شارك وزيرالخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الاجتماع المشترك الثالث بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون و وزير خارجية الجمهورية اليمنية الذي عقد في الرياض أمس (السبت)، إذ تم التباحث في سبل أوجه التعاون الثنائي بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية ومتابعة نتائج مؤتمر المانحين الذي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 بهدف ترجمة تعهدات المجتمع الدولي بما فيه دول مجلس التعاون إلى برامج تنفيذية واستكمال دراسة الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية للفترة المقبلة.
و أشار الوزراء في اجتماعهم إلى أهمية توحيد الرؤى المشتركة بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية بما يدعم ويعزز من فرص تقارب الأهداف المنشودة بين الجانبين وتوظيف الطاقات وزيادة الترابط والتعاون بين شعوب المنطقة من حيث تدعيم النسيج الاجتماعي والاقتصادي وغيرهما في المجالات ذات العلاقة المشتركة. كما أكد الاجتماع على ضرورة تنفيذ الخطط والبرامج التي وضعت في الاجتماعات التي تم عقدها في الفترة السابقة وذلك تحقيقا للأهداف المرسومة من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة من أجل رفع مستوى اليمن الشقيق من ناحية تهيئة البنية التحتية ورفع المستوى الاقتصادي له.
...و يناقش مع نظرائه الخليجيين العمالة الوافدة والوطنية
ناقش وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في أعمال الدورة الـ106 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس (السبت) مع نظرائة الخليجيين موضوع العمالة الوافدة في دول المجلس وموضوع تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية في دول مجلس التعاون من خلال تفعيل الأجهزة التنسيقية لتوظيف الموارد البشرية وتنميتها على مستوى الدول الست في الإشراف والتنسيق بين الجهات المعنية بتوظيف المواطنين في القطاعين العام والخاص مع متابعة تفعيل قرارات المجلس الأعلى واللجان الوزارية والقرارات الداخلية ذات العلاقة وتنفيذها. وبحث الوزير مع وزراء الخارجية الخليجيين التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية وتعزيزه.
إلى ذلك، اطلع المجلس الوزاري على التقارير والمحاضر المرفوعة إلى المجلس من قبل القطاعات المختلفة بالأمانة العامة لمجلس التعاون؛ للنظر فيها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
العدد 2004 - السبت 01 مارس 2008م الموافق 22 صفر 1429هـ
