«خلصوا الألحان يعني؟!»... هذا ما تستطيع أن تقوله عندما تسمع أي لطمية حسينية أو أنشودة إسلامية تتشابه في ألحانها مع ألحان أغنية لفنانة أو فنان عربي... فقبل سنوات كنا نستنكر وندافع عن الرادود أو المنشد عندما كان الناس يتحدثون على أن ألحان لطميته مشابهة لألحان المطرب أو المطربة الفلانية... ومع سكوتنا عن مثل هذا الأمر بدأ الوضع في التفشي، فبدل أن تكون هناك لطمية واحدة أو أنشودة واحدة «مسروقة ألحانها» أو «متشابه ألحانه» مع أغنية، أصبح الحديث عند لطميات وأناشيد كثيرة لا نستطيع حصورها.
قبل أسابيع تناقل مجموعة من الشباب لطمية حسينية بألحان موسيقى المسلسل التركي «سنوات الضياع»، وقبله سمعنا نشيدة لأحد الرواديد بألحان أغنية للمطربة اللبنانية نانسي عجرم، كما سمعنا أنشودة على قناة «طيور الجنة» للأطفال وهي قناة إسلامية أيضا بنفس لحن أغنية «شخبط شخابيط» لنانسي عجرم. الأمر لم يقتصر على هذا الوضع بل تعداه لأن تشهر بأسماء مقرئين للقرآن الكريم ومنشدين وهم مشاهير بأناشيد لحنت مسبقا لمجموعة من الأغاني المشهورة.
ترى هل هذا الوضع حقيقي؟!، أما أن هناك من يركب أو يفبرك أصوات الرواديد والمنشدين والمقرئين على ألحان الأغاني؟!، أم أن هناك أمرا ما نجهله؟!. أم كانت الألحان متشابهة فعلا، لأن الملحن واحد؟! (يعني ما عنده إلا هذا اللحن)؟!، فليفسر لنا أحد المهتمين بمجال اللطميات والأناشيد الإسلامية، السبب؟
إقرأ أيضا لـ "ايمان عباس"العدد 2286 - الإثنين 08 ديسمبر 2008م الموافق 09 ذي الحجة 1429هـ
حرام
والله حرام على الشيعة اختربو