أكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي علوي الهاشمي أن «إحراز الجامعة العربية المفتوحة موقعا متقدما من قائمة الجامعات الأهلية وهي جامعة خاصة يؤكد أن تميز الجامعة في الجانب الأكاديمي أولا وفي الجانب الإداري ثانيا».

يأتي ذلك بعد أن تصدرت الجامعة العربية المفتوحة الجامعات الأهلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحرزت موقعا متقدّما في قائمة الشرف التقديرية التي تشتمل على أفضل 100 جامعة في الشرق الأوسط، وذلك وفقا للتصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي في شهر يناير/ كانون الثاني 2008، الذي يتبناه موقع «ويبو ماتركس» الدولي.

وحصلت الجامعة العربية المفتوحة على الرتبة 85 بين الجامعات الأهلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حين حصلت جامعة البحرين على الرتبة 66.

وأضاف الهاشمي في تصريحه لـ «الوسط» أن «الجامعة العربية المفتوحة تمثل إحدى الجامعات التي تحرص على سلامة وضعها الأكاديمي والإداري»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي ماضية في إشرافها ورقابتها على الجامعات الخاصة، الأمر الذي تجعل الجامعات الخاصة في البحرين ذات وضع سليم بل ومن أفضل الجامعات في منطقة الخليج العربي وفي الشرق الأوسط.

واعتبر الهاشمي البحرين حاضنة علمية للجامعات ومزودة بذاكرة ثقافية يجعلها مهيأة للتعليم، مؤكدا أن «مصادر التعليم في البحرين ستكون مصدرا للدخل القومي».

ونوه الهاشمي إلى أن «تحقيق الجامعة العربية المفتوحة للفوز يعتبر بداية خير»، مهنأ الجامعة بجميع فروعها في الوطن العربي وخصوصا الفرع في البحرين بالتقدم الذي أحرزته».

وتابع الهاشمي أن «الجامعة نفسها اكتسبت قوتها من الفرع الرئيسي الذي تنتني إليه ومن القوانين الصارمة التي أصبحنا نطبقها على الجامعات الخاصة في البحرين»، مذكرا أنه «تم منح الجامعات الخاصة مهلة لا تتجاوز 3 أعوام لإنشاء مبانٍ تناسب الوضع الأكاديمي، وعام دراسي واحد لتعديل الوضع الأكاديمي لها.

يذكر أن الجامعة الخاصة التي أحرزت المركز الأول من بين الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي جامعة الملك فهد للنفط والمعادن.