل المستشفى
السلمانية - سعيد محمد
قرر الأطباء اجراء عملية جراحية في القلب لوالدة الطفل «بدر» المفقود منذ يوم 10 يوليو/ تموز من العام الماضي 2007.
وقد أدخلت (أم بدر) إلى مجمع السلمانية الطبي بالفعل، فيما تم نقلها أمس الى مستشفى قوة دفاع البحرين لإجراء عملية توسعة شرايين القلب (قسطرة).
وعلى الرغم من صعوبة الظرف الذي تعيشه والدة الطفل منذ اختفائه في ظروف غامضة، إلا أنها تؤكد أنها تعيش على أمل عودته في يوم ما، وهي في حالتها المرضية تلك، تعيد إرسال المناشدة إلى كل من يعرف طريق صغيرها أن يعيده إلى أحضانها.
وفي الوقت الذي تثمن فيه الأم جهود وزارة الداخلية والمؤسسات الشبابية والأهلية والجمعيات وكل من تضامن معها منذ اختفاء طفلها، لكنها تشعر بالحزن لضعف العمل على مستوى المتابعة الشعبية، متمنية أن تستمر المؤسسات الأهلية في التعاون مع وزارة الداخلية لمواصلة جهود البحث.
وكررت عبارتها لكل من يملك معلومات عن طفلها قائلة :»أنا في حاجة إلى دعائكم وفي حاجة إلى تعاطفكم، وفي حاجة إلى طفلي، وهو في حاجة إليّ»!
وزار وفد من وزارة الداخلية الأم حال دخولها المستشفى للإطمئنان عليها، فيما أبلغ ابنها الأكبر «محمد» «الوسط» أن حالتها مطمئنة، وأنها ستجري عملية القسطرة لضرورتها، لكن حالتها مستقرة ولله الحمد.
واختفى الطفل «بدر» البالغ من العمر عشر سنوات في نحو الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثلثاء 10 يوليو من العام الماضي 2007 في ظروف غامضة، لكن قضية الطفل التي أعادت إلى الأذهان قصة اختفاء الطفلة فاطمة في شهر فبراير/ شباط من العام 2001، وحدت قلوب البحرينيين وكذلك المقيمين في جهود البحث، واستمرت انطلاقا من مدير عام مديرية شرطة المحرق والمسئولين بمركز شرطة سماهيج وجميع أهالي القرية، مرورا بمدينة المحرق إلى مختلف مدن وقرى المنطقة، فيما نظم نادي سماهيج حملة بحث شاركت فيها الأندية والمراكز الشبابية الوطنية والأجنبية ومؤسسات المجتمع المدني شملت رسائل و ملصقات خاصة بالبحث عن الطفل المفقود بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والبنغالية والأردية بحيث تمت تغطية أكبر مساحة جغرافية بالتعاون مع الأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني التي أبدت تجاوبا واستعدادا لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدة، إلا أن كل الجهود الرسمية والأهلية لم تسفر عن التوصل إلى أي خيط يكشف سر اختفاء الطفل وبقي طي الكتمان والمجهول
العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ