لفت رئيس لجنة اختيار أفضل موقع من ناحية الاهتمام بالنظافة والأمن والسلامة في مناطق التخييم بالصخير زكريا خنجي أمس (السبت) إلى أن أكثر من 30 في المئة من المخيمين قد أزالوا مخيماتهم، عازيا ذلك إلى قرب انتهاء موسم التخييم، فضلا عن العاصفة الترابية التي حلت بالبلاد أخيرا، وعودة المخيمين إلى جامعاتهم وأعمالهم ومدارسهم، مشيرا خلال تسليم اللجنة في الصخير عصر أمس جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأسبوعية التي تبلغ 1000 دينار لمخيم المواطن حمد صالح المضحكي إلى أن مازالت مشكلة عدم وجود المخيمين في مخيماتهم قائمة حتى الأسبوع الخامس من الموسم.

واستدرك بالقول: «العاصفة الترابية الأخيرة أثرت على المخيمات، في الوقت الذي عمد المخيمون إلى محاولة إصلاحها لتحقيق معايير الفوز بالجائزة». وجدد دعوته المخيمين إلى البقاء في مخيماتهم، لافتا إلى أن اللجنة رصدت في الأسبوع الثالث أكبر نسبة تغيب عن المخيمات بعد زيارتها أكثر من 1500 موقع, في أكبر جولة قام بها أفراد اللجنة منذ بداية إعلان الجائزة, مؤكدا أن 90 في المئة من مواقع التخييم آنذاك قد التزمت توفير أنظمة السلامة ومعدات الحريق (مطفأة حريق) وصندوق الإسعافات الأولية.

وقال: «إن المنافسة لهذا الأسبوع انحصرت بين عدد مواقع للتخييم, وقد فاز بها المواطن حمد المضحكي بعدما تم اختياره من قبل أعضاء اللجنة لتفوقه على باقي الخيام في بعض الاشتراطات الخاصة بالمحافظة على البيئة وأمور السلامة والأمن».

من جانبه، أثنى صاحب المخيم الفائز على الجهود المبذولة لتطوير الموسم وإخراجه بالصورة التي يرتضيها المخيمون بما يتناسب مع تحقيق شروط ومعايير سلامة البيئة.

ومن جانبهم، أشار أعضاء اللجنة إلى أن المنافسة بين مواقع التخييم تشمل ثلاثة أجزاء رئيسية لنيل الجائزة وهي المحافظة على البيئة والحياة الفطرية بعدم الإضرار بالنباتات والحيوانات الفطرية وأماكن توالدها عند نصب الخيام.