العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ

مسيرة جماهيرية في المنامة احتجاجا على الرسوم المسيئة للنبي (ص)

المنامة - مركز المنامة الإعلامي 

07 مارس 2008

خرجت مسيرة جماهيرية غاضبة في العاصمة المنامة احتجاجا على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) في الصحف الغربية.

وتجمع آلاف المواطنين عند مسجد مؤمن في المنامة بعد صلاة الظهرين يوم أمس الجمعة، وشاركوا في مسيرة رجالا ونساء جابت شوارع المنامة بالتزامن مع ذكرى وفاة النبي الأعظم (ص)، وطافت المسيرة الشوارع الفرعية مرورا بالسوق القديم لتعود إلى حيث انطلقت.

وردد المتظاهرون شعارات كثيرة، استنكروا فيها الاعتداء الصهيوني السافر على الشعب الفلسطيني الاعزل، وخصوصا الابرياء في غزة الذين يتعرضون لابادة جماعية من آلة الحرب الصهيونية.

وشارك في المسيرة عدد من علماء الدين وممثلي الحسينيات والمؤسسات السياسية والخيرية والثقافية. وقال منظمو المسيرة إنهم «يلبون نداء الإسلام في الدفاع عن مقام النبوة إزاء الاهانات المتكررة في بعض الصحف الغربية، وطالبوا هيئة الأمم المتحدة والإنسانية جمعاء بحماية الشعب الفلسطيني المظلوم».

وتناولت جميع المآتم الحسينية في مواكب العزاء في ذكرى وفاة الرسول الاعظم (ص) الاساءات المتكررة، ودعوا الحكومة ومجلس النواب إلى القيام بدورهم في التحرك الدولي لمنع تكرار هذه الاساءات وإيقاف «اسرائل» عن ارتكاب الابادة الجماعية بحق أطفال غزة.

كما طالب ناشطون شاركوا في المسيرة إحالة قادة الحرب الإسرائيليين للمحاكمة الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، واتخاذ الإجراءات الصارمة والعاجلة لإيقاف المذابح اليومية ضد الشعب الفلسطيني، وفك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.

وردد المشاركون شعارات منددة بالمجازر الإسرائيلية ضد قطاع غزة ومشيدة في الوقت ذاته بصمود المقاومة الأسطوري، وهتفوا «خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود».

وأكد المشاركون أن عمليات الإبادة التي ترتكب على أرض غزة العربية إنما هي تعبير عن إفلاس الاحتلال وتنكره لمسيرة السلام التي ارتضاها العالم، وتحوله إلى إسكات الصوت الفلسطيني وإخماد أنفاسه بالحديد والنار ضاربا القوانين الدولية عرض الحائط.

واستنكروا الصمت العربي المريب والمواقف السلبية المتخاذلة تجاه هذه الأحداث الأليمة في قطاع غزة، وأشاروا إلى أن ذلك يشجع «إسرائيل» على مواصلة جرائمها وامتداد عدوانها ليستهدف الأمة كلها للنيل من كرامتها وعزتها وأمنها.

وقال بيان للمشاركين إن على «العالم الحر ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يثبتوا صدقية دعواهم على أرض فلسطين، وأن يقفوا في وجه العدوان النازي على شعب أعزل يطالب بحريته وحقه في حياة آمنة، بغير قهر أو إذلال كسائر شعوب الأرض ليكون عضوا فاعلا في الأسرة الدولية»، مشددين على أن «المجازر الوحشية لن تخمد جذوة المقاومة المشروعة بل ستزيد المنطقة اشتعالا بسبب الإرهاب الصهيوني»

العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً