العدد 1998 - الأحد 24 فبراير 2008م الموافق 16 صفر 1429هـ

وأخيرا ظهرت بعض الحقائق في نادي سترة

طالعتنا صحيفتكم الغراء يوم الجمعة 1 فبراير/ شباط الجاري في العدد 1984 تحت عنوان «المنامي يقدم استقالته من نادي سترة بسبب عضو مجلس الإدارة الذي تلفظ عليه بالألفاظ النابية».

اننا مجموعة من أعضاء نادي سترة الرياضي والثقافي، من خلال هذه الرسالة نؤكد للرياضيين والمتتبعين في الشارع الستراوي بخصوص هذا العضو الإداري الذي تسبب في استقالة العضو محمد المنامي نتيجة تلفظه بألفاظ نابية بحسب ما ذكرها صاحب المقال ويستحي المرء من لفظها أو كتابتها ويعلم عنها الرئيس ومجلس إدارة النادي، فنحن كأعضاء لهذا النادي لدينا معلومات كثيرة عن تصرف هذا العضو المتسبب في استقالات متتالية، وليست هذه المرة الأولى أو الأخيرة، بل هناك استقالات قادمة بسبب هذا العضو الذي يدعي الثقافة والإلمام الإداري الكامل الا انه مع الأسف الشديد عندما طالعتنا هذه صحيفتكم بالمقابلات الصحافية السابقة عن هذا العضو، إذ كانت تمدح وتمجد فيه بعد أن لمع نفسه بالأقنعة، اعتقادا من الصحافي المحترم أنه المنقذ وصاحب الإنجازات والخبير بشئون قضايا النادي في كل صغيرة وكبيرة، ولكن دعونا نسرد بعض القضايا والحقائق بخصوص هذا العضو.

هذا العضو كتب بهمجية في الملاحق الرياضية، وكان كثير التهجم على إدارات النادي منذ 30 عاما وعلى اللاعبين وأعضاء النادي المخلصين، وكان همه خلق المشكلات والفتن، ودائما ما يتفاخر بأنه ينتمي إلى أحد الأندية الكبيرة منذ نعومة أظافره ويعشق هذا النادي حتى النخاع، وأنه مخلص لهذا النادي بعكس نادي سترة الذي لا يتمنى له تحقيق الانتصار والإنجاز بل يحزن كثيرا عندما يتحقق انتصار سواء في كرة القدم أو كرة السلة أو لعبات اخرى.

إن هذا العضو مريض ودائم المشكلات سواء مع الإدارة الحالية أو السابقة أو مع أهل المنطقة أو أعضاء النادي حتى أنه في إحدى الإدارات السابقة حولت إحدى القضايا إلى النيابة العامة يتهم ويتهجم عليها بالفساد والاختلاس والعنصرية والتمييز من دون دليل أو برهان، وعندما واجهته النيابة بطلب الدليل أو البرهان فشل في تقديم أي دليل كما يزعم ويدعي ومازالت هذه القضية في أروقة المحاكم ولم يتم إلغاؤها، إنما توقفت للمراعاة له فقط، بعد أن انقلبت ضده، علما بأن هذه الإدارة حققت الكثير من الإنجازات والانتصارات على جميع الأصعدة والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، ويشهد الجميع على أنها زرعت وبلورت الانتماء والإخلاص وحب العمل لهذا المنشأ، إذ عملوا على التقارب وربط هذه المؤسسة بأهل المنطقة سواء الكبار أو الصغار أو الشيوخ أو أبناء أو رجال الدين وتحقيق الإنجازات مثل الصعود إلى الدوري الممتاز وتحقيق بطولة السلة وغيرها الكثير، كذلك إقامة الرحلات إلى جزر حوار لكبار السن وأعضاء الإدارة وأداء العمرة، إذ شارك فيها نحو 100 معتمر من أعضاء النادي.

كل ذلك كان بقيادة وبعهد سعيد اليماني آنذاك، فعلى رغم ذلك أخذ بالتهجم والتطاول واستمر إلى عهد رئاسة إدارة عبدعلي الخياط ونائب الرئيس علي الستراوي وغيرهم، هذا العضو لا يوجد له صديق أو علاقة طيبة مع أعضاء النادي وأهل المنطقة فقد زرع الفتنة والمشكلات وأشاع قضية الفتنة الكبرى التي كادت أن تعصف بالنادي وأهل المنطقة ولولا حكمة وتدخل العقلاء من أهل المنطقة لكانت كارثة لا يحمد عقباها. والكل يعلم من كان وراء هذه الفتنة ومن أوصلها إلى الصحافة، إذ كان يكتب بأسماء مستعارة مثل إبراهيم السنسون أو قاصد خير أو ستراوي غيور وغيرها من الأسماء المستعارة، ولكن العقلاء والمتتبعين لشئون النادي عرفوه وكشفوا أمره للجميع، وكما ذكر صاحب المقال، إذ حدثت مشكلات بينه وبين مدير فريق كرة السلة جعفر خضير ورئيس الجهاز الفني فؤاد الحني وكذلك مدير كرة القدم محمد المناصير حتى جعل شرط رجوعه إلى الفريق عدم تدخل (هذا العضو المتسبب).

كما ان هذا العضو تقمص دخول هذه الإدارة الناقصة العدد، إذ وصل إدارة النادي بالتزكية لأن الشرفاء رفضوا الدخول مع بعض من هؤلاء الإداريين لمعرفتهم به مسبقا بخلق المشكلات والفتن التي لا نهاية لها، ولو كانت هنالك انتخابات فمن الصعب إدراج حتى اسمه بين لائحة المرشحين، ويعلم جيدا انه ليس مرغوبا فيه وسط أهل المنطقة والأعضاء، ومن زمن طويل يتمنى دخول إدارة النادي لتحقيق مآربه ونواياه السيئة في تمزيق أبناء النادي ولكن كانت تأتي وتنتهي بالفشل الذريع.

وعن تصريحاته الصحافية التي جرت معه يقول إن هناك شخصية كبيرة طلبت منه ترشيحه للإدارة الحالية لإنقاذ النادي من الأزمة، فنحن نقول لهذه الشخصية: أسأت الاختيار بزجك هذا العضو الفاشل فهو ليس المنقذ، بل هو الذي خلق المشكلات والفتن والمتاعب وأحرج إدارته الحالية من الاستقالات وعزوف الأعضاء من أبناء النادي، وللعم فإنه محروم من دخول الصالة الرياضية وقت التدريب بناء على طلب رئيس الجهاز الفني ومدير الفريق الأول لكرة السلة وهو شرط وضعوه بعد المشكلة التي افتعلها معهم وكذلك الحال بالنسبة إلى فريق كرة القدم.

وحتى لا نطيل نكتفي بهذا القدر من التأكيد للمقال المذكور أعلاه، ولدينا الكثير والكثير عنه ولكن لكل حادث حديث، ونحن اليوم نخاطب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الباقين حاليا، أين أنتم يا مجلس الإدارة من هذه التصرفات الحمقاء والرعناء من هذا العضو؟ ألا تستطيعوا اتخاذ القرار فهو يتوعد ويهدد مجلسكم في حال اتخاذ قرار ضده اتجاه مشكلة محمد المنامي؟ والكل صامت ولا يحرك ساكنا، فكيف يتم انتشال النادي بالسكوت مع الخطأ يا رئيس واعضاء مجلس الإدارة، أليس من الواجب بتر هذا العضو فورا من مجلسكم من دون تردد من أجل المحافظة على تقارب الجميع لمصلحة وسمعة هذا الصرح الرياضي والثقافي؟

وختاما، تبقى لنا رسالة لهذا العضو ونقول له: أنت مكشوف فلا داعي للأقنعة المزيفة التي ترتديها وفي حال التمادي والكتابة بالأسماء المستعارة مثل إبراهيم السنسون أو قاصد خير بصورة غير أخلاقية وغير أدبية فستطاردك أقلامنا الشريفة والنزيهة والصريحة فلقد طفح الكيل يا إداري يا فيلسوف الإدارة والثقافة وخبير المشكلات والفتن، ونعلم جيدا أنه ستصاحبك الهستيريا بأقلامنا الصريحة.

مجموعة أعضاء نادي سترة

العدد 1998 - الأحد 24 فبراير 2008م الموافق 16 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً