نفى رئيس العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم نبيل العسومي تأثير عملية استقالة المدرسين على العملية التعليمية، مؤكدا أن الموضوع طبيعي ولا يختص بالمعلمين العرب فقط وهو حق لجميع المعلمين في وزارة «التربية».

جاء ذلك ردا على ما نشرته إحدى الصحف المحلية عن إقدام 80 معلما عربيا على الاستقالة من وزارة «التربية»؛ احتجاجا على تدني أجورهم.

وقال العسومي: «أستغرب ربط موضوع الاستقالة بعملية التعليم، والنظام المتبع في وزارة (التربية) أن يتقدم المدرس بالاستقالة في شهر مارس/ آذار ويستمر في أداء واجباته حتى نهاية العام الدراسي؛ ليتسنى للوزارة البحث عن البديل وإحلاله في الوقت المناسب؛ حفاظا على سير العملية التعليمية على أتم وجه».

وأضاف «لا يمكن قبول الاستقالة خلال العام الدراسي بأي شكل من الأشكال. وأما عن الخبر المنشور عن استقالة المعلمين العرب والبالغ عددهم 80 معلما فلربما كان الخبر صحيحا، ولكن ما المقصود بتهويل الموضوع إلى هذا الحد في الوقت الذي تعتبر الاستقالة أمرا عاديا جدا؟».

ولفت العسومي إلى أن الوزارة تبرم مع الأجنبي عقدا مدته عام دراسي واحد؛ لضمان إحلال البحريني متى توافر للوزارة واستبدال الأجنبي بالمواطن، ويمكن للمعلم العربي ألا يجدد مع الوزارة كما أن للوزارة حق إنهاء العقد