العدد 2003 - الجمعة 29 فبراير 2008م الموافق 21 صفر 1429هـ

تعجبت من تنازل العسيري للبطولة في أسوار 2

تركي اليوسف:

يبدو أنّ الفنان «تركي اليوسف» ومن خلال دوره في مسلسل «أسوار 2» اتجه إلى الدخول في مسار درامي آخر ومختلف عن أدواره السابقة ليؤكد مجددا في هذا العمل الجديد والذي يصور حاليا بمدينة جدة إنه يتمتع بكنوز متعددة ذات عمق عالي من القدرات المتنوعة ،والتي سيكشف جوانب منها لجمهور المشاهدين أثناء عرض المسلسل على قناة MBC في الأشهر القليلة المقبلة بإذن الله تعالى، وفي هذا الصدد قال الفنان «تركي اليوسف» أن دوره في أسوار مختلف عن كل ما قدمه سابقا في جميع الأعمال الخليجية وهو خط درامي جديد وشيق فيه كثير من الصعوبة؛ لأنه يتعرض لمشكلات كثيرة وأحداث متجددة وعدد من المتغيرات، ولكن في المقابل سيلمس المشاهد من هذا الدور إنها شخصية إيجابية تتعرض للظلم في المجتمع ولكنه يسعى إلى نهج الطيبة في تعامله مع الأخرين، وهو الخط المخالف الذي عرفه عنه من جمهور الدراما الخليجية حيث يغلب على أدواره السابقة الميل إلى القسوة وهنا التلوين المختلف في هذا العمل والتي تعايشت مع كل حركة ومشهد فيه.

وألمح الفنان تركي اليوسف إلى إعجابه بفريق عمل مسلسل «أسوار 2 » ككل وفي سعيهم للوصول إلى الهدف المنشود وهو استمرارية نجاح العمل مثلما حصل في الجزء الأول منوها أن الجميل في الأمر أن «أسوار» في جزئه السابق كان من بطولة النجم حسن عسيري وبصراحة تعجبت عندما رشحني لهذا الدور ووجدت أنّ هذا الرجل متجاوز نفسه كفنان وينظر للعمل كرؤية لصالح الجميع ولا يتقوقع خلف حب الذات فهو كمنتج يبحث في تنوع عمله، والحق يقال انه شيء جديد علينا كممارسة بالوسط الفني أن يكون هناك منتج يفضل أن يأت بنجم آخر يقدم الجزء الثاني بدور البطولة على رغم تحقيقه للنجاح في الجزء الأول وهذا بالفعل يشكر عليه، وأنا شخصيا أجدها مسئولية كبيرة؛ لأن نجاح الجزء الأوّل ودخولي في الجزء الثاني سيزيد من أعباء مسئولية وصول العمل إلى قلوب المشاهدين على رغم أن «أسوار2» هو عبارة عن مسمّى العمل السابق فقط لكن في محتواه يختلف كثيرا عن الأحداث السابقة؛ لأنّ ذلك السور انتهى بما فيه من وقائع وأحداث لتبدأ قصص أخرى ونقفز من خلال «أسوار2» إلى قضايا أخرى وسيشاهدها الجمهور ويستمتع بأحداثه على قناة «MBC».

وعن رأيه في الدراما السعودية بشكل عام أشار الفنان تركي اليوسف إلى أنّ الدراما تنمو أحيانا و«تتخبط» في أحيان أخرى ولكن مع المشروع القائم التي توليه «الصدف» الاهتمام ومن خلال رؤيتنا لدوران واستمرارية العمل الإنتاجي في عدد من مواقع التصوير في مختلف الدول العربية فهذا يؤكد أنّ هناك منجزا فنيا في مجال الدراما بدأ يحقق نتائجه، لذا يجب أنْ نقف احتراما للصدف وفريق عملها والذي يساهم بوتيرة متسارعة في عملية التطوير التي نلمس بوادرها حاليا في الدراما السعودية وكذلك العربية فهم بحق أصحاب حنكة سديدة ورؤية ثاقبة

العدد 2003 - الجمعة 29 فبراير 2008م الموافق 21 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً