ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات الصباحية أمس (الثلثاء) بقيادة أسهم القطاع المالي بعد ارتفاع الأسهم الأميركية بفضل التفاؤل بشأن اثنتين من شركات التأمين الأميركية بينما يترقب المستثمرون نتائج بنك ستاندرد تشارترد بحثا عن مؤشرات جديدة على أداء القطاع المالي.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0,5 في المئة وقادت الاتجاه الصعودي أسهم المصارف. وارتفع سهم إتش.إس.بي.سي بنسبة واحد في المئة وسهم رويال بنك أوف سكوتلند 1,5 في المئة وسهم كريدي أغريكول 2,3 في المئة.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي في مقابلة صحافية إنه ليس من الطبيعي أن يتنصل رئيس بنك سوسيتيه جنرال من مسئوليته عن فضيحة التداول التي هزت البنك. وارتفع سهم البنك 0,2 في المئة.
وشملت قائمة الأسهم الصاعدة أيضا سهم شركة سويز الفرنسية للمرافق التي سجلت أرباحا قياسية من عملياتها الأساسية في 2007 متجاوزة التوقعات، وأكدت من جديد جدولها الزمني للاندماج مع شركة «غاز دو فرانس» التي تسيطر عليها الدولة. وارتفع سهم سويز 1,3 في المئة وسهم غاز دو فرانس 2,1 في المئة.
وعلى صعيد البورصات المحلية في أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 0,1 في المئة وارتفع مؤشر داكس الألماني 0,6 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0,4 في المئة. وحققت مؤشرات الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول (الإثنين) أكبر صعود لها في شهر فبراير/ شباط الجاري بعد أن أبقت مؤسسة ستاندرد أند بورز على تصنيفها الائتماني لأكبر شركات التأمين على السندات بالبلاد في فئة (إيه إيه إيه). وهدأت تلك الخطوة من مخاوف المستثمرين بشأن أزمة الائتمان في الولايات المتحدة.
وقفز مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 189,20 نقطة أي بنسبة 1,53 في المئة ليصل إلى 12570,22 نقطة.
وأضاف مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 18,69 نقطة أي بنسبة 1,38 في المئة ليصل إلى 1371,80 نقطة، كما زاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 24,13 نقطة أي بنسبة 1,05 ليصل إلى 2327,48 نقطة.
العدد 2000 - الثلثاء 26 فبراير 2008م الموافق 18 صفر 1429هـ