أفاد أحد أهالي البحرينيين الثمانية الموقوفين لدى السلطات الأمنية السعودية على خلفية دخولهم منطقة محظورة بأنّ مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية البحرينية يوسف أحمد قال خلال اتصاله بالأهالي إن عودة المحتجزين من المقرر أن تتم اليوم (أمس الأربعاء) أو غدا (اليوم الخميس).

وأضاف أحد الأهالي أن الثمانية لا يمتلكون أيّ سوابق أمنية وأن غرضهم من السفر سياحيّ بحت، راويا خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية المعلمين البحرينية يوم أمس (الأربعاء) بعض تفاصيل الوضع كمضمون آخر المكالمات الهاتفية من الثمانية والتي لم تتجاوز الكلمات الأربع في كل مكالمة.

وفي سياق ذي صلة، حمَّلت جمعية المعلمين وزارة الخارجية البحرينية مسئولية الحفاظ على سلامة المحتجزين الثمانية، وأعلنت عن تشكيلها لجنة برئاسة رئيس الجمعية مهدي أبو ديب لمتابعة آخر مستجدات وضعهم.

****

توقعات بعودة «محتجزي الرياض» اليوم//البحرين

العدلية - زينب التاجر

أفاد أحد من أهالي البحرينيين الثمانية الموقوفين لدى السلطات الأمنية السعودية على خلفية دخولهم منطقة محظورة بأن مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية البحرينية يوسف أحمد أكد خلال اتصال هاتفي لأهالي المحتجزين على عودتهم يوم أمس (الأربعاء) أو اليوم (الخميس) في أسوأ الظروف.

وأضاف أحد الأهالي أن الثمانية لا يمتلكون أي سوابق أمنية وأن غرضهم من السفر سياحي بحت، مشيرا خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية المعلمين البحرينية يوم أمس إلى أن بعض تفاصيل الوضع كمضمون آخر المكالمات الهاتفية من الثمانية والتي لم تتجاوز الأربع كلمات في كل مكالمة.

وفي سياق ذي صلة، حملت جمعية المعلمين البحرينية مسئولية الحفاظ على سلامة المحتجزين الثمانية وزارة الخارجية، وأعلنت عن تشكيلها لجنة برئاسة رئيس الجمعية مهدي أبوديب لمتابعة آخر مستجدات وضعهم.

وبالعودة الى تفاصيل حادثة اختفاء ومن ثم احتجاز الثمانية في السعودية، استغرب أحد الأهالي طبيعة المكالمات الهاتفية التي كانت تردهم من الثمانية المحتجزين والتي كان مقتضبة لا تتجاوز الأربع كلمات فضلا عن تكرار قطع الاتصال.

كما استغرب من آلية التعامل مع وضع المحتجزين والذي لم يعلم ذويهم بخبر إيقافهم في السعودية سوى من الصحف اليومية، مستدركا ذلك بتثمين جهود بعض النواب وجهود وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة.

وأشار إلى أن هاجس العثور عليهم انتهى ليبدأ هاجس آخر في أسباب ومكان احتجازهم ومن هي الجهة وراء ذلك وإلى متى يستمر هذا الوضع!

وفي سياق ذي صلة، استهجن رئيس الجمعية مهدي أبوديب من آلية التحقيق مع أهالي المحتجزين في منتصف الليل، مشيرا إلى أن الحفاظ على كرامة المواطن مسئولية الدولة، وحمل وزارة الخارجية مسؤولية الحفاظ على سلامة المحتجزين ودعا وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ موقف جاد باعتبار سبعة من المحتجزين من منتسبيها.

وطالت سلسلة المسئولية القيادة العليا والنواب للتحرك الجاد لمعرفة مكان احتجاز الأهالي وإتاحة فرصة الالتقاء بهم في حال تأخر موعد عودتهم للوطن.

وعلى صعيد آخر، عرج المؤتمر على نقاط أخرى تتعلق باللجنة الفنية المشتركة بين المعلمين والوزارة فضلا عن اللجنة الاستشارية للمعلمين والتي تعد مثار تساؤل في الحقل التربوي.

وفي ذلك، ذكر أبوديب أن العمل في اللجنة يمتلك قدرا جيدا من الإنجاز وإن كان بطيئا فذلك لأن المبادرة المقدمة من قبل الجمعية تحوي بنودا يتطلب تفعيلها بطبيعة الحال وقتا، داعيا المعلمين إلى التحلي بالصبر.

وذكر أن الجمعية اجتمعت يوم أمس (الأربعاء) اجتماعها السادس في اللجنة الفنية، في الوقت الذي وصف فيه لقاءها «الأول» بالمثمر والإيجابي لا سيما وأنه شهد حضور الوزير ووكيل الموارد البشرية والخدمات.

وأكد أن أهم إنجاز حققته اللجنة الفنية هو بناء الثقة بين الجمعية والوزارة بالاتفاق على بعض القناعات المشتركة في مبادرة الجمعية والسعي من الطرفين لتحقيقها.

إشكالية اللجنة الاستشارية

وحذر أبو ديب من مغبة الإشكالية التي أمل أن لا تقع فيها الوزارة بتدشينها للجنة الاستشارية، لا سيما مع الجدل القائم من قبل المعلمين وبعض المهتمين في القطاع التعليمي حول ماهية هذه اللجنة ومهامها والهدف من تشكيلها.

وشدد على أن الجمعية تتأمل بحسن الظن أن لا تكون هذه اللجنة محاولة لخلق بدائل لتمثيل المعلمين باعتبار الجمعية الممثل الوحيد والشرعي والمنتخب للمعلمين، مثمنا دور القائمين عليها ما دامت مهامهم منحصرة في الجانب الإداري والاستشاري في الوزارة ولا تمثل المعلمين. وفي سياق آخر، لفت إلى أن الجمعية تعمل على حل إشكالية المعلمين الواقعين على مربوط الدرجة بأثر رجعي، وفيما يتعلق بوضع المدرسين الأوائل لفت إلى أن هناك موافقة من ديوان مجلس الوزراء على أن تعينهم في الدرجة السابعة التعليمية أي ما يوازي مدير مساعد، بيد أن هذه الموضوع لم يدخل حيز التنفيذ بعد، واعدا بحلحلة قريبا.