طالب رئيس رابطة بحارة منطقة جنوسان حسين علي باسم بحارة جنوسان بتحديد موعد للبدء بإنشاء فرضة للبحارة بعد أن تم الاتفاق في البداية على حفر قناة بحرية لهم.

وأوضح علي أن البحارة طالبوا بشق قناة بحرية منذ نحو سنتين إلا أن المناقصة تمت الموافقة عليها قبل سبعة أشهر تقريبا ولم يتم البدء فيها على رغم مخاطبة البحارة إدارة الثروة السمكية، ولكن الأخيرة أكدت قبل شهر ونصف الشهر تقريبا أنه سيتم بناء فرضة للبحارة؛ لأنها ستكون أفضل؛ بسبب ما يعانيه البحارة حاليا. وذكر علي أن البحارة منذ أكثر من عامين كان يطالبون بإرساء فرضة، إلا أن بعد تعذر الأمر طالب البحارة بإرساء مناقصة للسماح بشق قناة بحرية تسهل عبور الطراريد، بَيْد أن بعد الموافقة على المناقصة وعدم الشروع في بنائها وبعد محاولة البحارة مخاطبة «الثروة السمكية» أكدت الأخيرة أن عدد بحارة جنوسان كبير وأن بناء فرضة لهم أفضل وخصوصا أن الأرض عامة وغير مملوكة لأحد الآن. وأشار علي إلى أن طراريد البحارة موزعة في مختلف سواحل البحرين، موضحا أن أكثر الطراريد موزعة على ساحل البديع على رغم عدم وجود مواقف كافية لطراريدهم. واسترسل بقوله: «قبل يومين سحب الهواء ربع الطراريد التي يملكها البحارة؛ بسبب عدم امتلاكهم فرضة تمكنهم من إيقاف الطراريد والمحافظة عليها».

واستنكر علي باسم البحارة عدم الشروع في بناء هذه الفرضة على رغم الموافقة على بناء فرض لبحارة آخرين كانوا قدموا طلبا بعدهم وسيتم الانتهاء منها عمّا قريب، في الوقت الذي لم يتم الشروع في بناء فرضة لهم إلى الآن.

وطالب علي بضرورة الإسراع ببناء الفرضة مع توفير كل المستلزمات ولاسيما أن عدد بحارة جنوسان كبير إذ ما قورن بباقي مناطق البحرين إلى جانب أن طراريد البحارة مشتتة بين مختلف المناطق؛ مما يزيد من المصاريف على البحار نفسه عندما يتوجه إلى الفرضة الموجودة في المناطق الأخرى.