يعد مستشفى البحرين التخصصي من المستشفيات الخاصة في مملكة البحرين، فالأطباء والمتخصصون بالمهنة يعدونه ناجحا ليس على نطاق المبنى فقط، وإنما على نطاق المجموعة التي تعمل به، بعد أن وجدوا فيه الكثير من التنظيم الإداري داخل جدران هذا المستشفى الحديث بسنيه، والعريق بإنتاجه.

إن حجم العمل الذي يعمل به الموظفون داخل المستشفى، ودقة الإنتاج والمرونة الموجودة والخدمات المتاحة، جعلت المستشفى يتميز ويتألق بين المستشفيات البحرينية الخاصة.

وخصوصا أننا في البحرين وبعد الذي نسمعه ويتداول بين الناس من أخطاء الأطباء في ذاك المستشفى أو هذا المركز، جعلنا نتردد في دخول مستشفياتنا، في وقت أصبح الناس بأحوج حاجة إلى وجود الأطباء المتقنين لعملهم.

ومما هو جدير بالذكر تألّق مستشفى البحرين التخصصي في معرض الصحة والجمال الأول، الذي أقيم في مجمع سيتي سنتر البحرين، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو وصحيفة «الوسط»، وبمشاركة كريمة من مستشفى وعيادات أدمه السعودية، المنتشرة في ربوع الشرق الأوسط.

فلقد كان مستشفى البحرين التخصصي كخلية النحل يعمل في الليل على ترتيب قسمه، ويعمل في النهار من خلال طاقمه برئاسة آلاء الزياني المدير الإداري بالمستشفى.

وقد أعجب الكثيرون بمستوى الأداء الرفيع والترويج المدروس للمستشفى، واستوعب قسم المستشفى الموجود في المعرض ما لا يقل عن أربعة آلاف زائر وزائرة، حيث أشاد الجميع بالأداء الرائع من قبل أعضاء الفريق المختص بإدارة قسمهم، ومدح الجميع العروض التي قدّمها المختصين في مجال الأسنان والتجميل والجلدية، وخصوصا العروض الترويجية المتمثّلة في خصم 10 في المئة مثلا على تنظيف الأسنان، وزيارة عيادة الأسنان بمبلغ مخفّض عن البقية، أو حتى زيارة طبيب الجلدية بسعر زهيد جدا... إلخ.

ما أروع النجاح والتألّق، وما أروع اختيار الموظفين المثاليين، الدؤوبين في أعمالهم القائمين، ولكأنه جزء من حياتهم ومعيار لنجاحهم، وياحبذا لو كانت كل مؤسسات الدولة تحذوا حذو مستشفى البحرين التخصصي في اختيار الأفراد بمعايير إنجاح المكان، وليس بمعايير المحسوبية والواسطة.

نتمنى من مستشفى البحرين التخصصي أن يواصل مسيرة النجاح الذي بدأها، وألا يكل أو يمل في سبيل تحقيق مستوى الأداء الجيد، فالوصول إلى قمة النجاح ليس سهلا، ولكن هدمه وإيصاله الى هاوية الخسارة سهل مثل الماء.