العدد 1994 - الأربعاء 20 فبراير 2008م الموافق 12 صفر 1429هـ

فوجئنا بتراجع الفريق ولم نستثمر ضياع ركلة الجزاء!

مدير فريق الرفاع يؤكد أن مشكلة فريقه هجومية:

أخفق فريق الرفاع الكروي في التأهل إلى نهائي كأس الملك لكرة القدم للموسم العاشر على التوالي بعد خسارته أمام فريق النجمة حامل اللقب بهدفين نظيفين في دور نصف النهائي، وهو ما أثار علامة استفهام بشأن الإخفاق الجديد للفريق السماوي الذي مازال غائبا عن الألعاب المحلية منذ الموسم الماضي.

وأصبحت الطموحات الرفاعية داخل النفق المجهول بشأن قدرته على إحراز آخر لقبين محليين الموسم الجاري وهما الدوري وكأس ولي العهد بعد خسارته كأسي الملك والسوبر.

ويتحدث مدير فريق الرفاع الكروي الأول عبدالله فهد الدوسري عن خسارة فريقه أمام النجمة والتي أرجعها إلى فشل الفريق ولاعبيه في التعامل مع حسابات مباريات الكؤوس التي تعتمد على الأهداف في حسم نتائجها وكذلك الضغط النفسي الذي كان عليه اللاعبون خلال المباراة وخوفهم من الخسارة ما أفقدهم التركيز الفني المطلوب.

وقال الدوسري: «كان أداء الرفاع جيدا في الشوط الأول من المباراة من حيث السيطرة على الكرة ومساحات الملعب والوصول إلى منطقة الجزاء النجماوية، لكننا لم ننجح في ترجمة تلك السيطرة ايجابيا في تخليص محاولاتنا الهجومية، لكننا فوجئنا بالتراجع الذي حدث بعدها بدءا من الشوط الثاني حتى الوقت الإضافي، وذلك لم يكن ضمن خطة اللعب التي وضعها المدرب ستريشكو بقدر ما يعود إلى اللاعبين أنفسهم في عدم قدرتهم على تأدية المهمات التكتيكية المطلوبة.

وأضاف «توقعنا أن ينتفض فريقنا بعد إهدار النجمة ركلة الجزاء في الشوط الثاني ويعطي ذلك رد فعل ايجابي لفريقنا، لكن ذلك لم يحدث للأسف إذ لم يتغير وضع الفريق، ولا اعتقد أن الفريق كانت تنقصه اللياقة فبالعكس كانت المعدلات البدنية واللياقية عالية من خلال تكثيف عمل مدرب اللياقة».

وأكد الدوسري أن ادارة نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد قامت بجهود كبيرة في إعداد وتهيئة أفضل الظروف أمام الفريق، إذ حرص الشيخ عبدالله على الاجتماع بالفريق واللاعبين فردا فردا قبل يوم من لقاء النجمة لكن للأسف تلك التحضيرات لم تترجم ايجابيا خلال اللقاء، وحتى الضغط النفسي ليس مبررا؛ لأن غالبية لاعبي الرفاع محترفون ودوليون وأساسيون.

تبديلات ستريشكو

وعن التبديلات التي أجراها المدرب ستريشكو بإخراج عبدالله عبدو وتأخر إشراك حسين سلمان قال الدوسري: «لاشك في أن مسألة التشكيلة والتبديلات ترجع إلى رؤية وتقدير المدرب، فمثلا جلوس حسين سلمان احتياطيا كان بهدف الاحتفاظ بورقة تكتيكية رابحة خلال سير المباراة وخصوصا أن الرفاع كان مسيطرا ومتقدما طيلة الشوط الأول.

الأمل الأخير

وعن مشوار وطموحات فريق الرفاع بعد خروجه من كأس الملك، قال الدوسري: «بالتأكيد تركيزنا ينصب حاليا على بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، ونأمل أن تكلل الجهود الإدارية والفنية بعدم الخروج من الموسم الحالي بلا حصاد مثلما حدث الموسم الماضي، واعتقد أن فريق الرفاع يسير بصورة جيدة فنيا في الفترة الأخيرة باستثناء مباراة النجمة، وطرأ تحسن واضح على الفريق كما كان عليه بداية الموسم، لكن وبصراحة ما ينقص الفريق هو التهديف وتتويج العطاء الفني إلى نتائج ايجابية في المباريات، ونأمل أن تحل هذه المشكلة في المباريات المقبلة»

العدد 1994 - الأربعاء 20 فبراير 2008م الموافق 12 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً