الكويت
المساحة: 17820 كيلومترا مربع
العاصمة: الكويت
عدد السكان: 2,9 مليون
العملة: الدينار الكويتي (287 فلسا يساوي دولارا أميركيا)
الناتج المحلي الإجمالي: 67 مليار دولار
معدّل دخل الفرد السنوي: 23100 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الصناعة: 52 في المئة
الخدمات: 47 في المئة
الزراعة: 1 في المئة
التجارة الدولية: 52 مليار دولار
نبذة موجزة
احتفلت الكويت قبل أيام بالذكرى السابعة والأربعين للعيد الوطني وذكرى يوم التحرير السابع عشر. وكانت القوات العراقية، في عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد شنت عدوانا سافرا على دولة الكويت في العام 1990. ومنيت القوات الغازية بهزيمة نكراء على يد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وتمكنت الكويت من تمويل عملية التحرير بواسطة عائدات استثماراتها الأجنبية.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الكويتي بعض التحديات أهمها التكيف مع تذبذب أسعار النفط والتأقلم مع فك ارتباط عملتها بالدولار وصعوبة جلب الاستثمارات. كما يواجه الاقتصاد الكويتي معضلة التكيف مع هبوط وصعود الأسعار الأمر الذي يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية (صحيح أن أسعار النفط مرتفعة في هذه الفترة التاريخية لكن كل شيء قابل للتغيير في المستقبل). ويتمثل التحدي الثاني في التكيف مع فك ارتباط الدينار بالدولار الأميركي ابتداء من شهر مايو/ أيار من العام 2007 واستبدال ذلك بسلة من العملات تشمل الدولار واليورو وعملات صعبة أخرى. فقد تم اتخاذ القرار على خلفية عدم ظهور دلائل تحد من ظاهرة تراجع قيمة الدولار وتداعيات الأمر على أمور مثل التضخم على خلفية جلب واردات من سلع غير مسعرة بالدولار الأميركي. يشار إلى أن الكويت هي الوحيدة بين شقيقاتها في دول مجلس التعاون والتي قررت فك عملتها بالدولار.
من جهة أخرى، تجد الكويت صعوبة في جلب الاستثمارات الأجنبية إذ استقطبت الكويت 110 ملايين دولار فقط في العام 2006 كما جاء في تقرير الاستثمار العالمي للعام 2007 والذي أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أو (الأونكتاد). وتعتبر هذه النتيجة الأسوأ بين دول مجلس التعاون (حلت السعودية في المرتبة الأولي باستقطابها أكثر من 18 مليار دولار في السنة نفسها). وفي محاولة واضحة لاستقطاب الشركات الأجنبية بدأت الحكومة منذ عدة أسابيع بتخفيض حجم الضرائب المفروضة على أرباح الشركات الأجنبية من 55 في المئة كحد أقصى إلى 15 في المئة فقط.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة الكويت نحو 25 مرة عن مساحة البحرين، ويقطن الكويت نحو 3 ملايين نسمة مقارنة بأكثر من مليون عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي للكويت نحو 3 مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. تتربع الكويت على عرش التنمية البشرية بين الدول العربية، فقد حلت في المرتبة رقم 33 عالميا في التقرير الأخير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 39 للبحرين.
العلاقات التجارية مع البحرين
تتمتع البحرين بفائض تجاري مريح مع الكويت بلغ 15 مليون دينار في العام 2006. فقد بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى الكويت 34 مليون دينار مقابل واردات قدرها 19 مليون دينار. في العام 2006. كما بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى الكويت 14 مليون دينار في النصف الأول من العام 2007 مقابل واردات فاقت عن 11 مليون دينار في الفترة نفسها. إضافة إلى ذلك، تستقطب البحرين مختلف أنواع الاستثمارات من الكويت وخصوصا في مجال الخدمات المالية. يتملك المستثمرون الكويتيون استثمارات في العديد من المؤسسات المالية في البحرين. كما تشارك الكويت ملكية بعض المؤسسات الصناعية مثل (جيبك) العاملة في مجال البتروكيماويات.
الدروس المستفادة
أولا الانفتاح الاقتصادي: بدأت الكويت بتطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي بعد تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم في العام 2006 خلفا للشيخ جابر الأحمد. يعتبر الشيخ صباح الأحمد من أشد المناصرين للانفتاح الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص وفتح البلاد أمام المستثمرين.
ثانيا الاستثمارات في الخارج: تحتفظ الكويت باستثمارات تقدر بمليارات الدولارات في الخارج. كما هو الحال مع الحكومة، يتميز المستثمر الكويتي بتوظيف استثماراته في مختلف دول العالم بحثا عن أفضل عائد ممكن.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 2002 - الخميس 28 فبراير 2008م الموافق 20 صفر 1429هـ