العدد 2003 - الجمعة 29 فبراير 2008م الموافق 21 صفر 1429هـ

سيلين ديون في طريقها إلى الشرق الأوسط

بدأت جولتها العالمية في عيد الحب بمدينة جوهانسبرغ

بدأ العد التنازلي ليوم 5 مارس/آذار الجاري، الذي ينتظره عشاق سيلين ديون بفارغ الصبر لمشاهدتها في حفلة مباشرة في دبي بنادي الفور سيزونز للجولف، في دبي في ستيفال سيتي. وقد بدأت المغنية الكندية جولتها العالمية في عيد الحب بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، ومن المقرر أن تصل دبي يوم السبت 1 مارس.

وبعد قضائها خمس سنوات في فندق سيزارز بالاس بمدينة لاس فيغاس الأميركية، تشعر سيلين بالسعادة لقيامها بهذه الجولة ولقاء محبيها في جميع أنحاء العالم. وسيرافق سيلين في جولتها إلى الشرق الأوسط كلٌ من أمها، زوجها رينيه أنجيليل وابنها رينيه تشارلز. يشار إلى أن العائلة ليست جديدة على الثقافة العربية لأن زوج سيلين ومدير أعمالها، رينيه، ينحدر من أصولٍ شرق أوسطية. وعندما سئلت سيلين عن وجود نية لدخول ابنها رينيه تشارلز إلى معترك الساحة الغنائية واقتفائه آثار أمه، ردت قائلة: «إنه يتمتع بحس موسيقي عالٍ، وسأدعمه وأشد أزره بكل تأكيد عندما يحين الوقت».

وتشعر سيلين بالإثارة لزيارتها بلد عربي، وسمعت الكثير عن دبي خصوصا من مجموعة أصدقاء لها في المنطقة، وقد علقت قائلة في وقت سابق من هذا الأسبوع في جوهانسبرغ: «لقد سمعت أن دبي مدينة جميلة، عصرية وتنمو بسرعة مذهلة، حتى أنها غدت قبلة للناظرين حول العالم لما تحتويه من عجائب الدنيا الحديثة - أعتقد أنني يجب أن أراها - فهي باتت تمثل فيغاس الجديدة». ومن جانبها، تترقب دبي حفلة سيلين كحدث موسيقي نتطلع جميعا إليه، ليس لأنها فقط ستغني آخر ألبوماتها «Taking Chances» ولكن لأنها أيضا ستصدح بأغانيها الذهبية القديمة مثل «My Heart Will go On and On». لقد اختارت سيلين بعناية موعد جولتها لتتزامن مع عيد الحب وتلهب قلوب جمهورها بكلماتها الدافئة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صنفت مجلة فوربس سيلين ديون كواحدة من أكثر مغني العالم تأثيرا وأعلاهم أجرا. وردا على سؤالٍ وجه إليها، هل كانت تتوقع في يومٍ من الأيام أن تصل إلى ما هي عليه اليوم أجابت سيلين « حسنا، أنا أحب الغناء كثيرا وعملت جاهدة لإيصال ما أحس به من خلال أغانيّ. لكني لم أفكر يوما في الجوائز أو أن أتصدر قوائم المبيعات، بل سعيت لأن أقدم لجمهوري تجربة لا تنسى وأقوم بكل ما يمكن فعله لتحقيق ذلك».

وحضرت سيلين برفقة مجموعة من الراقصين وأعضاء فرقتها الموسيقية لتقديم عملٍ استعراضي. وفي سياق سؤالها عن أفضل عروضها قالت سيلين: «أعتقد أن من العروض التي لا يمكن أن أنساها هو ذلك العرض الذي قدمته في كويبيك بكندا، لأنها كانت المرة الأولى التي أقف فيها أمام حشد هائل كهذا. لقد كنت متوترة جدا خلف الكواليس، وأنا أستمع للجمهور في الخارج، ولكن مع ذلك انتقلت إلى المسرح وكلي امتنان للجمهور الذي منحني دعمه وحبه. أنا أحب عملي ففي كل مرة أظهر فيها على المسرح أعتبر نفسي أمام تجربة جديدة، وكل مرة يكون لها رونقها الخاص، وأنا أتشوق للغناء أمام جمهور عربي للمرة الأولى».

ولم نشأ أن ننهي حديثنا مع سيلين من دون سؤالها عن أمنيتها المقبلة، آخذين في الاعتبار أن جزءا كبيرا من أحلامها قد تحقق، فردت قائلة: «حسنا، أريد أن أختصر 3 أمنيات في أمنية واحدة وهي أن نتعلم كيف نعيش بالتساوي مع كل من حولنا وأن تتوافر السعادة، والتعليم والصحة للجميع. وإنه من المؤسف أن لا يستطيع الجميع الحصول على قدر متساو من التعليم والصحة، وأتمنى أن يقوم الميسورون بمساعدة من هم أقل حظا بقدر ما يستطيعون».

صعدت «سيلين ديون» من بداياتها المتواضعة في بلدة كندية ريفية ناطقة باللغة الفرنسية لتصبح نجمة عالمية في عالم الغناء. وقد أطلق عليها لقب مطربة البوب المعاصر للتسعينات. حازت على الكثير من أوسمة صناعة الموسيقى من شتى أنحاء العالم: جوائز غرامي في الولايات المتّحدة، جائزة جونو وفيليكس في كندا، وجائزة الموسيقى العالمية في أوروبا. وقد شاهد العالم «سيلين ديون» تحوّل نفسها بشكل حرفي من مراهقة موهوبة إلى نجمة بارزة في عالم الغناء

العدد 2003 - الجمعة 29 فبراير 2008م الموافق 21 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً