أكدت الوجه النسائي الوحيد في مجلس النواب النائب لطيفة القعود أن «الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/ آذار يعد مناسبة لتقويم الأنشطة والفعاليات التي تتم لصالح مساواة المرأة ودعمها وتشجيعها»، وأضافت «على رغم وصول المرأة البحرينية إلى بعض مواقع صنع القرار وممارسة حقوقها السياسية وتحمل المسئوليات، فإن الطريق لايزال أمامها طويلا وبحاجة إلى جهود مكثفة من خلال التواصل بين المؤسسات الدولية والمحلية المعنية بالمرأة والأسرة والطفل لإزالة كل أشكال العنف والقسر والاضطهاد والتمييز ضدها لإعلاء قيم المساواة والعدل وإعادة الكرامة والحياة الكريمة والأمان والاستقرار إليها».
وقالت القعود: «إن المواثيق والمعاهدات الدولية التي عالجت قضايا المرأة والطفل بحاجة إلى إرادة سياسية ومشاركة من قبل كل مؤسسات المجتمع المدني والسلطتين التنفذية والتشريعية لتفعيلها على أرض الواقع. فالمرأة ما فتئت رهينة العادات والتقاليد البالية التي أبعدتها عن أداء دورها المحوري والحقيقي؛ مما أدى إلى هدر قدراتها وحبس طاقتها المبدعة الخلاقة».
واحتفاء بهذه المناسبة قدمت القعود تحية إعزاز إلى قرينة عاهل البلاد جلالة الملك سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي حملت على عاتقها لواء النهوض بالمرأة البحرينية واسترجاع جميع حقوقها المسلوبة في ظل رؤية واضحة للمجلس الأعلى للمرأة تضمن الإدماج الفعلي للمرأة البحرينية في الحياة العامة وصولا بها إلى المشاركة الايجابية في بناء الوطن وخدمته، وقالت: «كما أرفع التنهئة إلى جميع نساء العالم عموما ونساء العراق وفلسطين الماجدات الصامدات في يومهن العالمي خصوصا»
العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ