العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ

مع بدء عودة 8 آلاف منهم... النائب جاسم حسين:... الأمن العراقي خصّص حماية عسكرية للزوار البحرينيين

قال النائب جاسم حسين لدى عودته من مدينة كربلاء بعد إحياء ذكرى مرور أربعين يوما على استشهاد الإمام الحسين (ع) إن «السلطات الأمنية العراقية خصصت حماية عسكرية خاصة للزوار البحرينيين أثناء رحلتهم من مطار البصرة الدولي إلى مدينة كربلاء، وكذلك من المعبر الحدودي مع دولة الكويت والجمهورية الإسلامية إيران».

وأضاف حسين أن «السلطات العراقية تعاملت بكل احترام وتعاون مع الزوار البحرينيين وغيرهم من الدول العربية والأجنبية، وذلك على رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها العراق، مع العلم أن غالبية الإرهابيين ممن يقومون بأعمال التفجير والتدمير هم من خارج العراق ولا ينتمون لثقافة الشعب العراقية». وبيّن أن «كبار المسئولين في القوات العسكرية الموكل إليها حفظ الأمن بمدينة كربلاء خصوصا كانوا موجودين شخصيا لتولي مهمات الإشراف الأمني».

وأشار حسين إلى أن «السلطات الموجودة في مطار البصرة والمنافذ الحدودية للعراق كانت تعمد إلى تذليل كل العقبات أمام الزوار على أساس رغبة حقيقية، وليس بفعل توجيهات من كبار القادة، باعتبار أن عددا من الزوار كانوا ينوون دخول العراق من دون أية تأشيرات رسمية تخولهم بذلك، في الوقت الذي سمحت لهم السلطات الأمنية بذلك من دون أية مشكلات تذكر».

وعلى الصعيد نفسه، وصل مساء أمس الأول (السبت) عدد من الزوار البحرينيين إلى مطار البحرين الدولي سالمين، وذلك بعد انطلاقهم من مطار البصرة إلى دولة الكويت ومن ثم إلى البحرين.

وقال عدد من الزوار ممن تحدثت إليهم «الوسط» في اتصالات هاتفية إن «المشكلات التي تعرضوا لها كانت بشأن رحلات السفر فقط، وإنهم لم يواجهوا أية مشكلات في العراق ومدينة كربلاء خصوصا»، موضحين أن «موكب عزاء أهل البحرين كان يحظى بقبول واستحسان كبير من قبل الزوار والمسئولين في حرمي الإمام الحسين والعباس (ع) رغم حالة المنافسة الشديدة مع المواكب الأخرى القادمة من مختلف مناطق العراق».

وقال الزائر علي مجيد إن «السلطات الأمنية العراقية كانت توفر حماية عسكرية للزوار البحرينيين إذا طلبوا ذلك، مع العلم أنهم كانوا يتطوعون بأنفسهم لتوفير الحماية طيلة الرحلة إلى مدينة كربلاء تلافيا لأية هجمات إرهابية على الزوار. وكانت الحماية العسكرية تطلق في الجو مضادات للصواريخ ومفرقعات صوتية، وكذلك قنابل تضيء المنطقة المحيطة بقافلة الزوار لكشف المنطقة خلال الفترة المسائية».

ونوّه الزائر علي المعتوق إلى أن «الشعب العراقي يتمتع بروح كريمة ومعنوية كبيرة على رغم كل الصعاب الاقتصادية والأمنية التي يمرون بها، فهم يبالغون في تقديم الكرم للزوار. وقد لمسنا المعدن الأصيل للشعب العراقي لدرجة أن الكثير من أصحاب المنازل في كربلاء كانوا يفتحون منازلهم للزوار للنوم والاستراحة».

العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً