طالب ممثل الدائرة السادسة بالمجلس البلدي الشمالي خالد الكعبي الجهات المعنية بأمور النظافة التي منها وزارتا الإعلام والتربية والتعليم مساندة المجالس البلدية لتخطي أزمة النظافة من خلال الإرشاد والتوجيه.

وأبدى الكعبي استياءه من عدم تحرك الجهات ذات الاختصاص أي ساكن في توعية الأهالي بأهمية النظافة، موضحا أن «وزارة الأعلام مسئولة عن المشاركة في توعية المواطنين بالنظافة، وتعتبر إحدى الجهات المعنية».

وأضاف الكعبي أن «البلديين يواجهون مشكلات عدة في هذا الشأن من أهمها حاجة بعض الأهالي إلى توعية مكثفة، التي يمكن أن تساهم وسائل الإعلام المختلفة بدءا من التلفزيون أو الصحف في ذلك».

وطالب الكعبي وزارتي الإعلام والتربية والتعليم بالتركيز على توعية الناس على النظافة أمام منازلهم، وعدم رمي المخلفات في الشوارع وخصوصا الصغيرة منها كالأكياس وعلب العصير وغيرهما، مؤكدا أن الوقت طويل من الآن حتى قدوم شركة النظافة الجديدة «فيولا» في شهر سبتمبر/ أيلول، وأنه من الضروري محاولة الاهتمام بالنظافة إلى حين ذلك الوقت.

وأضاف الكعبي أن «المجلس البلدي وبعد تردي مستوى النظافة في المحافظة الشمالية قام بخطوات استباقية عدة؛ إذ بدأت باجتماع طارئ مع الشركات المحلية لسد النقص الذي اعترى النظافة»، مضيفا أن «الخطوة الثانية تمثلت في قيام أعضاء المجالس بتحركات فردية لاحتواء الأزمة».

وفي الجانب نفسه قال الكعبي: «نفذت فكرة تنظيف الأحياء في مدينة حمد بهدف إشراك الأهالي المجتمع في التصدي لكارثة النظافة، ولتوصيل رسالة للمواطنين وللأطفال وخصوصا أنهم عنصر مهم في المجتمع، وأن دورهم مهم للتعاون مع المجلس البلدي للمحافظة على النظافة».

وأكد الكعبي أنه طبع 3 آلاف مطوية لتوعية الأهالي بأهمية النظافة، وأنها ستوزع خلال الفترة المقبلة.