صدّق مجلس الشورى أمس (الثلثاء) على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة، والهادفة إلى اعتماد تدابير ملائمة على المستويين الوطني والدولي لتشجيع كل أشكال التعاون الرامية إلى حماية اللاعبين وأخلاقيات الرياضة وتبادل نتائج البحوث في مجال مكافحة المنشطات والتعاون بين أطراف الاتفاقية في هذا المجال ولاسيما مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأشار مقرر اللجنة العضو إبراهيم بشمي إلى أهمية الموافقة على الاتفاقية التي تعد شرطا للمشاركة في الألعاب الأولمبية، مؤكدا أهمية وضرورة مكافحة المنشطات واحترام القانون العالمي لمكافحة هذه الآفة في الوسط الرياضي.
من جهته أعرب وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أمام مجلس الشورى عن تقديره لرئيس مجلس الشورى ورئيس وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن على سرعة التجاوب لبحث هذه الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورته الـ 33، والتي تدخل ضمن أهداف المنظمة باعتبار الرياضة وسيلة لتعزيز التعليم والصحة والسلام.
وأكد الوزير بهذه المناسبة أن التصديق على هذه الاتفاقية ذو أهمية كبيرة حتى تتمكن مملكة البحرين من المشاركة في الأولمبيات القادمة، باعتبار ذلك شرطا مهما في المشاركة، وخصوصا أن هذه الاتفاقية تدخل في مجال تشجيع التعاون الدولي للقضاء على تعاطي المنشطات باعتبارها خطرا يهدد المبادئ الأخلاقية والقيم التربوية مجسدة في ميثاق اليونسكو وميثاق الأولمبياد.
وأشار الوزير إلى أن التصديق على هذه الاتفاقية سيساعد المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحادات الرياضية بمملكة البحرين على مكافحة هذه الممارسة الخطيرة على الصحة وعلى القيم الرياضية، مبينا أن الاتفاقية ستمكن من تأطير هذا الموضوع على المستوى الوطني، وتساعد على اتخاذ التدابير القانونية والإجراءات العملية على مستوى الرياضيين كأفراد والأطقم المعاونة والمشرفة على اللاعبين.
موضحا أن مملكة البحرين ستستفيد من خلال توقيع هذه الاتفاقية على التعاون الدولي في مجال التربية والتدريب وتعزيز البحوث في مجال مكافحة المنشطات وأساليب الكشف عنها.
العدد 1985 - الإثنين 11 فبراير 2008م الموافق 03 صفر 1429هـ