لم تخفِ مصادر البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لكرة اليد مخاوفها من استمرار التلاعبات في البطولات الآسيوية على رغم وجود المراقب الدولي المبعوث من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد، وذلك مع تواتر الأنباء عن إعلان بطل البطولة التي تقام حاليا في أصفهان وتختتم يوم الثلثاء المقبل بلقاء المنتخب الكويتي والكوري الجنوبي، إذ أشارت المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي سيعمل على إعطاء البطولة للمنتخب الكوري على أن يكون المنتخب السعودي هو الفائز بالمركز الثالث نظير فوزه في مسرحية أخرى ستدار في اليوم الختامي بإدارة حكام آسيويين ومن لبنان!
في مقابل ذلك، تواصلت الردود على «الفضيحة» التي قام بها المنتخب الكويتي في مباراته الأخيرة بالدور التمهيدي وتعمد من خلالها إخراج منتخبنا الوطني، وكانت أشد هذه الردود ما كتبه أحد أكبر كتاب الصحافة الكويتية مرزوق العجمي في جريدة «النهار» الكويتية الذي وجه رسالة قوية في معناها إلى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتي الشيخ أحمد الفهد حين قال في عموده اليومي: «الرسالة التي يجب أن تصل إلى الفهد، هي الرسالة التي أرسلتها ألمانيا في مونديال 2006 إلى شعوب العالم جميعا: «حان الوقت ليكون لنا أصدقاء»... أو على الأقل «صديق»!
وأشار العجمي إلى أن ما حدث أثار الكويتيين قبل البحرينيين، وهو استمرار لمسلسل الإساءة المباشرة للكويت، والتي يقف وراءها الاتحاد الكويتي لكرة اليد، بنتائج ظلت في نظر البعض مثار شبهة، وتسببت في تعرض شخصية بثقل الشيخ أحمد الفهد لانتقادات هنا وهناك.
في مقابل ذلك، رفضت اللجنة الفنية للبطولة احتجاج منتخبنا الوطني الذي قدمته إدارة الوفد ليلة مباراة «الفضيحة» بحجة أن التحكيم كان جيدا وأن المباراة لم تكن مثارا للريبة».
(التفاصيل ص3)
العدد 1998 - الأحد 24 فبراير 2008م الموافق 16 صفر 1429هـ
