أكد وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو أهمية الدور الذي يلعبه شباب الوطن بفكرهم المستنير وطموحاتهم المتوثبة في النهوض بالقطاعين الصناعي والتجاري بالبلاد، منوها بما توليه الوزارة من دعم ومساندة لقطاع الشباب وتأهيلهم ولاسيما أنها تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ عدد من استراتيجياتها التطويرية وتعول عليهم في تنفيذها كرواد صناعيين جدد وكذلك أصحاب مشرعات تجارية واعدة.

ويأتي تصريح الوزير على خلفية اللقاء الذي جمعه حديثا مع رئيس وأعضاء الوفد الشبابي لجامعة البحرين في إطار برنامج زيارات الوفد لعدد من وزارة الدولة ومؤسساتها لتعريف الشباب باختصاص وآليات العمل فيها. وقدم الوزير خلال اللقاء للوفد الزائر إيجازا عن قطاعات الوزارة واختصاصاتها، وما قطعته من أشواط على صعيد إنجازاتها وخصوصا فيما يتصل بدعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية وتدريب الكوادر الوطنية الشابة لولوج هذا القطاع من خلال إخضاعهم للبرامج التدريبية التي ترعاها الوزارة وتنفذها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو وعدد من الجهات الداعمة.

ونوه الوزير بما توليه الحكومة من اهتمام بإنعاش القطاع الصناعي وزيادة فرصه الاستثمارية عبر سلسلة التسهيلات التي تمنحها للمستثمرين بدءا بإصدار التراخيص الصناعية وانتهاء بمزاولة النشاطات الصناعية وفقا لشروط ومعايير روعي فيها عدم الإضرار بالمواطنين ومحيطهم البيئي. مؤكدا أن الوزارة تطمح من وراء توطين المشروعات الصناعية الكبرى إلى توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء البلد وخصوصا الخريجين منهم.

وعرج الوزير في سياق حديثه إلى الإشارة إلى ما قطعته الوزارة من أشواط على صعيد تقنين مزاولة الأنشطة التجارية الحرة ومضاعفة مخرجاتها ومساهمتها في النتاج القومي عبر سلسلة التسهيلات التي تمنحها للمستثمرين والمغريات التي تقدمها لتوطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة.