«البركة» شريك لمؤتمر «عولمة الأعمال»
أعلنت جامعة البحرين أن مجموعة البركة المصرفية، شريك في المؤتمر العالمي لعولمة الأعمال في القرن الواحد والعشرين الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بالجامعة في شهر أبريل/ نيسان المقبل، ويرعاه وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة.
وقالت عميد كلية إدارة الأعمال حميدة جاسم: «إن مجموعة البركة المصرفية - إحدى أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية - أعلنت دعمها لإقامة المؤتمر الذي يعقد يومي 21 و22 من شهر أبريل المقبل»، مشيرة إلى أن «المؤتمر سيستقطب رواد وقادة الأعمال في البحرين ودول من أنحاء العالم يسعى إلى الوقوف على جميع العوامل التي تؤثر في عالم الأعمال في عصر العولمة».
وبحسب العميد، فإن المؤتمر سيبحث محورين، الأول: المعايير المحاسبية العالمية، وتندرج تحته عدة موضوعات، منها: المعايير المحاسبية لرأس المال الفكري، وإدارة الشراكات والمسئوليات الاجتماعية، وأسواق المال العالمية الإسلامية، والقيادة وتمكين المرأة، والمحور الثاني: تحديات الأسواق المالية العربية والرؤى المستقبلية، ويندرج تحته موضوع اقتصاد المعرفة».
وأوضحت جاسم «أن مجموعة البركة - التي تتخذ من البحرين مقرا رئيسيا لها - قدمت للمؤتمر دعما مقداره 15 ألف دينار استجابة لطلب الجامعة، لتكون شريكا في المؤتمر»، معبرة عن «شكرها للمجموعة على دعمها السخي».
وفد إعلامي لندني يزور «التجاري العالمي»
قام وفد من الصحافيين من عدد من أكبر المجلات المتخصصة في مجال صناعة البناء في المملكة المتحدة بزيارة مركز البحرين التجاري العالمي. وجاءت هذه الزيارة في إطار جولة شاملة يقوم بها الوفد وتستغرق 4 أيام تشمل زيارة المشروعات الكبرى في المنطقة.
وتعرف الوفد على الكيفية التي نجح من خلالها مصممو المشروع في إضافة تقنيات الاستدامة للمبنى المكون من برجين وذلك باستخدام توربينات هوائية أفقية المحور قطرها 29 مترا لتوفير ما بين 11 و 15 في المئة من احتياجات المبنى من الطاقة.
وقام الوفد، إضافة إلى زيارة مركز البحرين التجاري العالمي، بزيارة مشروع درة البحرين قبل التوجه إلى دبي لزيارة برج العرب وفندق البحيرة في برج دبي وبرج الماس ومترو دبي.
مجموعة «حسن العالي» تدرِّب 8 من موظفيها على إعداد التقارير
أقامت مؤسسة الحاج حسن العالي مؤسسة تطوير الأداء البشري لبرنامج تدريبي لـ 8 متدريبن من المجموعة على كيفية إعداد وكتابة التقارير وذلك في الفترة من 16 إلى 19 فبراير/ شباط الجاري بعنوان: «Effective Report Writing Skills» بحضور المحاضرة رانية عبدالمنعم شمعة.
وتمثلت أهم أهداف البرنامج، في: إدراك أن الاتصال الكتابي أهم أنواع الاتصال، التعرُّف على دور الكتابة الإدارية كإحدى وسائل الاتصال الحيوية داخل منظمات الأعمال، التدريب على تجنُّب الوقوع في بعض أخطاء الصياغة اللغوية الشائعة، دراسة أهمية التقارير، وأهدافها، وأنواعها المختلفة، دراسة مراحل إعداد التقارير والتدريب على المهارات الخاصة بكل مرحلة، تعريف المشاركين بالأساليب البيانية والإحصائية المستخدمة في إعداد وكتابة التقارير، التطبيق العملي على مهارات كتابة وإعداد التقارير.
«الإسلامي الاقتصادي» بالكويت يعقد في أبريل
تلقت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعوة لأصحاب الأعمال والمؤسسات المالية والمصرفية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع الذي تستضيفه دولة الكويت خلال الفترة 29 أبريل إلى 1 مايو/ أيار المقبل 2008.
وقال الرئيس التنفيذي للغرفة أحمد نجم: «إن المنتدى سيشهد طرح العديد من القضايا الاقتصادية ذات البعد الإسلامي والإقليمي والدولي من منظور دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتهيئة المناخ المناسب لأداء هذا الدور».
وذكر نجم بأن الغرفة ستشارك كذلك في اللقاء التمهيدي الذي سيسبق عقد المنتدى بتاريخ 28 أبريل المقبل، بمشاركة رؤساء الغرف التجارية والصناعية بهدف تنسيق موقف القطاع الخاص، وطرح عدد من المشاريع المحلية والإسلامية والدولية، كما سيشارك في اللقاء عدد من رجالات الاقتصاد وأصحاب الفكر الاقتصادي ورجال الأعمال، ويتم خلال اللقاء طرح عدد من القضايا الاقتصادية التي تهم قطاع الأعمال في دول العالم الإسلامي.
... وجدَّة تستضيف مؤتمر الاقتصاد الإسلامي
تستضيف جامعة الملك عبد العزيز بجدة في 2 أبريل/ نيسان المقبل المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي، والاحتفال بمرور ثلاثين عاما على انطلاقته تحت عنوان «ثلاثون عاما من البحث في الاقتصاد الإسلامي .. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة» وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. ويشارك في المؤتمر عدد من العلماء والباحثين ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الرسمية وهيئات الرقابة ومؤسسات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال بالإضافة إلى صناع القرار وموجهي السوق وكبار التنفيذيين في العديد من الأنشطة الاقتصادية المالية والمصرفية وشخصيات عامة وعلماء بارزين من مختلف دول العالم.
كما تقدم 20 مؤسسة علمية من مختلف دول العالم أوراقا علمية تناقش عددا من القضايا المعاصرة.
«التنمية الإسلامي» يموِّل فندقا في تتارستان
صرح الناطق الرسمي باسم الادارة الدينية لمسملي تتارستان أحمد عبدالخالق بأنه سيتم تشييد مجمع فندقي في عاصمة تتارستان يتم الالتزام فيه بأحكام الشريعة الاسلامية في التعامل وتقديم الخدمات.
وقال: «إن بناء هذا المجمع الفندقي الذي سيكون جزءا من البنية الأساسية الاسلامية قي قازان سيمول من قبل بنك التنمية الاسلامي بصفته أحد المشاريع الخيرية، وستوجه الأرباح منه الى الاغراض الخيرية».
وبحسب قوله، فانها ليست اول مرة يقدم بنك التنمية الاسلامي المساعدة المالية الى الادارة الدينية لمسلمي تتارستان، فقد ساعد البنك في اعادة بناء مبنى الجامعة الاسلامية الروسية في قازان وبناء القسم الداخلي للبنات.
وكان مستشار نائب مدير بنك التنمية الاسلامي بشير عمر محمد فضل الله صرح في قازان قائلا: «ان البنك يعتزم تمويل عدد من المشاريع الخيرية المتعلقة بالتعليم الاسلامي في جمهورية تتارستان وغيرها من مناطق روسيا».
«التحكيم» ينظم ملتقى «المديرين » في إبريل
ينظم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الأول للمديرين القانونيين بدول مجلس التعاون الخليجي وبرعاية وزير العدل وزير الشئون الاجتماعية والعمل الكويتي جمال أحمد شهاب, خلال الفترة من 13 إلى 14 أبريل/ نيسان 2008م بدولة الكويت.
إلى ذلك، صرح الأمين العام للمركز ناصر غنيم الزيد، قائلاَ: «إن منطقة الخليج شهدت في السنوات الأخيرة مع انضمام الدول كافة إلى اتفاقية التجارة الدولية ظهور الكثير من القوانيين واللوائح التي تنظم القطاع الاقتصادي والاستثماري بها إلى ظهور ما يعرف بالزخم القانوني ما زاد العبء على كاهل القانونيين المشتغلين بالشركات ومكاتب الاستشارات القانونية ومع ما شهده الميدان الاقتصادي في العالم والمنطقة من تقدم في وسائل الاتصال وهو ما أدى إلى الحاجة إلى ضرورة إيجاد علاقة تعاون وتنسيق بين هذه النقلة الحضارية التي يشهدها القطاع الاقتصادي وكل من القانون والقضاء بدلا من ملاحقة النصوص القانونية التي لا يكاد يجف مدادها حتى يصدر غيرها بالتعديل أو بالإلغاء، وخصوصا مع ما حققته الدول المتقدمة في مجال المعلومات القانونية والممارسات المهنية، وإذ يقع العبء دائما وأبدا على القانونيين ولا سيما المديرين القانونيين في الجهات العامة والخاصة وما تواجهه من تحديات عملية في عصر تشعبت فيه المعاملات التجارية وتنوعت بحيث أصبحت الممارسات التقليدية للمهنة غير متوافقة مع الواقع الحالي ما يدفعنا إلى إيجاد بدائل جديدة بكيفية ممارسة هذه المهنة والاستعانة بالوسائل الحديثة.
ويهدف الملتقى الى تعريف المديرين القانونيين بأهمية الأساليب الحديثة في ممارسة أعمالهم. وأهمية إقامة العلاقات االتنسيقية مع إدارات المؤسسة المختلفة, وبيان أهمية الإدارات القانونية في الشركات التجارية, والى زيادة كفاءة وتنمية مهارات أعضاء الإدارات القانونية, والى تبادل الخبرات بين المشاركين في طرق معالجة أهم المشكلات العملية.
وأفاد الزيد بأن المشاركين في الملتقى هم من العاملين بالإدارات القانونية في الجهات العامة والخاصة, والمحامون, والباحثون القانونيون في الإدارات القانونية, وأصحاب ومديرو الشركات التجارية, والعاملون في المصارف والمؤسسات المصرفية والتأمين, والعاملون في الشركات الاستشارية ذات الطابع القانوني, والعاملون بالإدارات القانونية بالغرف التجارية والوزارات والمؤسسات, وأيضاَ المستشارون القانونيون في مختلف المؤسسات والهيئات العامة والخاصة.
وأوضح أيضاَ أن هذا الملتقى سيتطرق الى محاور عدة؛ منها تنمية الوعي القانوني بأهمية الإدارات القانونية في المؤسسات العامة والخاصة، تحديد المسئولية القانونية للمديرين القانونيين بالمؤسسة، علاقات الإدارة القانونية بمكاتب المحاماة الخارجية وبيوت الاستشارات القانونية العالمية، إكساب المشاركين بالمعارف القانونية عن القوانين المتصلة بمجالات العمل و إكسابهم مهارات التعامل مع القانون والطرق البديلة لحل المنازعات، كيفية صوغ خطابات النوايا ومذكرات التفاهم والاستشارات القانونية، القواعد العامة في مراجعة وتدقيق العقود، مسائل عملية في صوغ الأوراق والخطابات القانونية والمسائل العملية المتعلقة بعلاقة الشركات مع عمالها.
قطر تُصدِّق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع مقدونيا
أصدر أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية مقدونيا في شأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهريب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل الموقعة بمدينة الدوحة حديثا.
إنشاء مشروع سوري بـ 49 مليون دولار
وضع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري صباح أمس (الثلثاء) حجر الأساس لمشروع سياحي بالقرب من العاصمة دمشق باسم «تلال الياسمين».
ونقل موقع «سيريا لايف» الإخباري السوري عن عطري قوله إن هذا المشروع الذي تصل كلفته إلى 2,5 مليار ليرة نحو (48,8 مليون دولار) يعد ثمرة من ثمار عملية التطوير السياحي في سورية ويأتي ترجمة لإدراك الدولة أن السياحة هي الداعم الرئيسي لعملية التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها. وأكد رئيس الوزراء السوري أن المستثمر المحلي له الدور الأساسي في عملية الاستثمار السياحي في سورية، موضحا أن سورية أصبحت خلال العامين أو ثلاثة الأعوام الماضية نقطة جذب للاستثمارات العربية والأجنبية.
ونوه عطري بأهمية مؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية الذي سيعقد في دير الزور مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أن هناك خطة لتطوير المنطقة الشرقية بسورية ودفع عملية التنمية الشاملة في إطار تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في محافظات ومناطق القطر كافة. ويشغل مشروع تلال الياسمين مساحة تقدر بنحو 193 ألف متر مربع وهو عبارة عن مجمع سياحي من فئة 4 نجوم ويتكون من 180 فيلة من ثلاثة مقاسات ومجموعة فنادق تضم 450 سريرا ومطاعم تسع 450 مقعدا.
انخفاض أرباح أسمنت عمان
سجلت شركة «أسمنت عُمان» أكبر شركة لصناعة الاسمنت في السلطنة من حيث القيمة السوقية ثالث انخفاض فصلي في الأرباح خلال الربع الأخير من العام الماضي وقالت إنها تعتزم تجزئة كل سهم إلى 10.
واستخلصت «رويترز» من بيانات السنة الماضية التي أعلنتها الشركة أمس (الثلثاء) ومن بيانات سابقة أن صافي الأرباح في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول انخفض أكثر من 28 في المئة إلى 4,337 ملايين ريال نحو (11,27 مليون دولار). وقالت الشركة في بيان نشر على موقع سوق مسقط للأوراق المالية أمس إن صافي أرباح السنة الماضية انخفض 12,5 في المئة إلى 18,017 مليون ريال بالمقارنة مع 20,584 مليون ريال العام 2006. واقترحت إدارة الشركة صرف توزيعات للمساهمين بواقع 270 بيسة نحو (0,27 ريال) للسهم وخفض القيمة الاسمية للسهم إلى 100 بيسة من ريال واحد.
شركة تايوانية توقع عقد غاز مع شركة أسترالية
ذكرت تقارير صحافية أمس (الثلثاء) أن شركة الطاقة التايوانية تشاينيز بتروليوم كورب (سي.بي.سي) ستوقع يوم الجمعة المقبل عقدا مدته 20 عاما لشراء الغاز الطبيعي من شركة «وود سايد إنيرجي ليمتد» الأسترالية، تصل قيمة العقد إلى 1,5 تريليون دولار تايواني نحو (47,6 مليار دولار أميركي). وذكرت صحيفة «تايبيه تايمز» التايوانية أن الرئيس التنفيذي لشركة «وود سايد» دون فويلتي ورئيس مجلس إدارة «سي.بي.سي» بان وينينت سيوقعان العقد يوم الجمعة لكنها لم تذكر مكان توقيع العقد. وأشارت الصحيفة إلى أن العقد الذي ستوقعه الشركتان بعد أيام يحتوي على بنود الاتفاق نفسه الذي توصل إليه الجانبان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بشأن النقاط الأساسية مثل الأسعار. وكانت «وود سايد» وافقت في نوفمبر الماضي على تزويد «سي.بي.سي» بما يتراوح بين 2 و3 ملايين طن من الغاز الطبيعي سنويّا على أن يبدأ تنفيذ العقد العام 2013. وذكرت شركة «سي.بي.سي» أن العقد الجديد سيحل مشكلة العجز في إمدادات الغاز الطبيعي في السوق المحلية بتايوان بعد قرار شركة «باداك» الإندونيسية للغاز الطبيعي إنهاء تعاقدها مع «سي.بي.سي» العام الجاري إذ تمثل إمدادات «باداك» نحو 275 من إجمالي واردات تايوان من الغاز الطبيعي. ووفقا لصحيفة «تايبيه تايمز» فإن شركة «سي.بي.سي» ووزارة الاقتصاد التايوانية رفضتا تأكيد نبأ الاتفاق مع الشركة الاسترالية خوفا من تدخل الصين لإفشالها إذ تعتبر الصين تايوان إقليما منشقّا وتعارض قيام أي علاقات له مع دول أجنبية.
إيران توقع اتفاق غاز مع الصين اليوم
قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس (الثلثاء) إن إيران ستوقع اليوم عقدا مع الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (سينوك) لتطوير حقل شمال فارس للغاز.
وقال موقع وكالة أنباء وزارة النفط على الانترنت (شانا) إن العقد سيوقع اليوم (الأربعاء) ويعتقد أن قيمته تبلغ نحو 16 مليار دولار ولم يورد الموقع مزيدا من التفاصيل. وأعلن هذه الصفقة لأول مرة في أواخر العام 2006. وفي ذلك الوقت قدرت قيمة العقد بنحو 20 مليار دولار. ولم يعرف على الفور سبب التباين في الأرقام. وأكد مسئول بوزارة النفط لـ «رويترز» إن الصفقة ستوقع ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وسيمثل هذا العقد أحدث خطوة من جانب شركة صينية لدخول سوق الطاقة الإيرانية في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى عزل إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وتشجع الشركات الأجنبية على وقف أعمالها معها. وتعتزم إيران تصدير إنتاج حقل شمال فارس على شكل غاز طبيعي مسال. والشركة الصينية التي تقود صناعة الغاز المسال الوليدة في الصين هي الشركة الأم لشركة «سينوك» المحدودة المدرجة في هونغ كونغ ونيويورك. وقال موقع «شانا» إن حقل شمال فارس يحتوي على 80 تريليون قدم مكعب من الغاز وكل مرحلة من مراحل التطوير قد تبلغ طاقتها 1,2 مليار قدم مكعب سنويّا. وأضاف الموقع إن الصفقة ستوقعها «سينوك» مع شركة «فارس للنفط والغاز» الإيرانية.
«ماستركارد» ترفع رسومها بين الدول
ذكر تقرير «نلسن» رقم (892) الصادر في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2007، أن شركة ماستركارد ستقوم قريبا بمضاعفة الرسوم التي تحتسبها على المعاملات عبر الحدود. وقد بدأت الشركة بدءا من 1 يناير/ كانونالثاني الماضي بزيادة الرسوم المحتسبة على مزودي خدمات ماستركارد من 20 نقطة أساس إلى 40 نقطة أساس على جميع المعاملات عبر الحدود التي تتم من خلال بطاقات ماستركارد وبطاقة ماستركارد الالكترونية وسيرس وبطاقات ميسترو الائتمانية أو بطاقات الخصم المباشر. ويعنى بعبر الحدود العمليات التي تتم من خلال النظام العالمي لإدارة التسويات (GCMS) أو من خلال بدالة ماستركارد للخصم (MDS) بحيث يكون الرقم الدولي لبلد التاجر مختلف عن الرقم الدولي لبلد حامل البطاقة.
ومع ازدياد المنافسة بين مزودي خدمات ماستركارد، لا يتوقع أن تنعكس هذه الزيادة بالكامل على الرسوم المحتسبة على التجار. ومن مميزات الرسوم عبر الحدود أنه بإمكان مزودي خدمات ماستركارد التخلص من جزء منها من خلال استخدام تقنية تحويل العملات الديناميكية (DCC) والتي تسمح لحامل البطاقة بالدفع مقابل المشتريات بالعملة المحلية لبلدهم. ولاستخدام هذه الخدمة يجب عليهم دفع رسوم تحويل العملات التي يتقاسمها مزود الخدمة والشركة التي تتولى عملية التحويل الديناميكية. إن عملية تحويل العملات الديناميكية تعتبر من مصادر الدخل النادرة لمزودي الخدمات. إن تطبيق هذه التقنية من قبل كبار التجار ستساهم في خفض الكلفة المتصاعدة لتسوية المعاملات بين العملات الأجنبية.
وتقوم كل من ماستركارد وفيزا باحتساب رسوم على عمليات الدفع التي يقوم بها حامل البطاقة عبر الحدود. ويعود إلى مصدري البطاقات قرار احتساب مثل هذه الرسوم أم لا. ويقوم بعض مصدري البطاقات وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعامل مع هذا الوضع من خلال إضافة بند «رسوم أجنبية» على فواتير حاملي البطاقات. وتتطلب قوانين ماستركارد وفيزا من مصدري البطاقات للكشف وبوضوح عن الرسوم المحتسبة عن المعاملات بالعملات الأجنبية.
بوش يتحفظ عن خطة للنهوض بالاقتصاد
أبدى الرئيس الأميركي جورج بوش تحفظا شديدا عن فكرة وضع خطة ثانية للنهوض بالاقتصاد الأميركي، بحسب ما قالت الحاكمة كريستين غريغوار أمس الأول (الإثنين).
وقالت حاكمة ولاية واشنطن بعدما استقبل بوش الجمعية الوطنية للحكام في البيت الأبيض إن «الطريقة الأفضل لاختصار موقفه هي القول إن بوش لا يعتقد أن هذا الأمر سيثير اهتمامه».
وأوضحت العضو في الغالبية النيابية الديموقراطية المعارضة لبوش، غريغوار، أن الأخير «يريد أن يرى نتائج خطة النهوض التي تم تبنيها أخيرا ويطلب مزيدا من الوقت».
وعلى غرار حكام آخرين، أيدت غريغوار أمام بوش تبني سلسلة ثانية من التدابير بعد تلك التي اتخذت في منتصف فبراير/شباط لمواجهة مخاطر ازدياد الانكماش الاقتصادي.
وتقضي هذه الخطة الثانية في رأي غريغوار بـ»ضخ كمية كبيرة من المال الفيدرالي» في الولايات لتمويل بنى تحتية مثل جسور أو طرق.
روسيا تسدّد ديونها البالغة 44,4 مليار دولار
أعلنت روسيا عزمها على سداد ديونها الخارجية والبالغة 44,4 مليار دولار وذلك حتى نهاية العام 2012.
ونقلت وكالة الانباء الروسية (نوفوستي) أمس (الثلثاء) عن بيان أصدرته وزارة المالية الروسية أن موسكو «تنوي سداد ما تبقّى لها من الديون التي ورثتها من الاتحاد السوفياتي السابق، حتى نهاية العام 2012».
وجاء في بيان الوزارة في هذا السياق أن «سداد الالتزامات التي تنبع من ديون الاتحاد السوفياتي السابق يجري نقدا ومقايضة بالسلع».
وأشير في البيان إلى أن «التزامات روسيا المتعلقة بديونها الخارجية في الوقت الحاضر تبلغ 44,4 مليار دولار إجمالا، أي ما يعادل 3 في المئة فقط من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتعتبر هذه النسبة ضئيلة جدا بحسب المعايير العالمية».
الموازنة الألمانية تحقق فائضا للمرة الأولى
حققت موازنة ألمانيا خلال العام الماضي فائضا للمرة الأولى منذ إعادة توحيد شطريها العام 1990.
وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن أمس (الثلثاء) أن فائض الموازنة خلال العام الماضي بلغ نحو 0,2 مليار يورو.
ونجحت ألمانيا في التخلص من عجز الموازنة بعد انخفاضه إلى 1,6 في المئة العام 2006 وبهذا تفي ألمانيا بقواعد اتفاقية ماستريخت التي تسمح بعجز لا يتجاوز 3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي كما حدث العام 2006.
... وتوقع انخفاض ثقة المستثمرين بالاقتصاد
يتوقع الخبراء تراجع مؤشر ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني خلال فبراير/شباط الجاري في ظل تزايد المخاوف من عجز الاقتصاد الألماني عن تفادي تداعيات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وتوقع الخبراء أن يعلن معهد إيفو الألماني للدراسات الاقتصادية ومقره مدينة ميونيخ أمس (الثلثاء) تراجع مؤشره الشهري لقياس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني إلى 102,9 نقطة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ نحو عامين. ويعتمد مؤشر إيفو على استطلاع رأي نحو 7000 محلل ومؤسسة استثمارية في الاقتصاد الألماني.
ويأتي التراجع المنتظر في مؤشر الثقة خلال الشهر الجاري في أعقاب ارتفاع مفاجئ له خلال يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 103,4 نقاط.
وأدت عودة أسعار النفط إلى الارتفاع وتراجع قيمة الدولار أمام اليورو إلى تنامي مخاوف الشركات والمستثمرين في ألمانيا من تراجع الصادرات الألمانية التي تقود قاطرة نمو الاقتصاد الألماني وهو أكبر اقتصادات أوروبا.
العدد 2000 - الثلثاء 26 فبراير 2008م الموافق 18 صفر 1429هـ